بائعة الورد|| Flower Seller

الزهرة: الجوري

ارجو منك عزيزي القارئ أن تقدم حبك لهذه القصة القصيرة و تستمع في قراءتها♡♡

الرواية من صنع خيالي لا تمد للواقع بصلة، الأسماء مقتبسة لكن الشخصية من صنعي أنا♡♡

تحدثت معها لوقت متأخر من الليل عبر الرسائل فقط حسب طلبها لكنه كان كافيا بالنسبة لي.. يكفيني أنها تعلم بوجودي فقط~

على حسب قولها هي من عائلة متحفظة للغاية و ممنوع ان تتحدث مع الشباب أو تواعد أحدا.. هذا محزن بالنسبة لفتاة في أوائل عشرينياتها~

لكنه أسعدني، على الأقل لم تقم بعلاقات قبلي و لم يجرحها أحدهم او يتلاعب بمشاعرها النقية.. و أشعر بالحزن كوني أخفي عليها حقيقة أنني متزوج

لكن لارا.. أنا فقط تزوجتها قبل سنة عندما كنت في السادسة و العشرون من عمري بطلب من أمي أذ أنني في نظرها كنت في السن المناسب للزواج و لارا كانت الفتاة المناسبة و لم يكن لدي مجال للرفض

انا لا أحبها و لا هي تفعل، علاقتنا ليست قوية نحن بالكاد نتحدث و لم نفكر حتى ان نحظى بطفل.. أنا لا أتذكر حتى آخر مرة لمستها بها، أكانت قبل خمسة أشهر؟ لا أذكر..

لكن آري عندما رأيتها شعرت بشيء يدغدغ صدري و دفىء أحاطني، شعرت بالحماس و الحياة في آن واحد.. أشعر بالراحة النفسية و أنا أراقب ملامحها الهادئة و هي تجهز لي الزهور أو تصفها لي.. هي تفقدني صوابي بحق

أريد أن اصف لها حبي همسا لا لمسا،  أنا أحبها صفاء و ليس شهوة..

لقد أتفقنا أن اقلها اليوم مساء، لقد جهزت نفسي جيدا و إرتديت أفضل بذلة لدي.. سألتني لارا إن كان لدي موعد فأجبتها إجتماع مع شركاء عمل

أعتذر لارا لكن لا يمكنني أن أضيع فرصة لقائي مع آري و تقربي منها~

و قد حل المساء بالفعل، لقد قمت بخيانة آري و أشتريت الورود من محل آخر.. ورود حمراء أليس هذا ما يعبر عن الحب؟ لست خبيرا بالورود مثلها

أرسلت لها رسالة أنني أنتظرها فأخبرتني أنها قادمة، رأيتها تخرج بينما ترتدي معطفها البني الطويل و أغلفت المحل

فتحت نافذة السيارة ليتسنى لها معرفة مكاني فإبتسمت لي و جرت نحو السيارة ممسكة بقبعتها الشتوية كي لا تطير

و كم بدت تصرفاتها عفوية و نقية خطفت قلبي و إبتسامتها أسرته هناك

راقبتها عن كثب إلى أن فتحت باب السيارة و دلفت لها، داهت حواسي رائحتها اللطيفة التي إنبثقت فور جلوسها على الكرسي الامامي