سنلتقي ولو لِبعدِ حين

#1

من عادات تلك الاسرة هو اخذ الفتيات من الممالك والدول المجاورة لهم كجاريات ، الملك لديه جواري ولديه ملكة
الامير يمتلك جواري اثناء بلوغة الـ 20عاماً فيصبح لديه جواري
الامير الكبير سان يبلغ الـ 23عاماً لذلك يمتلك جواري اما الامير الصغير وويونق لا يزال 19عاماً فقط لذلك هو لا يمتلك
———
استيقظت لين من نومِها على اصوات صِراخ وسيوفٍ تتصارع فتحت عيناها بفزع وخوف حين سمعت ذلك الصوت فأصبحت تُنادي ولكن لا أحد يُجيب خرجت من غُرفَتِها وحتى منزلها حتى رأت مايدُب الرُعب في قلب كُلِ فتاة ، جنود الجواري الذين يرسِلَهُم الملك ليسلبو كُلَ فتاة من حُظنِ اُمها ويرسلونهم الى رجُلٍ لا يعرفُ للرحمة معنى ، والاهالي ينظرون الى بناتهم يُسلبون منهم اجباريّاً وليس بإمكانهم انقاذهم ولا النطق حتى ولو بِحرفٍ واحد ..
لقد قاموا بسلب لين وفتيات اُخريات ايضاً .. لين كانت تبلغ من العمر 18عاماً وهناك من تزال لا تبلغ سِوى 16عاماً ، سلبوهم اجبارياً ولن يرو عائِلاتهم مرةً اخرى ، وترحيلهم الى قصر الملك جيون الاكبر .. قاموا بإدخالهم القصر جميعاً
لين وهي تتحدث بِداخلها :
عِندما دخلتُ القصر كان فخماً جداً وكبيراً وكان اضخم من قصر مالِكِنا ولكن مع ذلك اشعرُ بِشعورٍ سيء ، اشعر بأن هوائهُ كئيب هذا كُله غير شعوري بالخوف بأخذي كجارية لشخصٍ لا اعلم من هو .. اتسأل فعلياً من هوا هذا الشخص الذي سأصبح جاريةً له.
حتى ادخلوهم في غرفة يوجد بها فتيات كثرة وقامت بأختيار فراش حتى يكون مجلساً لها
..
بعد مُدة بِجلُسِهم دخلت كبيرة الجواري كانت امرأة ضخمة والغضب والكُره يملأ ملامح وجهها ثم تحدثت كبيرة الجواري :
" اريدكم ان تعرفوا منذ دخولكم لهذا القصر يجب عليكم نسيان ماضيكم كُله فقد دخلتم الى هُنا الى حياة جديدة وعالم جديد غداً سوف يأتي الملك جيون وابنه الكبير سان وسيتم توزيعكم من بينهم وستصبحين الجارية الخاصة به "
جاء الليل وحان وقت النوم ولكن لين لا تزال مستيقظة والقلق والخوف يكادُ يُمزِق قلبها كان يدور بعقلها من سوف يختارها جاريةً له خاصة انها سمعت بِأن الملك جيون لا يهتم بجوارية ولا يلمسهم لأنهُ يُحِب بل يعشق مَلِكته لذلك لا يهتم بجوارية
اما الامير الكبير سان يعذب جوارية اشد انواع التعذيب واغتصابهن وتعذيبهن لذلك كانت تتمنى بِأن يختارها الملك جيون الاكبر حتى لا تقع فريسة بيد الأمير الذي لا يرحم أحد..
وبعد تفكيرٍ طويل وعميق غطت لين في نومها..
وها قد حان وقت تحديد المصير وقت اختيار الجواري ، نادت كبيرة الجواري بالفتيات وقاموا جميعهن بالوقوف صفاً بإنتظار الملك والامير
دخلت الملكة في البداية وكانت تنظُر للجواري بتكبر وكأن رائحة الغرور والكُره تنبع منها فأدركت لين حينها بأنه كُل من في هذا القصر يكرهون بضعهم البعض
جاء الملك واعلن انتهائه من اختيار الجواري الخاصاتِ به ، دب الرعب بقلب لين لان الملك لم يختارها وانهُ من المحتمل ان تقع فريسة في قفص الأمير القاسي
..
كان يختار الامير الجواري واحدةً تِلوَ الاخرى حتى تلاقت اعينهما في ذلك الوقت دب في قلبها الخوف عندما ابتسم لها ابتسامةً خبيثة ثم قال سان :
" أُريد تلك ايضاً * يأشر عليها * "
كبيرة الجواري :
"بالطبع جلالة الامير"
بعد ذهاب الملك و الامير قامت كبيرة الجواري بسحب الفتيات للخارج الى الغُرف المخصصة لجواري الامير وغُرف اخرى لجواري الملك
واثناء مرور لين في طُرقاتِ القصر وجدت صورة معلقة على الحائط وكأنها صورة امير اخر ولكنها لم تراه هُنا من قبل ، قطع تفكيرها صوت كبيرة الجواري قائلة :
" هيا تلك غُرفكم انتي *تؤشر على احدى الجواري* تِلك غُرفتُكِ وانتي لين هناك غُرفتك ، هيا جميعكم الى الداخل والان "
دخلت لين الى غُرفتها شعرت بقليلٍ من الراحة لانها ستكون بِمُفرَدِها ولكن تكون متواجدة كبيرة الجواري تُزعِجُها بِصوتِها من وقتٍ الى اخر ولكن في نفس الوقت اصبحت تتسائل مالذي قد يفعلُه معها الامير؟
لين :
" سأبتعد عن تفكيري وأخلد للنوم قليلاً "
..
استيقظت لين من نومها وظلت في غُرفَتِها حتى شعرت بالملل فقررت بإن تُخاطر وتخرج من غُرفتِها وتمنت من ان لا تراها كبيرة الجواري حتى تُعاقِبُها ، لأن لين تعلم بأن الخروج من الغرفة ممنوع

خرجت لين من غُرفتِها حتى عبرت الطُرقات ونزلت عبر السلالم ولكنها رأت امرأتين فخافت ان يمسِكو بِها ولكنها كانت ماهرة بالهروب ، لذلك تمكنت من عبور الامرأتين دون ان يروها وتوجهت الى البوابة الخلفية

وتوجهت الى الحديقة الخلفية عندها لامس الهواء وجهها شعرت بالحياة مره اخرى وشعرت بقليل من الاطمئنان الذي كانت تفتقدهُ حتى قطع تفكيرها صوت احدهم قائلا :
"من انتي ؟!"
التفتت لين بسرعة لمصدر الصوت
لين :
" انا ؟ "
*وهي تنظر به بِعمق وقالت في داخلها "انه الشخص الذي رايته في اللوحه هذا الصباح !"*
...... :
"اخبريني من انتي سريعاً ومالذي تفعلينهُ هُنا"
نزلت لين على رُكبتيها وقالت :
" انا لين ، وانا اسفة جداً ارجوك لا تُخبر احداً بأنك رايتني هُنا"
...... :
" اهدئي لن اخبر احداً ولكن من انتي"
لين :
" انا.. *لمحت كبيرة الجواري* انها قادمة ، اللعنة "
...... :
"من؟"
لين :
"اسفة ولكن يجب ان اذهب بِسرعة"
هربت لين بسرعة من امامه
...... :
" غريب ولكن من هذه الفتاة ايعقل ان تكون جارية ؟ اتمنى ان يكون توقعي خطأً ولكن كيف عرفت هذا المكان! لا احد يأتي اليه سواي انه مكاني الخاص "
كانت لين تجري بخوف شديد حتى تمكنت من الوصول الى غُرفَتِها دون ان تراها كبيرة الجواري
لين :
" اه لقد كان وشيكاً حقاً يا الهي "
*تذكرت الفتى الذي قابلته*
"ياتُرى من يكون ، اشعر بأنه غير عن البقية تماماً وكأنه صافي من الداخل عكس الامير الذي قابلته ولم اشعر بذلك .. اتمنى ان اعرف من هو "
قطع تفكيرها دخول كبيرة الجواري
كبيرة الجواري:
" .......
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
وإلى هُنا وينتهي البارت الاول ، اتمنى ان ينال اعجابكم وانكم قد استمتعتو اثناء قِرائته وتغاضو عن الاخطاء الاملائية .. طبعاً حبايبي بيكون جدولنا للرواية يوم ايه يوم لا.. شُكراً لكم.
انتظرو البارت القادم 💞💞💞.