لأننا فى تلك لحظة شهدنا كلبان أعينهم حمراء ينضرون إلينا بطريقة مخيفة ويبدو غضب من شكل وجههم فإقشعر جسمى لم أكن أعرف ماذا سيكون رد فعل أيمن كنت متأكدة أنه مرتعب مثلى إلتفت بسرعة لأهرب لكن اتفاجأ لأنى اصطدمت به لكن فى تلك لحظة اغمي علي لأنى ضننت انى لن أعيش ولن استطيع جرى أكثر منهم أو هروب لا أتذكر ماحدث بعدها لكن اخبرني أيمن أن وبينما نحن نلعب اصطدمت في شجرة وسقطت مغمى علي أجبته :
فاطنة: اللعنة هل تمزح معي لقد كنت معي عندما حملت الكتاب كيف؟ ألم تلاحظ الكلاب التى كانت خلفى
أيمن: فاطنة!! هل أنت بخير اتمزحين معي لم يكن هناك كتاب ولا كلاب أنا متأكد أنك متعبة لهذا سبب لا تتذكرى
فاطنة:لايهم أنا أريد بقاء وحدى
لكن لحظة أين صديقتى إكرام ؟؟؟
أيمن: إتصلت والدتها بها فأوصلها أسامة
إن احتجت شئ اخبرينى حبيبتى لا تقلقينى عليك ثانيتا كان أمر صعبا علي رؤيتك بتلك حالة.
فاطنة:(بعدم إهتمام ) أجل أجل يمكنك ذهاب وشكرا على إيصالى.
خرج أيمن متأملا منى أن أحبه يوما ما لكنى كنت أحاول إعطائه فرصة لأنه يستحق ولكنى سأعطيه أجل لن أكون أنانية.
- بعدما تحسنت قليلا أخذت أتذكر ماحدث أردت أن افهم فألتفت نحو مكتبتى لأجد كتاب فقلت:
فاطنة: إنه هو أجل هو كيف لأيمن أن يكذب علي؟ كيف ينكر مرأيته معه ؟ لم أتوقع منه هذا(بغضب)
المهم جلست إلى المكتبة فتحت كتاب فلاحظت فيه عبارة أو ملاحظة فى بداية الكتاب:(إذا بدأت لن تستطيع تراجع ينصح بتراجع من الأن )
قرأتها لكنى قلت أنها مجرد ملاحظة لإلفات انتباه واهتمام بالكتاب لكن ياليتنى تراجعت حينها لكن فات اوان الأن سأكمل
-بدأت بقراءة صفحة أولى كان محتواها هو تعريف بجن ومن هم لكنى كنت أعرف تلك معلومات حتى أسمائهم وانواعهم المهم تجاهلت أمر عندما وصلت لإسم أحد جن الذى كان إسمه(.....) ههه اعتذر لا يمكننى تعريض حياتكم للخطر لهذا لن أذكر إسمه فإسمه فقط خطر عليكم المهم نطقت الإسم بصوت مرتفع قليلا لأنه كان صعب نطق وكنت غاضبة قليلا
فهبت ريح قوية وفتحت نوافذ غرفتى وأغلقت كتاب فنهضت بسرعة لإغلاق نوافذ لكي ألاحظ زجاج مرآة متشقق وعندما امعنت نظر فيه انفجر في وجهى بطريقة مفاجأة تبعثر زجاجه فى كل أرجاء غرفتى بدأت بصراخ وناديت على امى بأعلى صوت فأسرع أخى مروان وسالم فغرفتهم أقرب إلي ثم وصلت أمى مفزوعة فأخبرتها بما جرا هههه أجل كما توقعتم صرخت علي لأنها تعلم بهوسى فى قرأة تلك كتب
وطلبت منى وضع كتاب قرأن أمام رأسى ونوم فأخذت بنصيحتها ووضعته ونمت وأنا نائمة أرى في حلمى أن إمرأة عجوز تمسك يدى وتأخذنى نحو قرية تقليدية أي منازل قديمة قروية لا اجيد وصف لكن شكلها يشبه للمنازل في عصر جاهلية ثم أخذت أسحب يدى فلم أستطع فنطقت وقلت :
فاطنة: من أنتى؟ اتركى يدى ألا تسمعين ؟اتركينى.
وأنا أصرخ أدارت رأسها بسرعة وبشكل مخيف ووجهها كان بشعا بكل معنى كلمة وصرخت في وجهى:
عجوز: اللعنة عليك هذا طلبك الأن هو عالمك .
فإستيقظت على ذلك كابوس وأنا اتعرق نظرت حولى ثم نظرت نحو ساعة كانت ساعة 2:30 لم اتفاجأ إلا عندما تذكرت أنى قرأت إذا استيقضت بين ساعة ثانية وثالثة ليلا فهناك أحد يراقبك ثم إلتفت لأبحث عن مصحف فلم أجده فى مكانه نهضت وبدأت بحث بحثت وبحثت وأنا خائفة ثم نزلت مطبخ وأنا ارتعش لأشرب ماء وشعرت بأحد خلفى لكنى لم أرد أن أعرف فشغلت ضوء المطبخ لأتفاجأ بتلك عجوز تنظر نحوى بعينيها حمراء وحاملتا في يدها كتاب قرآن وهي تضحك فنطقت بكلمات بطريقة تلقائية:
فاطنة: اااانت ؟كككيف ؟ القرآآآن فى يدك ؟!!
من أنت وماذا تردين ؟
العجوز: .......يتبع
أنا نعسانة غدا إن شاء الله أكملها 😴.

أنت تقرأ
أنا وكتاب جن عاشق 😉
Horrorيعتقد الناس أن التعمق في عالم الجن فيه متعة ومعرفة ولا يعرفون ماذا ستكون عاقبة ذلك...