حلقة 4

643 32 6
                                    

ففتحت باب وتوجهت نحو أصوات وكانت فى قاعة ملكية فخفت دخول ووقفت عند باب أستمع:
أيوب:اليوم سنحتفل بولادة وريث مملكة جديد وبالملكة جديدة وبموت بشرى أيمن 😈ههههههه ...
فاطنة:لا تصدق ما تسمع 😢ففتحت الباب وهي تصرخ:
فاطنة:لماااااذااااا..؟.😢😭لقد ترجيتك وقلت انى سابقى لماذا قمت بقتله؟
شعر أيوب بلقلق أن تنظر إلى حضور وتفزع فأخذ يصرخ في وجهها ثم وضع يده على عينيها وامسكها وهي تقاومه حتى وصلو غرفة وأغلق بابا بغضب ما هذا جنون 😡😠
فاطنة: قتلت زوجى وقرة عينى 😢 وهو لاحولا له ولا قوة له لماذا؟لماذا؟😢😭 ياقاتل
أيوب:تألم من كلمة ياقتل ومن دموعها وشهقاتها وبدأ يبكى معها ويقول:
أيوب:يا فاطنة كل ماطلبته هو حبك وأقسم أنى أحبك لماذا لاتفهمين😢
فاطنة:لماذا انت لاتفهم😢😡 اخبرنى أي كلمة لم تفهمها أنا لا أحبك لا أحبك دعنى وشأنى😢😭
سأدع فاطنة تكمل:
شعرت بقلبه وهو ينكسر شعرت أنى ظلمته فقلبه ليس قاسى رأيت دموعه و شهقاته لكنى لن أهتم أنا لا أهتم قتل زوجى وهو برئ برئ
وقلت:
أخرج وصدقنى لن أحبك لن أحبك ولو كنت آخر أمل لى 😡
خرج أيوب وبقيت أنا أبكى وابكى واشهق إلى أن غفوت
عند أيوب:
لم أصدق أنها تعتبرنى قاتل كيف لها أن تقول هذا أنا لم أقتله في مرة أولى ولن أفعل في ثانية😔


أجل هو لم يقتله بل أمر بسجنه لكن حراس لم يسجنوه بل سجنو إمام واما أيمن هرب ووعد بالعودة لإنقاظ إمام هذه مرة فهو أصبح جسد بلا روح يمشى ويبكى ويسأل كيف ولماذا إلخ......الخ

عودة أيوب:
بعدما خرجت بقيت على باب متأك عليه وابكى معها كل دمعة من عينيها دمعتين في عينى😔
بقيت هكذا حتى لم أسمع صوت شهقاتها فدخلت غرفة وهي نائمة وقبلت جبينها وبدأت أغنى لها وألعب بشعرها وشعرت بسعادة وأنا بقربها سعادة داخلية وبينما دموعى تسقط على حالها وحال ابنى جائع وبينما هي نائمة غفوت ونمت بقربها واستيقظت على صوت صراخها 😕
أيوب:ماذا هناك ماذا حدث؟
فاطنة: لماذا أنت هنا ؟ لماذا أنت هنا ؟😡
أيوب:استمعى إلي أولا أريد أن أحدثك في أمر لكن ليس هنا
فاطنة:لاكلام بيننا دعنى وشانى 😤😢😭
أيوب:أرجوكى حالتك تزداد سؤا كما أنا ابننا جائع ويحتاج حليب
فاطنة:ليس ابنى اتسمعنى هو ابنك أنت ليس ابنى أنا لا اهتم😡😠
فدخلت امه أقصد ام أيوب وهي تحمل طفل وكان بشكل بشرى
على لسان فاطنة:
لم أشعر بنفسى إلا وأنا أنا أجرى نحو ابنى امسكه احضنه
فاطنة:اه اه منك يا أيوب لماذا تستمر في تدميرى وتدمير كل ماهو جميل فى حياتى 😢😢
أيوب:صدقينى أنت لا تفهمين اعطينى فرصة فقط😟
فاطنة:😢😢ح....حسنا لكن عدنى أنك بعد هذه فرصة ستدعنى
أيوب: تردد ثم قال لا أضمن لك ذلك😶



أخذ أيوب يمسك بفاطنة وابنه واحتضنهم قبل أن تغير فاطنة رأيها واخذهم إلى عالم بشر حيث كانت تعيش فاطنة ففتحت عينيها ووجدت نفسها في تلك غرفة التى بدأت كل قصة منها
على لسان فاطنة:
سألته:
فاطنة:لماذا أنا هنا لما احضرتنى إلى هنا
أيوب:استمعى إلي أولا اتتذكريت هذا مكان
أجابت فاطنةوهي تحمل ابنها:أجل
أيوب : من يفتح كتاب يكون محمي بأول إسم يقرأه من كتاب وأنت ذكرتى اسمى
حسنا أنا وقعت في حبك وصدقينى إذا تركتك لن تعيشى أكثر من ساعة لأن جن من كل قبيلة اتفقت على أن من حمل كتاب لن يكون إلا لعنة على عالم جن أي سيستطيع تحكم بهم إذا أنا ملكهم يا فاطنة وها أنا احميكى وجعلت وريثى وخليفى ابننا كما اننى....😶
فاطنة:😦وماذا ؟
أيوب:لم أقتل أيمن ماكنت لأكسرك برفض صدقينى

شعرت بذنب و أنى ظالمة وانى من أخطأت ولم أعرف ماذا أقول إلا أنى كل ماقلته
فاطنة:اعدنى الآن 😐إلى مملكة
قام بإعادتى وعند عودتى قلت له أنى موافقة أن أبقى ويكون هذا طفل ابننا وهو زوجى وأن أكون ملكة فلو كان أيمن يحبنى لما صدق شكوكه وأنتظر أن افسر له واما أيوب لم يستسلم وارانى حقيقة أيمن الذى خدعت به لسنوات ليتركنى في آخر مطاف
أيوب:
شعرت أن لا أحد أسعد منى فى هذا اليوم فامرت بأن يقومو بتجهيز لحفلة على شرف ابنى وزوجتى

بعدما أكلت فاطنة وارضعت طفلها وضعته ثم قابلت أيوب في طريقها للغرفة
أيوب:مرحبا
فاطنة :أهلا
أيوب:أردت أنا اسألك إذا كنت تردين خروج في جولة معي في حديقة😳
فاطنة : (مبتسمة) ☺🙂حسنا لابأس
أمسك يدى فاغمضت عينى وفتحتها ووجدت نفسى فى حديقة أعرفها أجل أنا أعرفها إنها حديقة طفولتى لكن كيف ؟
يتبع......

أنا وكتاب جن عاشق 😉حيث تعيش القصص. اكتشف الآن