part 11

60.2K 1.7K 161
                                    

الفصل الحادي عشر

ركضت زهرة الي غرفة شمس و طرقت الباب عدة مرات حتي فتحت شمس الباب لتدلف الي الغرفة و تغلق الباب خلفها نظرت إليها شمس بتوجس و هي تري علي وجهها معالم الحيرة هزت رأسها باستفهام لتمسك زهرة بيدها تجلسها علي الفراش و هي تجلس بجوارها لتعقد شمس ما بين حاجبيها بتعجب من حالتها و هي تقول : خير يا خيتي

ابتلعت زهرة ريقها بتوتر و هي تقول : بصي يا شمس بصراحة أنا عايزاكي تعلميني القراءة

نظرت إليها شمس بذهول و هي تقول باستغراب : معترفيش يا خيتي

هزت زهرة رأسها بنفي و هي تقول ببساطة و هي تهز كتفيها : لا مبعرفش و اخوكي كل يوم يقرأ في المصحف و انا بصراحة غيرت منه بس مش عايزاه يعرف اني مش بعرف اقرأ و لا اني بتعلم

ابتسمت شمس بحنان و هي تربت علي كتفها تشرد بعينها قليلاً و معالم وجهها تتغير ما بين الحيرة و التفكير لتطرقع اصابع و هي تقول : مصطفي مصطفي هو اللي يعلمك

_ مصطفي !!

همهمت بها زهرة بعدم اقتناع لتهز شمس رأسها بتأكيد و هي تقول بهدوء : مصطفي هو اللي علمني و طويل البال جوي اني عتحدت امعاه

تنهدت زهرة بهدوء و هي تقول : ماشي انا موافقة

**********************************
يجلس مع ايوب و مصطفى في الردهة يتحدث في بعض الأمور حين وقفت شمس مع زهرة لتتنحنح زهرة و هي تشير الي مصطفي قائلة : مصطفي معلش ممكن كلمة

التفت اليها بحدة و لعينه قد اشتعلت بجمرات من نار هل تجرأت الي هذه الدرجة لتطلب من مصطفي أن تتحدث معه بمفردها رفع حاجبه الأيسر بغضب شعرت شمس بغضب شقيقها لتقول بلطف : اني عايز اتحدت أمعاك يا مصطفي

وقف مصطفي مرحباً بذلك ليتقدم من شمس بابتسامة ليغمز بعينه بمكر لتبرق بعينها بحدة ليتحدث الي زهرة ناظراً الي شمس : خير يا زهرة

لتشير شمس إليه الي الخارج الردهة لتتحدث زهرة : نتكلم برا احسن

وقف مهران منتصباً بعصبية ليزمجر بغضب و هو يأكل الأرض بخطوتين حتي امسك بذراعها يضغط عليه بقوة و هو يتحدث بخفوت : عتهببي أية يا بندرية

نظرت إليه ببراءة مصطنعة من اتهامه لتسبل اهدابها برقة ليمسك بذراعها و يجذبها معه الي الاعلي دون تفاهم ابتسمت شمس و هي تهز رأسها علي تصرفات شقيقها ليلتفت مصطفي الي ايوب و هو يقول : اني عطلع اني شمش يا خال

هز ايوب رأسه بايجاب و هو يكمل قراءة بما في يده من أوراق تخص عمله امسك بيدها و هو يسرع خطواته الي الخارج و هي تحاول أن تجاري سرعته

_ فتح الباب و أدخلها الي الداخل غالقاً الباب بقوة انتفضت هي غير متوقعة حركته المفاجأة القي عصاه علي الارض بلا مبالاه و اقترب منها يصرخ بوجهها : رايدة أية من مصطفي

زهرة في مهب الريححيث تعيش القصص. اكتشف الآن