أن شاء الله رواية ضحي لاجئة بقلبک هترجع تنزل تاني يوم ٢٠ و يمكن قبلها
اقتباس
وقفت أمامه تنظر إليه باستفهام و أعين متسعة بفزع بؤبؤت عينها تدحرج بارتباك امسكت بطرف ثوبها تقبض عليه بقوة و هي تتحدث بتلعثم تشعر و كأن روحها ترتجف :
_ يعني انا هموتبقي ثابت جامد ينظر إليها و لم تهتز منه شعرة واحدة يراقب ردة فعلها بأعين خبيرة .. أدارت نفسها تنظر إلي الحائط و دموعها تتسرب رغماً عنها من بين اهدابها و هي تتحدث باختناق واضحة و نبرة باكية :
_ انا مش عايزة اموت علي ايد أعداءنا انا عايزة اخد حق اللي ماتوا مش ابقي زيهمعقد يده خلف ظهره و هو ينظر إليها لتكمل حديثها ليفجر قنبلته المختبئة بين ضلوعه .. سمعت صوت دب قدمه يقترب منها لتمسح دموعها سريعاً خفية عنه و تلتفت إليه و هي تقول بتساؤل :
_ اشمعنا انا عن كل الموجودينخلع عنه غطاء رأسه العسكري الملازم لملابس عمله و وضعها جواره علي الطاولة و تنحنح بخشونة و هو يقول بثبات :
_ انا مش جاي اخوفك يا ضحيتنفست بهدوء و زفرت بقوة ما بداخلها و هي تعقد ذراعيها أمام صدرها و هي تقول بهدوء :
_ اومال حضرتك جاي لية مش عشان تقولي أن مرصودةجلس على الأريكة و تنهد بضيق و هو يشير إلي المقعد المقابل له حتي تجلس غربت عينها بنفاذ صبر و هي تجلس و لكن قلبها يشتعل بجمرات من لهيب يحرقها ليتحدث هو قائلاً برزانة :
_ انتي بنت كبير الثوار في بلدك و اخر فرد باقي من عيلته انا مقولتش انك الوحيدة اللي مرصودة منهم أن ممكن يكون في البلد هنا مأجورين لقتلكوا انا بقول أن انتصارهم في اخر فرد من عيلة كبير الثوار بس احنا مش هنسيبكفرت دمعة هاربة من عينها لتزين وجنتيها القطنية و ارتجفت شفتيها ببكاء و هي تقول بتساؤل :
_ يعني أية اللي هيحصل دلوقتيابتسم بخفة و هو يتحدث بثقة كبيرة :
_ الجيش المصرى عمره ما ساب حد لاجئ إليهشهقت بكاء خرجت تنفذ عن ثورة عارمة بداخلها لتضع يدها علي فمها تكبح شهقات متتالية تخرج لتقطع نياط قلبها المتألم و هي تسأل بحشرجة :
_ و العمل؟!حاول أن يداري تلهفه الواضح بعينه و هي يحاول أن يظهر رزيناً و هو يقول :
_ تتجوزيني يا ضحيرأيكوا ده اقتباس صغير عشان تتحمسه للعودة معايا انا هغيب الاسبوع اللي قبل تنزيل الرواية عايزة ارجع الاقي تفاعل انا مش هقول كم لايك و كام كومنت بس عايزة تفاعل كبير و متخذلونيش
و ده الغلاف الجديد
أنت تقرأ
زهرة في مهب الريح
Romansaماذا أن اتجمع قوية مع شرس ماذا أن ذهبت معه الي الصعيد و تكون بين ليلة و ضحاها زوجة صعيدي متمسك بعصبه القوي بتمثيلية إنسانية ماذا سيحدث حينما تكون امرأته هل ستصبح بحال افضل ام ستظل زهرة في مهب الريح