~ لنلتقي في حلمي ~

2

تصل ڤيرونيكا كالعادة متأخرة.. بالطبع هي تحاول الإختباء الآن من مديرها الصارم.. يجب أن تسمع منه كل يوم قصيدة في إهمالها و تأخرها على العمل..
..
ڤيرونيكا: أرجو ألا يراني.. حظي أرجوك كن معي هذه المرة فقط.. فقط.. أرجوك
..
تمشي ڤيرونيكا حانية ظهرها حتى لا يراها المدير.. تركض سريعًا في الممرات..
ڤيرونيكا: هيا هيا.. لقد اقتربت.. سأنعم بيوم خالي من التوبيخ أخيرًا.
..
هل أخبرتكم عن حظ ڤيرونيكا ؟ .. بالطبع أخبرتكم فهي محظوظة للغاية.. حظها دائمًا يقف في صفها.. كم أنتي بائسة أيتها الشابة
..
يصطدم إصبع ڤيرونيكا الصغير بطرف المكتب * نعلم جميعًا حجم الألم الذي تشعر به الآن *
تبدأ ڤيرونيكا باللعن و البكاء و الصراخ بصوت عالي
تشير لها سويون صديقتها بأن تصمت.. ولكن هل تراها ڤيرونيكا ؟ لا يا أعزائي

ترى لما تشير لها سويون.. اهاااا المدير خلفك ڤيرونيكا ستقعين في مصيبة كالعادة
..

المدير: آنسة ڤيرونيكا.. متأخرة كالعادة.. كما أنها تلعن وهي حتى لم تبدأ العمل.. ترى هل أنا الشخص المقصود بهذا اللعن آنسة ڤيرونيكا ؟؟

ڤيرونيكا: لا لا لا لا لا لا لا.. بالطبع لا.. كيف أقوم بلعن مديرنا ذو القلب الحنون الطيب.

المدير: حسنٌ.. أظن أني سأكافئك على هذا الصنيع جيدًا؛ تعلمين أن شركتنا من الشركات الرائدة في عالم صناعة الويبتون أو القصص المصورة.. و أنتِ واحدة من أبرع فنانينا...
* داخل عقل ڤيرونيكا : لا أظن أن هذا الكلام يبشر بالخير إطلاقًا *
المدير: لذا.. قررت ضمك لمشروع تعاوني مع شركة صاحبة إستثمارات كبيرة في البلدة.. وهو مشروع مربح و مشوق للغاية.. لهذا فقد سجلتك في هذا المشروع.. ستتعاونين مع أحد فناني هذه الشركة و لنرى ماذا ستنتجون معًا.
* داخل عقل ڤيرونيكا : ها هي المصيبة آتية.. أراها بكل وضوح *
المدير: هيا بنا إلي غرفة الاجتماعات لتلتقي بشريكك في هذه المهمة
*ڤيرونيكا تبكي في الزاوية*
..
المشهد بالتصوير البطيئ :
تدخل ڤيرونيكا وراء المدير غرفة الاجتماعات فتشهق بصوت عالٍ جدًا.. ماااا هذاااا بحق البطاطا المهروسة!!!

عودة للواقع :
ڤيرونيكا: ما هذا.. أهذا من سأتواصل معه في هذا المشروع.. هذا قاتل متسلسل وليس إنسان طبيعي
* يظهر الشريك بملابس سوداء وهو يغطي رأسه بالكامل *
..
" ڤيرونيكا تركض للخارج و المدير يمسك بها ليعيدها لداخل الغرفة "

ڤيرونيكا: أنت مجنون.. هذا لن يشترك معي في المشروع.. هذا سيقتلني.. أنا لا أريد أن أموت وأنا صغيرة.. أماااااااي

المدير : هذه الفتاة مخبولة.. إدخلي الآن وإلا طردتك من الشركة ولن تجدي ما يسد جوع بطنك بعد اليوم.

ڤيرونيكا: إلا بطني.. أقصد جوعي سيدي المدير.. سأدخل ولكن لا تطردني 😢

المدير: حسنًا حسنًا تفضلي بالداخل.
..
الشريك الغريب: أرى أنه لا يوجد تعاون ولا قبول لهذا المشروع.. بإمكاني الذهاب ولكن أرجوا أن تتحملوا عواقب هذه الخطوة
المدير: لا لا.. انها مشتركة.. انها عضو فعال في شركتنا و رسامة بارعة.. بالتأكيد ستكون إضافة مهمة للمشروع؛ هيا ڤيرونيكا صافحي يد شريكك الجديد.
..
" ڤيرونيكا تقترب لتصافح شريكها الغريب "

* داخل عقل ڤيرونيكا : حسنًا أيها الغريب لنرى ماذا يمكننا أن نصنع معًا *
'إبتسامة تحدي'

.
.
.
.
.
أنيونغ..

هل إستمتعتم ؟ ✨
إدعمونا لنستمر 🍭