(البارت 15 )

87 35 57
                                    

تجاهلوا الاخطاء الاملائيه
روايه قسوتك جعلتني افعل ذالك
(البارت الـ15)
.
.
الحقيـ¿ـقه
.
.
قبل سنوات
كانت عائله مرام مجتمعه بأمر من ابوها السيد طلال ولجل يلبوا طلب مهند .
كانت مرام طفله وقتها ما تفهم اللي يصير حولها ولا تدرك شي .

مهند : ممكن الكل يخرج ابي اتكلم مع ليلى شوي بروحنا .

الكل اوما براسه الا شخص اللي وقف : انا ما راح اترك لك خالتي بروحها بظل هنا .

جت ليلى بتطلب منه يخرج الا على صوت مهند :اوك خليك انت .

وخرج الكل مستغربين هدوء مهند او بالاصح هدوء ما قبل العاصفه .

قعدت ليلى وبأبتسامه مصطنعه : تفضل مهند وش تبي .

مهند وبدون مقدمات : ادري ان الوقت واجد مبكر ومرام توها صغيره بس بقولك من الحين انا ابي مرام وما بسمح ليك تاخذيها مني او حد ثاني يأخذها .

ليلى كانت متوقعه كلامه هذا وبهدوء مصنطع : مهند انت تدري انه مرام مستحيل تكون لك صح ؟

مهند انفعل وقام : مرام لي ولو الزمني اقتلكم كلكم .

وبالمقابل ما قدرت ليلى تتحمل اكثر : مهند انت تدري ان مرام وريثتنا ووحيدتنا وانا مستحيل اعطيها لوحوووش فااهم ؟!
لا وبعد شلون اخلي مرام تعيش بعالم كل همه الفلوس يراكض وراه وينسى الكل عالم مافيه رحمه .

كان كل هذا تحت نظرات ذاك الولد اللي بدا يخاف وهو يشوف الجو مشحون : ريكلاس شوي وحلوا المشكله بهدوء .

ليلى : مهند من الاخر مرام مو لك اوك .

مهند قام وخرج من جيب سترته مسدس ووجهه لليلى وصرخ : مرام لييييي

واطلق النار اما ليلى طاحت والدم يسيل منها وقتها ذاك الولد اتجمد ما وعى شي من اللي صار اما اللي بالخارج صاروا يدقوا الباب بعد ما سمعوا الرصاص لكن بلا فائده الباب مسكر بقوه

ركض ذاك الولد لين وصل لليلى وخلاها على حضنه وهو يقول : خالتي خالتي
ودموعه تسيل .

اما مهند اللي ما رمش له جفن بس اعصابه مبينه ووقف كانه صنم .

ليلى : رعــ ـد ابـ ـيك تهـ ـتم بـ ـمـ رام .

قالتها بصوت متقطع وهي تحاول تقاوم
رعد وهو يبكي : خالتـي انت قويه اصبري شوي وراح تقومين وتحمين مرام بنفسك  

وقام وتركها بيروح يفتح الباب ودخلوا الكل وهم مصدومين من اللي يشوفوه اما طلال فجرى لزوجته ركضات عاشق ذليل وشالها بيتجه للخارج والبقيه اتصلوا بالاسعاف بس للأسف لفضت انفاسها الاخيره وهي تقول : احموا مرام .

قسوتك جعلتني افعل ذالكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن