الروح الحزينة قادرة علي القتل اسرع من الجرثوم
-قالها شخص ما وايضا تنطبق على الواقع فعلا -
____________________________________
بعد مرور ثلاث ايام من أخذ المضاد الحيوي أصبح افضل ولكن مازال الجرح يحتاج إلي تغير يومي .
لقد أصدر القرار بأن عليهم قتلهم اليوم عارض البعض علي هذا القرار وأخذوا في النقاش مرة أخرى عندما علم ذلك الرجل الذي عرض أن تشاهد اثينا ..جين وأن تبقي بالقرب نفسه ...كان يقف خارج الباب مع باقي حراس وكان يستمع إلي حديثهم أنه يري أنهم لا يستحقون الموت ولن يقدر علي قتل أشخاص ابرياء ..ذلك الرجل كان الذي يدعي شاين
تحجج بأنه يحتاج للذهاب الي مرحاض واتجه نحو احدي الغرف التي يضعون بها الإمدادات وأحضر حقيبة ووضع بها مستلزمات طبية وطعام وسلاحين وقام بالتوجه الي المستشفي بواسطه سيارته واتجه الي غرفة جين .
"عليكم الذهاب الان قبل أن يقتلوكم .."أثارت تلك الجملة دهشة جين هل سيقتلوهم فعلا ..
ساعده بأن يعتدل ويخلع ملابس المستشفى وجعله يرتدي ملابس التي أحضرها له التي كانت عبارة عن بنطال من الجينز وتيشرت من قطن لونه اسود وسترة بغطاء للرأس سوداء وساعده علي المشي الي السيارة جعلهم يدخلون الي حقيبة السيارة واتجه الي البوابه .
اوقفه الرجل "الي اين .." نظر إليه بكل ثقة حتي لا يبدو أنه يخبئ شي ما "سوف اذهب في جولة لجمع الأدوية واي شي قد نحتاجة .."ثم أشار الرجل برأسه "ولمن تلك الحقيبة التي بالخلف ..ولما هي ممتلئة هكذا ..."
"هل تريد المزاح في الصباح ....هلا ابتعدت لاذهب "ثم ابتعد ذلك الرجل عن السيارة وأشار لهم بفتح البوابه ليخرج ..
حينما ابتعد الرجل مسافة تكفي خرج من السيارة وفتح لهم الحقيبة ليخرجوا "يمكنكم أخذ سيارة وتوجد إمدادت في الحقيبة كما يوجد أسلحة بالسيارة تحت المقاعد ..."ابتسمت اثنيا وجين "شكرا جزيلا...ولكن كيف سوف تعود وماذا سوف تخبرهم .."ضحك الرجل بخفه وقال "سوف اختلق اي قصة ...هم أيضا يظنون انكم مازلتم بالمستشفى"عانق شاين .جين وربت علي ظهرة "كونوا بخير ..."ابتسم جين وقال "سنفعل ...."
بدأ الرجل التحرك متجه ناحية المدينه ودخلا جين واثينا الي السيارة متجهين الي حين ياخذهم الطريق كانت اثينا هي التي سوف تقود لأن جين مازل متعب لا يجب أن يقوم بأي مجهود .
ثم قاطع جين الصمت بسوال سبب لاثينا غضة في حلقها .."اين نامجون ..؟"كان يجب عليك تاجيل ذلك السوال طوال ثلاث ايام لم تسأل عنها رغم الجروح التي كانت في وجهها من اللكمات التي توجهت إليها ..رغم الارهاق الذي كان واضح بشدة عليها أوقفت السيارة وقامت بالنظر اليه قليلا
حرك كتفية وقال "ماذا ..."ثم صمت وصرخ بها "اين كنتي بحق الجحيم ...لقد كنت سوف اموت استيقظت ووجدت نفسي مكبلا بالسرير والسائرين متجهين نحوي ثم أخذت بتهمة انني كنت انقذ روحي من هلاك وضربت حتي انتفخت جفوني اين كنتي ؟دائما تلقين باللوم علي وانا دائما كنت موجود لاجلك ..ابحث عنك وانقذك ..."
*لست مضطر لأن تقوم بأي شي ...ولكن هذه المرة لقد خرجت لابحث عنك ...لقد خطفني ولقد وقع في شر أفعاله ومات ..لقد تغيرت ..وإذا أردت أن تتركني افعل كما أخبرتك من قبل ..*
"بهذه السهولة ..."
*انا اري هذا واعيشة وان كنت سوف احزن سوف احزن انا سوف اعيش كل هذا لوحدي انا فقط لوحدي هل تعرف ما هو موضوعنا ؟ أنه الحب إذا كنت نسيته "
"ماذا هذا الذي تتفوهين به انتي روحي هل يمكن لشخص ما أن يعيش بدون روحه .."
ثم عانقها وهي بدأت بالبكاء ثم قام بمسح دموعها
"لا تبكي..."
بعدما استجمعت شتات نفسها قامت بتشغيل محرك السيارة وبدأت للتحرك الي اي مكان حين ينفذ وقود السيارة هذه هي الوجه وكانت الوجهه
Casa de colònies de sant marçal
فهي منطقة هادئة في مساحة زراعية كبيرة ومنازل متفرقة جميلة توقفت السيارة امام احدي المنازل وكان يتكون من طابقين وبجانية نخل متفرق في الأماكن وكانت المساحة الزراعية بها نبات حي والآخر قد مات كان عليهم التاكد أولا أن منزل أمن
قاموا بفتح والدخول ثم وجدت نصف علوي سائر والنصف الآخر في مكان بعيد عن أطلقت رصاصة في رأسه وكان جين يتجول في الطابق السفلي وصعدت اثينا الي الاعلي ..مرت علي الغرف لم يكن هناك أحد فنزلت الي الأسفل وقامت بجلب الاشياء الي المنزل ثم أحضر جين الاخشاب والمسامير لاغلق الباب مثل النوافذ ...ثم توجهت اثنيا الي الشرفة بالاعلي وجلست "هل انتي حزينة .."
*لا انني بخير هل مازل الجرح يؤلمك ..*
"لا لقد أخذت كمية كبيرة من المورفين ."
ثم قاطع حديثهم صوت قطيع كبير من السائرين القادمين انخفض الاثنين ولكن رأت اثينا شي جديد لم يخطر لها من قبل السائرين يهجمون وياكلون بعضهم بطريقة وحشية هل هذا بسبب قله البشر والحيوانات ان العالم ينهار ولكنه من الجانب الإيجابي إذا اكلو بعضهم يمكن أن يعود كوكب الارض لما كان عليه
716
-يتبع-
أنت تقرأ
R͎U͎N͎-𝗄𝗂𝗆 𝖲𝖾𝗈𝗄 𝖩𝗂𝗇-2
Science-Fictionالجزء الثاني من قصة الهروب. الذي اخترع العناق كان آخرسا فقد أراد أن يقول كل شيء دفعة واحدة. بداية 16/1/2020 النهاية24/4/2020
