تبدأ الحكاية بمقتل السيّد و السيّدة أرجنت حيث عُثِر على جثثيهما وسط الغابة الموجودة بمحاذاة النهر و بجواره قصر كبير،طّوقت الشرطة المكان و تًم نقلهم للمشرحة أين كانت جثثهم قد نّكل بها دقائق و إنقلب هدوء مركز الشرطة لصراخ و بكاء، كانت تلك وحيدتهما و التّى وجدت الشرطة أنّها آخر شخص قد إتصّل بها والدها قبل ساعات قليلة من وفاته
أليسون: أبى ..أمى
السيّد كانغ: إهدأي إهدأى
أليسون: مالذّى حصل هاه أريد رؤيتهما أرجوكم
أومأ السيّد كانغ للشرطى حيث أخدهما للمشرحة أين كانت جثثيهما منّكل بهما و كذا وجود ندبة على رقبتهما نذبة وردة حمراء و جروح عديدة
أليسون: إنّها هى لقد وعدانى أنّهما لن يلاحقاها لقد وعدانى
السيّد كانغ: أليسون أسكتى هيا دعينا نذهب
أليسون: لماذا تطلب منّى السكوت هاه لقد قتلتهما لقد
الشرطى: من تقصدين؟
أليسون:ه
قاطعها السيّد كانغ: سيّدى هى تحت الصدمة هل ستأخد كلامها على محمل الجّد؟
دنى منها
السيّد كانغ: أليسون لا تتحدثى عنها سنعثر عليها و ننتقم منها و لكن لا تتفوهى بإسمها فلا أحد سيصدقك
كانت أليسون جالسة فى الرواق تنظر هنا و هناك و هى حزينة جّدًا فقد أصبحت هاته الفتاة للتّو يتيمة ...
تمت مراسم الدفن،كان ذلك الحادث فى أول أسبوع من العطلة و لقد وعداها بأن يذهبا لفرنسا،لكنّهما قد قتلا ...
مرّ يومان بعد الوفاة فى ذلك القصر
سيهون: هيونغ أنزل الستار أريد النوم
بيكهيون: متى ستكف عن السهر؟
سيهون: أتركنى هيا دعنى أنام فالدراسة ستبدأ قريبا
بيكهيون: أيشش حسنا حسنا
خرج بيكهيون من الغرفة و توجه نحو تشانيول و الذى كان فى مكتب والده
بيكهيون: هيونغ ماذا تفعل هنا؟
تشانيول: لقد تأخر أبى كثيرا، ألم يخبرك إلى أين سيذهب؟
بيكهيون: لا لم يفعل
تشانيول: أيشش
بيكهيون: يا يا لا تقلق عليه سيعود قريبا لا تنسى من يكون
تشانيول: مصاص دماء أعرف ، ألم يستفق سيهون؟
بيكهيون: لقد عاد للنوم ،تبا ألا يفترض بمصاصى الدماء أن لا يناموا؟
تشانيول: هههه نعم و لكن تعرف أن من تحولوا بعضّة لا تنطبق عليهم هذه الحقيقة
بيكهيون: آه دائما أنسى أتقصد مثلى و سيهون
تشانيول: نعم أنا و أبى لا ننام لأنّنا ولدنا هكذا من مصاصى دماء أما أنت فقد حوّلك أبى عندما
بيكهيون: لا داعى لأن تكمل هيونغ أعرف،
تشانيول: آسف لم أقصد
بيكهيون: أعرف لا تقلق أنا فقط حسّاس هاته الآونة و لا أعرف لماذا ..
تشانيول: حسنا
بالعودة لأليسون، كانت المسكينة غارقة فى الحزن و كان السيّد كانغ يعتنى بها طبيعى فهو عرّابها،إرتدت ملابسها
أليسون: سأقتلها أقسم سأقتلها
خرج تشانيول من القصر صوب الغابة و كانت هى هناك أيضًا، هاهى تحمل القوس و سهامها و تمشى بين الشجيرات، و هى تقوم بالتصويب بقوسها و متأهبة لإطلاقه سمعت حفيف الحشيش، إذ بتشانيول يخرج، من الأجمّة، صّوبت نحوه
تشانيول: يا يا ماذا تفعلين هنا؟
أليسون: و من حضرتك لتسألنى ماذا أفعل هنا؟
تشانيول: ألم ترى تلك اللافتة هناك؟
أليسون: بلى رأيتها
تشانيول: إذن لماذا تتجوّلين هنا و لوحدك و فى هذا الوقت ؟
أليسون: من دون سبب
تشانيول: حقًا
أليسون: نعم
تشانيول: هيّا يا صغيرة عودى لبيتك فقد تأخر الوقت
أليسون بتعجّب: صغيرة ! يا يا أنا فى العشرين من العمر
Chanyeol Pov
تشانيول: و أنا فى 150 من العمر
تركها و ذهب نحو الطرف الثانى من النهر، هاهو يسترق النظر حتّى بدأ فى الركض بسرعة و أسقط ساحرة طفلة
تشانيول: ماذا تفعلين فى منطقتنا ؟
الساحرة الطفلة: آسفة لن أكّررها أرجوك أعفو عنّى لورد تشانيول أرجوك
تشانيول: هيا سأسامحك هاته المرّة لأننى فى مزاج جيّد إرحلى قبل أن أغيّر رأيى ..
رحلت تلك الساحرة الطفلة و قفل تشانيول عائدا للقصر ليرى سيّارات الشرطة هناك إعتلت الدهشة محياه
تشانيول: ماذا يحدث هنا ماذا هناك؟
الشرطى: سيّدى أحضرتك بارك بارك تشانيول ؟
تشانيول: نعم، أحدث شىء لأبى؟
الشرطى: كيف عرفت ؟
تشانيول: ليس هذا المهّم أين هو ؟
الشرطى: هلا رافقتنا للمركز للتعرف
تشانيول: على جثته؟
الشرطى: نعم
تشانيول: دعنى أخبر إخوتى
الشرطى: حسنا
دخل تشانيول مسرعًا ، ليجد الشابين قد نزلا و هاهما أمامه
بيكهيون: إذن إنّه أبى؟!
تشانيول: أعتقد ذلك هيا دعونا نذهب
خرج الثلاثة و إنطلقت سيّارة دورية الشرطة ،بعد عشر دقائق ولجوا المركز، هاهو تشانيول، واقف أمام جثة والده حيث أبعد الطبيب الشرعى الغطاء عنه ليقول له
تشانيول: نعم إنّه أبى
على وقع تلك الكلمة كان سيهون و بيكهيون فى الرواق يذرفون الدموع لأنهم سمعوا حديثه،خرج بسرعة نحوه هاهو يربث على ظهورهم و يحاول تهدئتهم ،جاء الشرطى ،رفع تشانيول رأسه نحوه
تشانيول: أنستطيع تأجيل هذا الأمر فكما ترى إخوتى متأثرون
الشرطى: حسنا ...
فى الجانب الآخر من المكتب ....إنّه يحمل نفس آثار الضحيّتين السابقتين و نفس الجروح !
نهض تشانيول بسرعة
سيهون: هيونغ إلى أين؟
تشانيول: سأعود
دخل تشانيول لغرفة الطبيب الشرعى و رفع الغطاء عنه ليجد ندبة على رقبته من الوراء على شكل وردة حمراء دخل الطبيب الشرعى
الطبيب: سيّد بارك لم أرك تدخل أمن مشكل ؟
تشانيول: لا لاشىء
الطبيب: حسنا
تمّت مراسيم الدفن، كان الجميع متأثرا بوفاة اللورد بارك كان هذا الأخير رجلا شهما كريما إلى جانب كونه أبا و عمّا و أبا بالتنبى و كذا أحد المصاصى الدماء الذين كانوا يؤمنون بمبدأ الحكمة و التشاور و التفاوض مع الكائنات الخارقة للطبيعة الأخرى و كان هو من إقترح معاهدة مع الساحرات اللواتى يقمن فى الطرف الآخر من النهر، حيث كانت تنّص هاته الأخيرة على عدم الدخول لجهة الغابة التى تمتلكها العائلة بارك، حسنا لنقل أن الساحرات كّن يؤمن بهذا المبدأ إلا واحدة فقط كانت الأكثر شّرا و فتكا ،يقال كل محضور مرغوب و هذا ماينطبق عليها لأنّها تسعى دائما للشجار و لم يسلم منها أى أحد باءت كل محاولات الساحرات الأخريات تغيير طباعها بالفشل لكنّها أبت الإذعان لهم قائلة كحجّة لها خلقت القوانين ليتّم خرقها ....
أخد تشانيول أخويه للقصر و ذهب عند الرجل الوحيد الذّى يثق به و هو الوصّى عليهم
تشانيول: سيّدى
السيّد تشوى: نعم بنى ؟!
تشانيول: أكانت هى ؟
السيّد تشوى: من تقصد ؟
تشانيول: و من غير تلك اللعينة جين أى ، أبى لا يخفى عنك شيئا هل ذهب لملاقاتها ؟
السيّد تشوى: لا أدرى
تشانيول: بالطبع تدرى أنت لا تريد إخبارى سأنتقم منها سأجعلها تندم على قتلها لأبى
خرج دون أن يسمع إجابة السيّد تشوى
السيّد تشوى: لا بنى لا عد لا تعبث معها و إلاّ
ذهب تشانيول للطرف الثانى من الغابة أين كسر تلك اللافتة التى تقول لا تغيظوا الساحرات دخل أكثر لجانبهم من الغابة أين أحرقه عن بكرة أبيه و قد تسبّب فى قتل الساحرات و من ضمنهم تلك الصغيرة ، غضب تشانيول تسّبب فى مجزرة راحت ضحيتها تلك الساحرات و لكنه أخطأ فمافعله للتو لم يكن إلا البداية ...
عاد للقصر و إستحّم و إستلقى على سريره ...
فى المقابل و فى بيت السيّد كانغ إستفاقت أليسون و هى تصرخ، هرع نحوها السيّد كانغ
أليسون: هذا مؤلم هذا مؤلم
السيّد كانغ: ماذا هناك؟ مابك أليسون أرجوك مابك؟
لمست أليسون رقبتها من الوراء لتلمس جرحًا حديثا
أليسون: ماذا هناك مالذّى يحدث لى ؟
دنى السيّد كانغ منها ليرى تلك النذبة وردة حمراء
السيّد كانغ: تبا
أليسون: ماذا؟
السيّد كانغ: لاشىء لاشىء
فى الصباح الباكر كان تشانيول يرتدى ملابسه، عندما خرج و وجد نفسه فى الغابة يحدّق فى فتاة قد جرحت ركبتها بسبب سقطة
أغمض تشانيول عيونه و حاول ضبط نفسه هاهو يقول
تشانيول: أيشش رائحة دمها تثير جنونى لا لا تشانيول نحن لا نشرب دماء البشر لا توقف
رجع مسرعًا للقصر صفق الباب ورائه لتهتّز جدرانه
بيكهيون: مابك تشانيول ؟
تشانيول: لا أعرف
أنت لا تتحكّم فى عطشك ألست محقا؟
إستدار ليجد السيّد تشوى
تشانيول: نعم ماذا يحدث لى ؟
السيّد تشوى: مالذى فعلته البارحة؟
تشانيول بثلعتم: لقد
السيّد تشوى: لقد حرقتهم أليس كذلك؟
تشانيول: نعم فعلت
السيّد تشوى: إذن فلتتحمل
تشانيول: أتحّمل ماذا؟
السيّد تشوى: لعنة الوردة الحمراء
تشانيول: لعنة! كيف سأكسرها ؟
السيّد تشوى: المفترض ان تسأل من سيكسرهها لك
سيهون: من ماذا تعنى سيّدى؟
السيّد تشوى: دم من يعانى الفقدان مثلك
تشانيول: هاه و من أين سأعثر على هذا الذى يعانى من الفقدان ؟
السيّد تشوى: اللعنة لماذا تسّرعت ؟
تشانيول: لا أدرى أردت فقط الإنتقام ،أردت فقط الإنتقام
بيكهيون: مالعمل الآن؟ سنعود للدراسة قريبا ماذا لو فقد السيطرة على عطشه؟
السيّد تشوى: يلزمك دمه أو دمها
سيهون: أين سنجده؟ أو نجدها؟
السيّد تشوى: ستتقابلان تشانيول
تشانيول: من هو؟ قل أنا لا أريد أن أفقد السيطرة على نفسى
السيّد تشوى: لا أعرف هويتّه كل ماقاله لى والدك أنّه يعانى من الفقدان مثلك أنت فقدت والدك و هو أو هى قد فقدوا الإثنين
تشانيول: أيشش كيف سأعثر عليه
السيّد تشوى: إنّها لعنتك يجب أن تتحمّلها ....حتى تكسرها
أنت تقرأ
The Curse Of The Red Rose
Paranormalالشخصيات: أليسون أرجنت: فتاة فى 20 من العمر ذات أصول فرنسية، تعيش مع عرّابها فى كوريا حديثة اليتم قتل والديها و هى تسعى للإنتقام ،طالبة جامعية و صيّادة فتّاكة و تجيد إستخدام القوس و الأسهم ( هم عائلة من الصيّادين،يصطادون المخلوقات الخارقة للطبيعة مس...