Part 2أنا لا أقع فى الغرام أنا أصطاد..... أعتقد أنّها المنشودة

136 4 0
                                    


 خرج السيّد تشوى تاركا الثلاثة مندهشين  بيكهيون: ماذا سنفعل الآن؟  تشانيول: لا أدرى لا أدرى  سيهون: اللعنة أكان عليك حرق الجميع؟ المذنبة كانت واحدة و ليس هن  تشانيول: الرجل الذى قتلته هو أبى و أنا الوحيد الذى يملك الأحقّية فى الإنتقام منه  بيكهيون...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


خرج السيّد تشوى تاركا الثلاثة مندهشين
بيكهيون: ماذا سنفعل الآن؟
تشانيول: لا أدرى لا أدرى
سيهون: اللعنة أكان عليك حرق الجميع؟ المذنبة كانت واحدة و ليس هن
تشانيول: الرجل الذى قتلته هو أبى و أنا الوحيد الذى يملك الأحقّية فى الإنتقام منه
بيكهيون: لاداعى لأن تذّكرنا بأنّه والدك الحقيقى فنحن نعرف ذلك
تشانيول: تعرفان أن ليس هذا ماقصدته و أنا أعتبركما أخوى الحقيقيين و لا آبه لكونك متبنّى و كون سيهون إبن عمى، وجدت نفسى غاضبا لا أعرف حتى كيف فعلتها .
بيكهيون: فعلت ماذا؟
تشانيول: لقد جمعتّهن معا و قمت بربطهّن على الشجرة،كنت غاضبا بشّدة لدرجة أننى لم أسمع توسّلاتهم
حطّم تشانيول كل شىء
سيهون: توقف إهدأ سنجد هذا أو هذه لا تقلق
تشانيول: آمل ذلك لأنكم ستكونون فى خطر معى
بيكهيون: ماذا تقصد؟
تشانيول: أنا لا أعرف إلى أى درجة سيصل بى عطشى أنا مصاص دماء و أنتم نصفكم إنسان و نصفكم مصاص دماء
بيكهيون: سنجد حلا هذا التفكير لن يجدى نفعا
نزل تشانيول إلى القبو و صفق الباب ورائه و طلب منهم عدم النزول ...
توالت الأيام و أليسون تستفيق وسط الليل تصرخ تئن ألما و لا تستطيع النوم بعد ذلك، ذهب السيّد كانغ ليبحث عن الحلول لمعضلتها و هاهو لم يرجع بعد ...
عاد الجميع للدراسة، و بينما كانت صيّادتنا فى الكافيتريا كان تشانيول ،سيهون و بيكهيون جالسون فى الطاولة المقابلة لها، لم تستطع وقف نفسها عن التحديق بهم و هذا مالاحظه تشانيول
سيهون: هيونغ كف عن التحديق بها
تشانيول: هى التى تحدّق بنا منذ أن جلست آه لقد رأيتها قبلا
بيكهيون: حقًا ؟!
تشانيول: نعم لقد رأيتها فى الغابة منذ أيّام و كانت تحمل قوسا و سهما
سيهون: أمم رائع
بيكهيون: مالرائع فى هذا قد تكون صيّادة
ضاق تشانيول ذرعا من نظراتها و من فضوله اللئيم فتوجه نحوها و جلس
تشانيول: لماذا تحدّقين بنا؟
أليسون: أ
قاطعها تشانيول: أتراك وقعت؟!
أليسون: أقع فى ماذا؟
تشانيول: غرامى
أليسون بتهكم و ضحك: ههه أنا لا أقع فى الغرام ......
نهضت عن الطاولة شّد تشانيول ذراعها
تشانيول: إذن ماذا تفعلين؟
أليسون: أنا أصطاد....
وضعت يدها على يده و أبعدتها وواصلت المشى صوب الباب
نادى بيكهيون على صديق له
بيكهيون: دى أو يا يا بطريق
رفع دى أو رأسه و حدق به قبل أن يسأله ماذا يريد
دى أو: يا يا توقف عن مناداتى بالبطريق و إلا قتلتك
بيكهيون: أيشش حسنا حسنا من تلك؟
دى أو: من تقصد ؟
بيكهيون: تلك الفتاة هناك التى على وشك الخروج
دى أو: آه تقصد أليسون
تشانيول: أهي فرنسية؟
دى أو: نعم إنّها فرنسية
سيهون: أمم أنا لم أرها فى الجوار هل هى طالبة سنة أولى؟ تبدو فى الثامنة عشر
تشانيول: لا هى فى العشرين
بيكهيون: هاه و كيف
توقف عن الكلام لأنّه تذكر أنه قد إلتقى بها قبلا
دى أو: هى فى السنة الثالثة معى فى الأدب الإنجليزى، و أنتم متى رأيناكم هنا أصلا فثلاتتكم لا تأتون للدراسة بإنضباط
بيكهيون: كنا مشغولين
دى أو: بتضييع الوقت
تشانيول: يا يا هيا ستبدأ المحاضرات فلنذهب
بيكهيون: شكرًا دى أو
دى أو: لا عليك
خرج مصاصى الدماء و ذهب كل لقاعة درسه، توالت الأيّام و الوضع على حاله تشانيول فاقد للسيطرة و أليسون لا تزال مع معاناتها وخوفها من الليل، ذهبت لقبر والدها لتجد وردة بيضاء مخضّبة بالدماء بجانب قبريهما، إقتربت منها و حملتها بين أناملها لتجرح إصبعها بذلك الشوك رمت الوردة ارضًا و لعقت تلك الدماء لتتحول الوردة البيضاء لحمراء فى لمح البصر
أليسون: مالذى يحدث هنا ؟
حملت نفسها الضائعة، بدات تسمع أصواتا داخل رأسها، أصوات صراخ، أصوات أنين ألم لم تحتمل أكثر وضعت سماعتّيها و كانت تمشى و هى لا تعرف فى أى وجهة تحملها أرجلها، مشت لبضع الكيلوميترات لم تحّس بشىء إلا و تشانيول فوقها واضعا يده تحت رأسها ،نزع عنها السماعّتين ليصرخ فى وجهها
تشانيول: مابك أليسون؟
كان صوت الموسيقى صاخبا من السماعتّين
تشانيول:أتحاولين أن تسّببى لنفسك الصمم
أليسون: مابك ؟ لماذا أنت فوقى ؟
تشانيول: أنظرى حولك أيتّها الغبية كادت تلك السيّارة أن تصطدمك ألم تسمعى بوق السائق ألم تسمعى صراخى عليك بالإبتعاد؟
أليسون: لا لم أسمع
تشانيول: لماذا رفعت صوت الموسيقى هاه
أليسون: لأسكتهم
تشانيول: تسكتين ماذا؟
أليسون: لاشىء
ساعدها على الوقوف،كانت تنظر فى الأرجاء و لم ترى سيّارته
أليسون: كيف وصلت لهنا؟
تشانيول: كنت فى الجوار و سمعت السائق
أليسون: سمعت السائق؟
تشانيول: هيا هيا عوضا عن شكرى لإنقاذ حياتك أنت تقومين بإستجوابى
أليسون: شكرًا يا
تشانيول: تشانيول ،بارك تشانيول
أليسون: شكرًا تشانيول
تشانيول: لا عليك هيا دعينى أوصلك للبيت
كانت أليسون تنظر فى الأرجاء كالتائهة
تشانيول: مابك؟ ألا تذكرين موقع البيت
أليسون: فى الواقع لا أفعل
تشانيول: ربّما السقطة و لكن لقد وضعت يدى تحت رأسك أليسون أنت بخير ؟
أليسون: نعم، أنا فقط مشوشة منذ أن لمست
تشانيول: لمست ماذا ؟
أليسون: لا شىء تشانيول لاشىء هيا دعنا نذهب
مشت الصيّادة بالقرب من مصّاص الدماء بمحاذاة الطريق و كان
يلمس كتفها ليبعدها عن الطريق فهى كانت تمشى دون عقل
Chanyeol Pov
تشانيول: مابالها أتريد الإنتحار
وصلوا لمفترق الطرق و أخيرًا تذّكرت البيت
أليسون: آه بيتى هناك
تشانيول: و أخيرًا هيا إذهبى
أليسون: شكرًا تشانيول تصبح على خير
تشانيول: تصبحين على خير
قفل تشانيول راجعا للقصر و هنا أيقن شيئا
تشانيول: تبّا لقد قّل عطشى بقربها
ماإن دخل القصر أحسّ بالوهن و العطش الشديدين ،نزل للقبو و بقى لوحده .....
كانت أليسون تستحم عندما بدأت تلك الندبة تؤلمها و رأت قطرات دم تنزل على جسدها، كانت الدماء من الوردة الحمراء الموجودة على ظهرها، و التى كانت تنخرها ألما لدرجة أنّه قد جلست فى الحوض و تكورت على نفسها و بقيت هادئة لبضع دقائق لكى تتحكّم فى ألمها و لكن هيهيات فلعنة الوردة الحمراء لا تعمل هكذا لا تتوقف عن الألم، تواصل ذلك الألم لدرجة أنها أخدت عدّة مسّكنات لكنّه أبى التوقف، إستلقت على بطنها و بقيت على سريرها ...
فى ضواحى سيؤول و فى سرداب تحت الأرض كان هناك تساؤلات و إجابات
لكسر هاته اللعنة سيّد كانغ يجب أن تتواصل هاته الفتاة مع إبن أو إبنة آخر شخص قتلته تلك الساحرة إنّها الطريقة الوحيدة لتتوقف آلامها و تعود لطبيعتها
السيّد كانغ: و لكن ماذا تعنى تواصل؟
هان: إن كان إبنا فيجب أن يقبّلها قبلة حب حقيقية و ليس فقط لأنها تريد كسرها
السيّد كانغ: حب حقيقى !
هان: تلك الساحرة قد ملئتها مشاعر الكراهية و الغضب لذلك لكسرها يجب أن نعطيها شيئا هى لم تحّس يوما به يعنى الحب الحقيقى ، لا تقلق سيّد كانغ فهذا الإبن هو بحاجة إليها أيضًا
السيّد كانغ: إبن؟ لقد قلت للتو إبنا أو بنتا
هان: لأجيبك على هذا السؤال آن الأوان لكى تلتقى بالسيّد تشوى لقد جاء منذ قليل يسأل نفس أسئلتك فهو يعانى مثلك
خرج السيّد تشوى و صافحه السيّد كانغ
السيّد تشوى: إذن يبدوا أنّه لدينا نفس المعضلة
السيّد كانغ: على مايبدو نعم
السيّد تشوى: أهى إبنتك؟
السيّد كانغ: فى الواقع هى إبنة صديقى و لكن أنا عرابّها لقد توفيا مؤخرا،ماذا عنك؟
السيّد تشوى: مثلك فأنا الوصى عليه و على إخوته و قد توفى والده مؤخرا
هان: إذن لقد وجدتما الرابط الآن إجمعا بينهما
السيّد كانغ: و لكن من يكون الإبن؟
السيّد تشوى بثلعتم: إنّه إنّه
هان: إنه مصّاص دماء قد فقد القدرة على التحكّم فى عطشه
السيًد كانغ: ماذا ؟
السيّد تشوى: و الفتاة ؟
السيّد كانغ: إنّها صيّادة خوارق
هان: الصّيادة و الفريسة يجب أن يجتمعا و أن يضعا طبيعتيهما على جانب لكى يخلّصا بعضهما البعض من اللعنة
السيّد كانغ: إن كان مصّاص دماء فكيف سيخّلصها؟
هان: دمائها ستعيد إليه القدرة على التحكّم ،و حبّه لها سيكسر لعنة ألامها و لكن كما قلت سابقا قبلة حب حقيقية، و يجب أن يعرفا بعضهما البعض دون تدّخل منّا آه نسيت
السيّد تشوى: ماذا؟
هان: إن كانت قبلة فقط لأنّه يريد أن يكسر لعنتها هذا سيزيد ألامها أكثر فاللعنة لا تُكسر بهذه البساطة يجب أن يكون بالفعل يحبّها حتى و إن لم يكن متبادلا
السيّد كانغ: ماذا عنه و عن دمائها؟
هان: لعنته هو تُكسر على جزئين
السيّد كانغ: ماذا يعنى هذا؟
هان: كلما كانت بالقرب منه إستطاع السيطرة على عطشه قليلا لأنّ دمائها فريدة من نوعها فهى فهى
السيّد كانغ: ماذا؟ هى ماذا؟
هان: فلتتصل بها لأنها تعانى الآن
السيّد كانغ: ياإلهى تعانى من ماذا؟
هان: لقد جرحت إصبعها بشوكة الوردة البيضاء و المخضّبة بدماء والديها و والد المصاص ودماء الساحرة هذا يعنى أنّه إلى جانب دم إنسان يسرى فى عروقها دماء خارقين مصاص دماء و ساحرة هذا مايجعل من دمها فريدا من نوعه و قاتلا لها لو إستمرت فى العيش فى ذلك الألم و المعاناة
السيّد تشوى: كيف تعرف هاته الأشياء؟
وقف السيّد هان و نزع قميصه و إستدار ليرو نذبة الوردة الحمراء
هان: لأن هذا ماوقع لى، إبنة صديقيك يا سيّد كانغ قد لمست الوردة بجانب قبر والديها
السيّد كانغ: كيف حدث هذا؟
هان: إنه عالم الخوارق عندما أغاظ مصاص الدماء الساحرة بقتله لعائلتها حسنا حسنا لنقل هذا عندما تلمس تلك الساحرة بسوء فهى تجعل العاقبة الأخلاقية لكى تعاقبك و لكن عندما تلمس عائلتها تصبح هى العاقبة الأخلاقية وتتحول للعنة
السيّد كانغ: لماذا وردة حمراء؟
السيّد هان: لأنّها و فى قديم العصور أحبّت أحدا و أهدته وردة بيضاء فحطّمها قبل أن يسخر منها و من مشاعرها، إعتارتها موجة غضب و تحولت تلك الوردة البيضاء لحمراء بين أناملها لذلك أضحت الوردة الحمراء شعار إنتقامها ..
السيّد تشوى: قلت تُكسر لعنته على جزئين كيف ذلك؟
هان: قربها منه و دمائها يجب أن يمتص كمية من دمائها و لكن ليس بالكثير لا نريده أن يقتلها يجب أن يمتص كمية معتبرة و التى ستجعله يتحكم فى نفسه ،إجعلاهما يلتقيان
السيّد تشوى: و أنت من أنقذك؟
أصبحت عيون هان حمراء
هان: لقد أصبحت مصاص دماء لأن الفتاة المصاصىة الدماء لم تستطع التوقف عن تجرّعى دمى لذلك تحولت
السيّد كانغ: إن حصل ذلك معهما هل ستتحول أليسون؟
هان: ممكن إن لم تقتلها العضّة أو ألام اللعنة فهى ستتحول
السيّد تشوى: ماذا عن الساحرة ؟ لماذا لم تقتل؟
هان: لقد حاولنا لكنّها تزداد قوة بدل أن تضعف ، حاول أخر صيّادين فى المنطقة القضاء عليها لكنها قتلتهم و عندما حاول اللورد بارك ذلك قتلته
السيّد كانغ: اللعنة ألا توجد وسيلة أخرى
هان: لا أدرى ربّما توجد ربّما لا فهاته الساحرة ماكرة
غادر الوصّين و توجه كل لبيته السيّد كانغ ذهب لغرفة أليسون و التى لم تكن نائمة بل جالسة تقرأ كتابا لعّل القراءة تذهب الآلام دخل عندها رفعت رأسها عن الكتاب
أليسون: أين كنت سيّدى؟
السيّد كانغ: ذهبت لأقابل أحدهم
أليسون: حسنا
السيّد كانغ: مابك؟
أليسون: لا أدرى لقد كانت هناك وردة بجانب قبر أبى لقد لمستها و لكنّى جرحت إصبعى و الآن تلك النذبة تؤلمنى
السيّد كانغ: سنجد حلا هيا إلى النوم أوليست رحلتكم غدا؟
أليسون: بلى
إستلقت أليسون على سريرها لكنّها لم تنم فى المقابل و فى القصر كان سيهون و بيكهيون خائفين على تشانيول فقد أصبح وضعه سيئا بعض الشىء هاهو سيهون يطرق الباب
تشانيول: سيهون إذهب من هنا هيّا سيهون
سيهون: هيونغ هيونغ
تشانيول: سأكون بخير هيا إذهب هيّا إذهب للنوم فغذا الرحلة
أخد بيكهيون سيهون لغرفته
سيهون: أتوكيه أتوكيه
بيكهيون: سنجده أو نجدها لا تقلق سنقوم بكسر هاته اللعنة لا تنسى من نحن ،نحن عائلة بارك
سيهون: حسنا حسنا
صباح جديد و أليسون لا تزال تعانى، إنطلقت الحافلة التى كانت أليسون بداخلها لتتوقف فجأة، توقفت سيّارة تشانيول أيضًا فهو أخد أخويه فى السيّارة
بيكهيون: ماذا يحدث هنا ؟
نزل دى أو هاهو يسند أليسون المتعرّقة و التى تكاد تنهار
تشانيول: ماذا هناك؟
دى أو: لا أدرى هيونغ إنّها لا تتوقف عن الأنين
ذهبت بمحاذاة الطريق لكى تتقىء حتى رأى تشانيول دماء على ظهرها و شكل وردة حمراء توجه يجرى نحوها
دى أو: هيونغ ماذا هناك؟
تشانيول: لا شىء دى سأهتم بها عد للحافلة
تشانيول: أليسون أنظرى إلى
رفعت رأسها نحوه
أليسون بألم: نعم
تشانيول: هل دققت وشما على ظهرك؟
أليسون: لا لقد ظهر من العدم آوه رأسى رأسى يكاد ينفجر
تشانيول: مابك أهو صداع؟
أليسون: لا بل صراخ صراخ و أنين ينخر أذنى وهذا الوشم يؤلمنى و ينزف منذ البارحة لا أحتمل
فتح تشانيول حقيبة يدها ليرى مهدئات و مسّكنات
تشانيول: ماكل هاته الأدوية أتحاولين الإنتحار ؟
أليسون: لا بل أحاول النوم تشانيول لكن لا أستطيع حتى مع الأدوية المنّومة لا أشعر بالنعاس .
ساعدها تشانيول على الوقوف ثم تحدّث مع الأستاذ و طلب منه أن تبقى أليسون معهم فى السيّارة لأنّها تعانى من دوار الحركة
وافق الاستاذ بعد مضض، أخد تشانيول أليسون للسيّارة حيث جلس فى المقعد الخلفى معها و تولى بيكهيون القيادة، كان تنفسًها عسيرا جًدا و تعترى جسدها قشعريرة و أنينها لم يتوقف
تشانيول: ماذا هناك ؟
أليسون: أريد أن أصرخ أريد أن أصرخ من الألم
تشانيول: إذن أصرخى أصرخى أليسون هيا
فتحت أليسون فاها لتطلق صراخا مدّويا لم يسّبب فقط فى ألم لآذان المصاصين بل كسر المرآة الجانبية و الأدهى نزفت أذن تشانيول
أليسون: تشان أذنك تنزف
تشانيول: سأكون بخير لا تقلقى
كان تشانيول يسمع أفكار أخويه و كان يحدثّهما عن طريق التخاطر
سيهون تبا كادت تقتلنا بيكهيون لا يارجل لا تخف تشانيول إنها تتألم و تعانى بيكهيون لماذا يحدث هذا لها؟ تشانيول لا أدرى أنا فقط رأيت الوردة الحمراء على ظهرها سيهون ممماذا الوردة الحمراء بيكهيون مابك ؟ سيهون إنها كاسرة لعنتك تشانيول أعتقد أنّها كذلك ألم يقل السيّد تشوى أنها لعنة الوردة الحمراء بيكهيون قال أحد يعانى من الفقدان إسألها هيونغ ...
تشانيول: أليسون إن كنت متعبة دعينى أتصل بوالديك
أليسون بألم: لقد فقدتهما تشانيول لقد توفيّا لا والدى لدي غير السيّد كانغ إنّه عرابى
بيكهيون تشانيول أعتقد أنّها المنشودة سيهون كيف حال عطشك تشانيول غريب بقربها يتضائل قليلا فقدان سيطرتى عليه

The Curse Of The Red Roseحيث تعيش القصص. اكتشف الآن