تشانيول: ماتعنين فقدتهما؟
أليسون: لقد تّم قتلهما من طرف من طرف
سيهون: من طرف من؟
أليسون: إن قلت لكما ساحرة هل ستعتبروننى مجنونة؟
تشانيول: لا لن نفعل
بيكهيون: لا
بقيت أليسون بالقرب منه و أنينها كان متصاعدا
تشانيول: أنت تتألمين بشّدة
أليسون: سأكون بخير
تشانيول: حاولى أن تنامى هيّا أغمضى عينيك فنحن لن نصل قبل ساعة
أليسون: حاولت العديد من المرات و لكن لا أستطيع
تشانيول: حاولى معى هيّا أغلقى عيونك و لا تفّكرى فى أى شىء و لا حتّى فى الألم
أليسون: حسنا
وضع تشانيول يده على كتفها و قام بإنزالها حتى وضع رأسها على فخده .
تشانيول: أتسمحين لى بلمس خصلات شعرك؟
أليسون: هاه
تشانيول: لقد قرأت أن العبث بالشعر يسبب النعاس
أليسون: حقًا
تشانيول: نعم
أليسون: حسنا النعاس هو ماأحتاجه الآن
تشانيول: حسنا هيا إذن أغمضى عيونك
كان تشانيول يلمس خصلات شعرها و جسدها يرتعش ثّم يجفل، إستسلمت أخيرًا و أغلقت عيونها، طيلة ساعة السفر و تشانيول قد أمضاها و هو يلمس شعرها و يبعثره.
بيكهيون: هيونغ لقد وصلنا لوجهتنا
سيهون: هيا أيقظها
تشانيول: لا لا ضرورة لكى أوقظها إنّها تعانى من الأرق سأحملها للغرفة
سيهون: ماذا عن الأستاذ؟
تشانيول: سأكلمه
بيكهيون: حسنا هيونغ
وضع رأسها برفق على المقعد الخلفى ثّم توّجه نحو الأستاذ
تشانيول: سيّدى
الأستاذ: أه بارك، كيف أليسون ؟
تشانيول: لقد نامت بعد معاناة، سآخدها مباشرة للغرفة أتسمح لى ؟
الأستاذ: بالطبع بنى ،إحرص على أن تأتوا للملتقى بعد ساعتين
تشانيول: حسنا سأفعل
حمل تشانيول أليسون للغرفة كانت تلك أول مرة يحملها فيها بين ذراعيه، تعّلقت برقبته كذلك الغريق الذّى يتعلّق بقّشة الأمل وسط الأمواج العاتية ،فتحت عيونها قليلا
تشانيول: أليس عودى للنوم هيا
إمتثلت لأوامره و عادت للنوم،بقى بالقرب منها حتى مرّت الساعة و النصف ، نهضت لتجد تشانيول جالس بالقرب من سريرها
أليسون: تشانيول
تشانيول: آه إستفقت
أليسون: كيف أكنت نائمة ؟
تشانيول: نعم لقد نمت قرابة 3 ساعات
أليسون: يخّيل لى أننى لم أنم منذ دهر
تشانيول: حقًا
أليسون: شكرًا تشانى
تشانيول: لا عليك أليس هيا بقيت نصف ساعة حضّرى نفسك للذهاب فالملتقى سيبدأ .
أليسون: حسنا
تشانيول: سأذهب أيضًا لأحضّر نفسى نلتقى هناك
أليسون: شكرًا جزيلاً تشان
تشانيول: لا عليك أنا لم أفعل شيئا يذكر بالمناسبة كيف حال الألم؟
أليسون: لقد خّف قليلا
تشانيول: جيّد
خرج تشانيول من غرفتها و توجه نحو أخويه
سيهون: إذن هيونغ هل كسرت لعنتك؟
تشانيول: لا
بيكهيون: لماذا؟ أعنى لقد كنتما معا
تشانيول: يجب أن أعرف أولا كيف أكسر لعنتها
سيهون: هاه ماذا تعنى؟
تشانيول: الوردة الحمراء على ظهرها إنّها لعنتها أيضًا
بيكهيون: أنت متأكد؟
تشانيول: ليس بالضبط سأتصّل بالسيّد تشوى
سيهون: حسنا
فى المقابل إتصّل السيّد كانغ بأليسون
أليسون: مرحبا سيّدى
السيّد كانغ: مرحبا بنيّتى كيف حالك؟
أليسون: بخير ماذا عنك؟
السيّد كانغ: أنا بخير هل توقف الألم؟
أليسون: لقد خّف قليلا
السيّد كانغ: حقًا هل كنت مع السيّد بارك؟
أليسون: ننعم كيف عرفت؟
السيّد كانغ: لأنّه من سيكسر لعنتك هذه و لكن
أليسون: كيف؟
السيّد كانغ: قبلة الحب الحقيقية
أليسون: أنا و تشانيول
السيّد كانغ: نعم بنّيتى أنتما بحاجة لبعضكما البعض.....
إتصّل السيّد تشوى بتشانيول أيضًا
السيّد تشوى: مرحبًا تشانيول
تشانيول: مرحبا سيّدى كيف حالك؟
السيّد تشوى: أنا بخير ماذا عنك و عن إخوتك؟
تشانيول: نحن بخير
السيّد تشوى: كيف عطشك تشانيول ؟
تشانيول: غريب
السيّد تشوى: مالغريب؟
تشانيول: كلّما كنت بالقرب من أليسون قّل عطشى يعتقد سيهون و بيكهيون أنّها كاسرة لعنتى
السيّد تشوى: إنّهما محّقين بنى هى تكسر لعنتك
تشانيول: لماذا هى؟
السيّد تشوى: لأنها تعانى من الفقدان ووالديها قد قتلتهما تلك اللعينة أيام قبل اللورد
تشانيول: آه هكذا إذن و لكن
السيّد تشوى: ماذا؟
تشانيول: أعتقد أنّها بحاجة لكسر اللعنة أيضًا
السيّد تشوى: ماذا تقصد؟
تشانيول: لقد رأيت الوردة الحمراء على ظهرها و هى
السيّد تشوى: هى ماذا؟
تشانيول: إنّها تتألم بشّدة بسبب الوردة و كل هذا بسببى لأننى إندفعت و قتلت تلك الساحرات ، كيف أكسر لعنتها أرجوك و سأفعلها فى الحال أخبرنى كيف
السيّد تشوى: قبلة حب حقيقية هى ماتحتاجه لتكسر لعنتها
تشانيول بذهول: قبلة حب حقيقية
السيّد تشوى: نعم و إيّاك أن تقبلها فقط لأنّك تريد تخليصها
تشانيول: لماذا ماذا سيحدث؟
السيّد تشوى: لأنها ستعانى أكثر
تشانيول: أكثر من معاناتها الحالية!
السيّد تشوى: نعم بنى .....
أليسون: قلت أننا بحاجة لبعضنا البعض كيف أكسر لعنته؟
السيّد كانغ: دمك من سيكسرها
أليسون: دمى!
السيّد تشوى: تشانيول مصاص دماء و دمائك الوحيدة تساعده على السيطرة على عطشه
أليسون: أنا من عائلة صيّادى خوارق كيف سنتعاون مع بعض وعائلتى تقضى عليهم
السيّد تشوى: لا والديك كانا مع وفاق مع اللورد بارك كان ثلاثهما يبحثان عن الساحرة، والديك لم يقربا عائلة بارك
أليسون: حسنا
أنهى الإثنان إتصالهما و حضّرا نفسيهما،ذهبا للملتقى أين جلس تشانيول بالقرب منها لم يكن أحدهما مرّكزًا فيمايقوله الأستاذه كلاهما كان يفّكران فيما قيل لهما، أنهوا الملتقى ثم ذهبا للمقهى المجاور ،هاهما ينتظران طلبيتهما
أليسون: تشانيول
تشانيول: نعم !
أليسون: قلت آخر مرة أنّك سمعت السائق أهذا يعنى أنّك تستطيع سماع أفكار النّاس
ثلعتم فوضعت يدها على يده
أليسون: لابأس أنا أعرف حقيقتك
تشانيول:أستطيع سماع أفكار الجميع إلا أنت
أليسون: لماذا؟ ألست طبيعية
تشانيول: هههه قلت لك للتّو أننى أستطيع سماع أفكار النّاس و هاأنت تقولين أنّك لست طبيعية
أليسون: بيكهيون و سيهون مثلك؟
تشانيول: ليسوا بالفعل مثلى فهم نصف إنسان نصف مصاصى دماء فقد تم تحويلهم بعضّة
أليسون: آه هكذا إذن مالفرق بينكما؟
تشانيول: هما يستطيعان النوم أما أنا فلا أنام
أليسون: هذا مؤلم
تشانيول: مابك ألاتزال النذبة تؤلمك؟
أليسون: ليس فعلا أنا أتحدث عن عدم قدرتك على النوم
تشانيول: لقد تعوّدت
أليسون: أنا صيّادة خوارق مصاصى دماء مستذئبين و سحرة ،أنا أسعى وراء تلك الساقطة التى قتلت أبى و أمّى و اللورد مارأيك أن نتعاون
تشانيول: هذا يناسبنى و لكن
أليسون: لكن ماذا ؟
تشانيول: لا أعتقد أنّك قوية كفاية فأنت لاتزالين تعانين من اللعنة
أليسون: إذن فلتبق بالقرب منى
تشانيول: هذا ماسأفعله
أنهيا قهوتهما ثم رجعا للفندق، قرّر الطلبة الذهاب للشاطىء فإنطلق الجميع بالطبع كان تشانيول بالقرب من أليسون، كان الجميع يسبح و يستمتع بوقته إلا أليسون فهى لم تستطع الدخول للماء مخافة أن تظهر النذبة لذلك بقيت على الشاطىء أما تشانيول و إخوته فقد كانوا يستمتعون بوقتهم ،مرّت نصف ساعة و أليسون بعيدة عنه، و هذا ماسينعكس سلبا عليه فقد بدأت صديقة لهم فى النزيف بعد أن إصطدمت بصخرة عملاقة، أخرج بيكهيون تشانيول من الماء لأنه لم يكن يحتمل و كانت كاسرة لعنته تراقب
أليسون: تعال معى هيا
أخدته لمكان خال و قالت
أليسون: تشانيول أنت تعانى
تشانيول و هو يتعرّق و يرتعش : أنا بخير
أليسون: هيا تشانيول
تشانيول: هيا ماذا؟
أليسون: أكسر لعنتك هيا
تشانيول: لا ليس قبل أن أكسر لعنتك أنت أيضًا
أليسون: تشانيول أنا أستطيع التحمل و لكن أنت لا تقدر هيا
نزعت أليسون سترتها وشّدت يده و دفعته نحوها
أليسون: هيا تشانيول هيا قم بعضّى
تشانيول: ماذا لو لم أستطع التوقف ؟
أليسون: أعرف أنك ستفعل
تشانيول: لماذا أنت واثقة؟
أليسون: لأنّنى سأمسك بيدك
إقترب منها، ظهرت عيونه الحمراء و ظهرت أنيابه لمس رقبتها فجفل جسدها طيع قبلة على رقبتها بدل عضّها ..
أليسون: لماذا تريد تعذيب نفسك؟ هيا لورد هيّا
تشانيول: ليس قبل أن أكسر لعنتك سأكون بخير طالما أنتى بقربى
أليسون: و لكن لكسره
قاطعها
تشانيول: أعرف أنت بحاجة لقبلة حب حقيقية إذن دعينى أقع فى حبّك
أليسون: هل ستفعل؟
أخد يدها ووضعها على قلبه
تشانيول: عمر هذا القلب 150 سنة و سأجعل منه يدّق فقط لك و منك و لأجلك أعدك أنت فقط إبقى بجانبى لأنّها الطريقة الوحيدة لكى لا تتألمى، عطشى هو لعنتى لأنّنى تسّرعت ،ألمك هو خطئى أيضًا لذلك سأحتمل العذاب مادمت معى و بقربى
أليسون: لم أعرف أن مصاصى الدماء قد يكونوا شعراء و رومانسيون
تشانيول: ليس كل المصاصين فقط واحد بارك تشانيول كاسر لعنتك ..
إبتسمت له و توجها نحو موقف الحافلة، و كالمتوقع عادت معه فى السيّارة، مرّت 3 شهور و تشانيول و أليسون لا يفترقان و هذا ما جعلهما يتواعدان ،حيث كانت تقضى جّل وقتها معه فى القصر تقّربت أكثر من سيهون و بيكهيون لدرجة أن تشانيول كان دائما مايظهر غيرته من هذا القرب و لكّنها كانت تقنعه بأنّها حبيبته هو و هما مجرّد صديقين لا غير
تشانيول: بالطبع صديقين فأنت حبيبتى أنا ..
أليسون: أعرف هذا عزيزى
ذهبا لحفلة و كان تشانيول و أليسون يرقصان و هاهو لم يحاول تقبيلها لأنّه قد خاف من زيادة ألمها بالرغم من كون قلبه يدّق بسرعة فى قربها أخدها لبيتها و عاد للقصر
بيكهيون: هيونغ هل كسرت لعنتها؟
تشانيول: لا أنا خائف عليها
سيهون: من ماذا؟
تشانيول: ماذا لو كان ماأشعر به نحوها ليس حبّا حقيقيا تعرفان أنّها ستعانى و ستتألم أكثر .
بيكهيون: أنت مجنون أنظر لنفسك يتغيّر كيانك عندما تكون معها ، تلمع عيونك بالقرب منها أولا تسّمى هذا حبّا ؟
تشانيول: بلى
جاء السيّد تشوى حيث طلب من الثلاثة الذهاب معه
تشانيول: إلى أين؟
السيّد تشوى: يجب أن نرحل حالا
تشانيول: و لكن أليسون يجب أن أبقى بالقرب منها كيف سأتركها
السيّد تشوى: إنّه مجرد أسبوع إبقى بعيدا عنها لأسبوع فقط
تشانيول: لماذا؟
السيّد تشوى: لأن الصيّادين قد أتوا
تشانيول: و ماشأننا نحن فى الصيّادين ؟
السيّد تشوى: الصيّادون لا يؤمنون بماكان والديها يؤمنان به سيصطادونكم واحدا واحدا
تشانيول: لا أستطيع تركها ستكون فى خطر
طرق باب القصر و كانت هى هرع يجرى ليفتح.
تشانيول: صغيرتى مابك ؟
أليسون: يجب أن نرحل الآن هيا
تشانيول: هاه
أليسون: إنهّم الصيّادون يجب ان أبقى معكم لأحميكم منهم
بيكهيون: ماذا تعنين؟
أليسون: شعار عائلتنا كان "نحن نصطاد من يصطادنا" منذ أن تعرّفت عليكم إكتشفت أن هذا الشعار لا ينصفكم لذلك قرّرت وضع شعار خاص بى
السيّد تشوى: ماهو؟
أليسون: Nous Protégeons ceux qui ne peuvent pas se protéger eux mêmes
تشانيول: نحن نحمى من لا يستطيعون حماية أنفسهم
أليسون: نعم
سيهون: و لكن نحن نستطيع حماية أنفسنا
أليسون: أنتم لا تعرفون عائلة كالافيرا مثلما أعرفهم أنا
تشانيول: ستواجهين الصيّادين لأجلنا؟
أليسون: أوليس حبيبى مصّاص دماء سأنقذه
بيكهيون: ماذا عن قوتك هل ستستطيعين القتال؟
أليسون: لا تقلق بيكى طالما تشانيول معى سأحتمل الألم
إنطلقت السيّارة صوب بيت أليسون الموجود فى الجبل،
أليسون: هيا إعتبروا أنفسكم فى البيت
سيهون: شكرًا أليس
أليسون: لا عليك
نزلت أليسون للقبو لكى يتبعها تشانيول
تشانيول: عزيزتى ماذا تفعلين؟
أليسون: سأجهّز أسلحتى ،عزيزى أنا بحاجة
تشانيول: لماذا حبيبتى؟
أليسون: قطرة واحدة من دمك أعرف أن هذا صعب
تشانيول: لا تقلقى سأكون بخير
ذهب معها للغابة ،جرح نفسه قليلا وطبع بصمة دمه على الشجر ، عشر دقائق كانت كفيلة بقلب هدوء الجبل لضوضاء و صوت عيارات نارية تمكّنت أليسون من قنص أربعة من أصل ثمانية صيّادين بإستخدام قوسها و سهمها،أما تشانيول فقد قضى على الأربعة الآخرين ،قفلا راجعين للبيت
أليسون بتعب: عزيزى أنت بأمان الآن
تشانيول: بفضلك صغيرتى
ذهبت لغرفتها أما هو فقد كان مع إخوته
سيهون: هيونغ ألا تعتقد أن الوقت قد حان
تشانيول: وقت ماذا؟
سيهون: تخليصها من اللعنة
تشانيول: نعم أعتقد ذلك
صعد تشانيول لغرفتها أين كانت ممدّة على سريرها و تئن
تشانيول: أليس ..مابك؟
أليسون: حبيبى أنا بخير
تشانيول: لا تكذبى أنت تتألمين
أليسون: أنا بخير تشانيول
تشانيول: أليس
أليسون: ماذا؟
تشانيول: أنا أحبّك .....
أنت تقرأ
The Curse Of The Red Rose
Paranormalالشخصيات: أليسون أرجنت: فتاة فى 20 من العمر ذات أصول فرنسية، تعيش مع عرّابها فى كوريا حديثة اليتم قتل والديها و هى تسعى للإنتقام ،طالبة جامعية و صيّادة فتّاكة و تجيد إستخدام القوس و الأسهم ( هم عائلة من الصيّادين،يصطادون المخلوقات الخارقة للطبيعة مس...