A

1.9K 136 43
                                    

سمعت جرس الباب بعدها صوت ابي يخبرني

ان الضيوف اتو ،انا حقا متوترة الان

نضرت في المرأة اتفقد شكلي

"انت جميلة ويندي واحسن من ساندي تقي بنفسك"

اردفت لنفسي كي اشجعني وخرجت من غرفتي قاصدة الذهاب لهم .

لقد رأيته كان في قمة الجمال بذلك السروال الاسود

والتيشيرت الاسود كذلك وغرته التي كانت على عينه

كان كالملاك بالنسبة لي

"الن تنزلي ابنتي ويندي "

اردف ابي بابتسامة لي
يبدو انني اطلت النظر في وجه ملاكي يالا الاحراج

.
.
.
اجلس  امام ملاكي وجنبي امه ويترأس الطاولة في المقدمة ابي ويترأسها في الجانب الاخر السيد كيم

وامامنا العشاء على الطاولة

" الاتعرفان بعضكم ابنتي ويندي فتاي كذلك يدرس في نفس ثانويتك "

اردفت ام ملاكي تسألني

"لا اعرفها امي لكنني اراها دائما في المدرسة كما انها في نفس صفي"

اردف ملاكي ويالا فرحتي انه يلاحظني هذا يعني انني لست شفافة ، اريد ان اصرخ من فرحتي

"مارأيك ويندي ان تريه غرفتكي وتتعرفا في نفس الوقت"

اردف ابي "لكن ابي..."

"لا مشكلة لدي انذهب ويندي؟"

قاطعني ملاكي واقفا من مكانه 

لاقف بدوري كذلك

فقلت له ان يتبعني
.
.
.
صعدنا لغرفتي والصمت تالثنا

"فلتعرفني عنكي وانا كما تعلمين غني عن التعريف"

قال متفاخرا لاردف انا بعده

"بيون ويندي 17سنة ادرس في قسمك ليس لدي اي شعبية في المدرسة مثلك انت وهذا كل شيء"

لا اعرف من اين جائتني الشجاعة لاتكلم دون تردد امام ملاكي سارق قلبي.

همهم هو متفهما

"انت حقا جميلة جدا كيف لم الحظ هذا"

حسنا ،فليمسكني احد الان لانني على وشك الاغماء

واحس بسخونة وجنتاي اي انهم توردو الان

فاجئني بامساكه لخداي وضحكه تلك الضحكة المربعة الرائعة قائلا:

"لا تقولي لي انكي خجلتي فقط من هذه الكلمة، انت حقا لطيفة"

فليوقفه احد لان قلبي لا يتحمل
"ش.شكرا لك تاي"

قلت له بخجل

ليقهقه لقد كانت قهقهته كالتعويذة بالنسبة لي

"الن تعطيني رقمك كي اخجلكي مرة ثانية "

قهقه قائلا. فليمسكني احد ما ملاكي يطلب رقمي !!!

اعطيته رقمي ودردشنا قليلا حتى جاء وقت ذهابه ااه كم تمنيت ان يطول الوقت ولا يذهب

"حسنا انا ساذهب الان كما انني ساحادتكي على الهاتف وسنلتقي كثيرا في المدرسة "

اردف قائلا لاهمهم له موافقة ثم بللت شفاهي

لقد بدأ بالاقتراب مني ونظره ينتقل من عيني الى شفاهي

اقترب كثيرا حتي اصبحت تفصل بيننا انشات قليلا 

"اسف"

"عل..."

اوقفني بجذبه لي من شعري والصاق شفتيه بشفتاي

في الاول كنت منصدمة بينما هو يعبث بشفاهي بحرية كما

هو الحال بقلبي

لكنني بادلته القبلة في الاخير فامسك من خصري مقربا اياي

له كما امسكت شعره اعبث فيه

ضلت القبلة لمدة 5دقائق حتى فصلناها راغبين الهواء

"طعمها كالنبيذ"

"ها؟.."

استرسلت متسائلا

"شفاهك طعمها كالنبيذ "

اجابني لتتورد وجنتاي واقول له عابسة

"لقد كانت قبلتي الاولى"

"ولي الشرف بان اسرقها لكي"

كنت سأرد لكن صوت أبي اوقفني طالبا منا النزول كي أودعهم

.
.
.
لا زلت لا اصدق حتى الان ان قبلتي الاولى كانت من نصيب ملاكي

انه احسن يوم في حياتي كلها!!
.
.
.
نهاية البارت

اطول بارت بالقصة

My Angel K.THحيث تعيش القصص. اكتشف الآن