كيف اخبره ب💜

البداية 💜

او سول هي انت.
نظر اليها بحدة وقال: انت من نبحث عنها، انك عضوة بالفرقة الان، و ابتسم بتكلف.
او سول كانت تفكر بكل شيء و بلا شيء، كانت تفكر بال12 سنة الماضية و كيف امضتها و هي تقاوم ذلك الالم، الم الحب عن بعد. كانت شارذة الذهن، فكرت به، اني قريبة منه قريبة منه! بدات اعراض ذلك الاضطراب تظهر عليها، حرارة منخفضة جدا و دوران شديد، لم تقاوم و اغمي عليها. كان قد اخبرها طبيبها بان تتناول المسكن عندما تحس بالاعراض لكنها كانت شاردة كثيرا. عندما استفاقت وجدت نفسها بالمستشفى وقد تم استدعاء طبيبها.
الطبيب. با لك من شقية اخبرتك ان تشربي الدواء بسرعة
او سول. اسفة كنت شارذة
الطببب. دائما تقولين هكذا
او سول ببكاء. لا، كنت شارذة به، بدات فعلا بالبكاء حضنها الطبيب الذي كان يعتبرها ابنته.
الطبيب. الحل الوحيد هو ان تخبريه.
او سول ارتعدت قليلا من تلك الفكرة لكنها لم تقل شيئا.
_______اليوم التالي...__________________________________________________
دخلت المنزل وكادت تصرخ من التفاجؤ، كان الاعضاء كلهم واقفين ينتظرونها و و جيمين يحمل كعكة في يده.
ارام. مرحبا بك في عائلتنا
او سول بتوتر. ش شكرا لكم ، كانت تود النظر اليه لكن لم تستطع.
تقدم نحوها و مد اليها الكعكة بطفولية قائلا. كعكة ماما جين، انفخي الشموع.، هيا و ابتسم.
بقيت او سول تنظر اليه، نظرة شاردة، كانت تحاول اخفاء مشاعرها، نفخت الشموع ببطء و شكرتهم بشدة، غادرت الى غرفتها بحجة التعب. بقي الاعضاء صامتين قليلا، الى ان كسر جين هذا الصمت. جيمين؟ مهلا قلت اني ماما جين؟!
قاطعه ارام. الا تبدو حزينة بعض الشيء ؟
جيمين. كانه يتحدث مع نفسه: اجل هي حزينة و احس بذلك
جيهوب. هيونغ اذهب و تفقدها.
.....
ذهب جيمين الى غرفتها لكنه لم يدخل، لم يجرؤ ان يدخل غرفة فتاة،
جيمين. او سول؟
اوسول من الداخل تمسح دموعها. اه من ج...جيمين؟!
جم. اجل هذا انا، هل انت بخير نونا؟
اوسول. اجل شك..را لك تشيم تشيم
جم. ماذا هذا لقبي الجديد؟ و ضحك بطفولية حاولت كتمان ضحكها، كم تحب تلك الضحكة اللطيفة.
اقتربت او سول من الباب و و ضعت جبهتها عليه و هي تمرر يدها برفق على الباب
حسنا اذا تعالي لتناول العشاء
او سول. حسنا.
كاد جيمين يذهب لكن قالت.. جيمين !انتظر!
جم. ماذا هل تريدين شيئا؟
اوسول بارتباك. انا..
جم. امم؟
اوسول. انا اشكرك.
جم. لا داعي لذلك نونا!
ذهب، اتكات على الباب و جلست على الارض ببطء، عادت الى البكاء بصمت مرة اخرى، في نفسها: يجب ان انتظر اكثر...اه كم احبك 💜
في اليوم التالي استيقظت مبكرا و بنشاط اكبر، اتجهت نحو المطبخ لتعد الفطور، لكنها اصطدمت بشيء دافئ و مرن للغاية، و دون ان ترفع رأسها عادت الاعراض لتظهر مرة اخرى...
الاحداث القادمة:
انتظر!
نظراته مربكة .... لا شيء
كان بطنها مشدوادا للغاية
فجاة انهارت على الارض
كادت تسقط و لكن...كانا كراقصين ثنائيين

صمتا بعد ان لاحظا انها ترتدي منشفة فقط..
حين راته قلبت الاغنية الى..

هذه اول رواية لي اتمنى ان تعجبكم لن اتاخر بنشر البارت التاني وعد 🐣🐣 فايتنق