رواية
حارة العشاق ❤️🙈
البارت التاسع عشر ♥️
خارج القاعه نجد جنه تقف ف مكان هادي بعيدااا عن الدوشه وعيناهاا تلمع بالدموع وتهدد بالسقوط
واقفه هنااا ليه لوحدك ولا مستنيه حد تنظر خلفهااا تجدةة ..... مالگ
جنه تنظر له بغضب شديد جدااا من گلامه وتصرفاته معاهاا فالفترة الاخيرة
جنه بغضب: وانت قليل الادب ومش محترم انت مالك انت اقف هنا لوحدي ولا مقفش هو انت واصي عليه وبعدين ملكش دعوة بيه تاني وكادت ان ترحل حتي اوقفهاا مالگ
مالگ بغضب: لا ليه دعوةة بيگي وليه اووي گمااان انطقي كنتي واقفه بتعملي ايه هنا لوحدك وسايبه الكل جوة
جنه بدموع: اتخنقت فخرجت اشم شويه هواا ولا دة گمااان ممنوع
مالگ بتاثر عند رأي دموعهااا: خلاص متعيطيش انا اسف ي جنه بس اتعصبت لما لقيتك واقفه لوحدك وفالمكان دة وممكن حد يجي يضايقك وكماان باللي انتي لابسه دة
جنه: ماله اللي لابسه مش عاجبك ف ايه انت عمال تتعصب عليه وتقولي كلام مش صحيح
مالگ بغيرة شديدة: الفستان ضيق وانا مش عاوز حد يشوفگ گدة غيري
جنه: وانت مالگ انت البس اللي انا عاوزهه
مالگ بغضب: انتي هتفضلي غبيه كدة لحد امتي هتفضلي لامتي مش حاسه بيه ولا بمشاعري وان بغير عليگي حتي من اخوكي بغير عليكي من النفس اللي بتتنفسيه ومش عاوز حد يشوفك كدة غيري انتي غبيه ليه ليه مش حاسه اني بحبگ لا مش بحبگ انا بعشقگ ومستعد اي اي حاجه علشانگ
جنه بصدمه اتسمرت ف مگانهاا: مالگ بيحبهاا
جنه: مالگ انا اوقفها مالگ بحرگه من يدة بمعني ان تصمت وترگهاا قبل ان تتفوهه باي شي
علي الجانب الاخر داخل القاعه
نجد الجميع يبدو عليهم السعادة
الحاجه وفاء: اخيرااا ادم خطب ولا وكماان كتب كتابه ومن مريم گماان انا فرحتي مش سيعاني ي سناء
سناء بفرحه هي الاخري: ولا انا والله يااااختي الفرحه مش سيعاني ربنا يسعدهم ويبعد عنه العين الوحشه
وفاء بدعاء: يااااارب
عند ادم ومريم
ادم بزعل مصطنع: خلصتي مع صحباتك ولا لسه
مريم بضحگ: خلصت ي حبيبي
ادم ابتسم علي نطقهاا له بحبيبي: حبيبتي ي مريم انتي بتوحشيني وانتي معايااا اصلااا ما بالك لما تبعدي عني
مريم بضحك: يسلام
ادم بمرح :وحياه عبدالسلام
يقطع كلامهم مجئ جنه
جنه: عريسناا الحلوين
مريم: انتي فين ي بنتي عماله ادور عليكي من بدري
جنه بضحگ:كنت برة بشم شويه هوااا علشان صدعت من الدوشه دي
ادم:عقبالك ي حبيبتي
جنه:حبيبي ي دومي ❤️
وينتهي اليوم بفرحه گبيرة للبعض والم وحزن للبعض الاخر
ف شقه الحاج حسين ف غرفه مريم بعد ان ابدلت ثيابهاا ذهبت الي سريرهاا واخدت تفكر ف تفاصيل اليوم وفرحتهااا بانه ربنا كرمهاا وبقي حبيبهاا هو جوزهاا تفيق علي رنين تليفونهاا فتنظر لشاشته فتجدة ادم تفرح بشدة وتفتح الخط
ادم: سلام عليگم
مريم: وعليكم السلام
ادم: صحيت ولا ايه
مريم: لا انا كنت صاحيه لسه منمتش
ادم: حبيت اكلمك واقولك تصبحي علي خير ي مراتي ي حبيبتي ويكون صوتك اخر حاجه اسمعها قبل ما انام
مريم بفرحه وكسوف من كلامه :وانت من اهله ي حبيبي
ادم بفرحه لهذه الگلمه فهي تاخدة الي عالم اخر عند سامعهاا منها
ادم: هتروحي الكليه بگرة
مريم: ايوة هروح علشان عندي محاضرات مهمه والامتحاانات قريب وعاوزة اجيب ملازم وحاجات
ادم: ماشي ي حبيبتي هعدي عليكي بكرة اوصلك ونفطر مع بعض قبلهاا
مريم بفرحه: مااشي اتفقناا
ادم: تصبحي علي جنه
مريم بحب: وانت من اهلهااا ياااارب ❤️❤️ وتنظر للهاتف بسعادة طاغيه علي ملامحهااا ...... استووب
توقعاتگم للبارت القادم ❤️🙈
لايگ وگومنت لان رايگوااا يهمني جداا جداا ي قمرااات ❤️❤️❤️❤️❤️❤️🙈
بقلمي سارة عبدالروؤف 💜🙈
