احبك..

1.3K 84 10
                                    

كانت ليزا تصرخ و تغطي اذنيها بسبب صوت الرصاص الذي يتساقط كالمطر على المنزل، بينما كان جونغكوك يحضنها بيد و بيد الأخرى يمسك بمسدسه، ثم اخذ هاتفه و اجرى مكالمة هاتفية مع السيد جيونفقال له: اللعين مارك ارسل رجاله اليننا انا و ليزا ساحاول تدمر امرهم لكنني بحاجة الى دعم و بعد ان انهى حديثه اقفل الهاتف قبل سماع رد والده بينما السيد جيون بدا يلعن مارك و يشتمه ثم اجرى اتصال لجماعته اللذين ارسلهم ليبقوا في المنطقة التي يتواجد فيها جونغوك طوال فترة بقائه في البيت الجبلي فهو قد توقع حدوث ذلك من النذل مارك.
نظر جونغكوك الى ليزا و قال لها ادخلي الى الغرفة و اقفلي الباب و لا تفتحي لأحد الى ان آتي، ثم ناولها مسدسه و قال :"ابقيه معك للاحتياط" كانت ليزا تنظر اليه بعيون دامعة و خائفة و كانت تحني راسها بالايجاب على كا ما يقوله، وعندما رأى جونغكوك تلك النظرات الخائفة غمرها الى صدره و مسح على شعرها الناعم و قال:"لا تقلقي، اعدكي انني ساحميكي" و بينما كانت يلتفت ليخرج امسك ليزا بذراعه و قالت:" ارجوك، انتبه على نفسك و عد لي سالماً" فابتسم جونغكوك لها و خرج مسرعا الى غرفة الأسلحة بينما ليزا اقفلت الباب خلفه و جلست في الزاوية و احاطت قدميها بيدها ثم اسندت راسها على ركبها بينما تدعو في سريرتها ان ينتهي هذا الكابوس و الا يحدث شيئ لجونغكوك، نعم لقد شعرت يالخوف على جونغكوك، لم تفكر حتى بالخوف على نفسها...بينما انتقل جونغكوك بسرعة الى غرفة الأسلحة و ارتدى البزة الواقية للرصاص و اخذ مسدسين ووضعهم على خصره و سلاح كلاشين مليئ بالرصاص ثم توجه بحذر و قوة و عيّن على الرجال المسلحين كانت كل رصاصة يطلقها تثقب رأس احدهم و بينما الجزء الآخر من الرجال بدأوا باقتحام المنزل فتوجه جونغكوك الى الطابق السفلي و وقف خلف الحائط و اخذ يصطادهم و كانهم فوج طيور و لكن تسلل احدهم و صعد الى الطابق العلوي حيث غرفة ليزا و اخذ يفتح ابواب جميع الغرف الى ان وجد باب مقفل فاطلق بعث الرصاصات على القفل ودخل فوجد ليزا ترتعش في الزاوية و كانت تبكي بصمت وعندما وجدته يقترب نحوها صرخت بقوة جونغكوككك ساعدني.... لكنه امسكها عل خديها بقوة و امسك شعرها باليد الاخرى و بينما هي تنظر بالم و خوف اليه سمعت صوت الرصاص تليها نقاط دماء نثرت عليها و بعدها ارتخت قبضته و سقط امامها فقد اطلق جونغكوك عليه في منصف راسه، ثم وضعت ليزا يدها على وجهاها فتحسست الدماء و بعد ان رات يدها قد غطتها الدماء بدات ترتعش و نظرت الى جونغكوك نظرات صدمة و رعب ثم بدات الرؤية تصبح ضبابية و قبل ان تسقط على الأرض كان جونغكوك قد انتشلها فوضعها بخفة على السرير، ثم دخل احد رجال والده الى الغرفة و قال له : سيدي لقد تم تنظيف المكان، لقد احضرت لك سيارة تستطيع العودة بها الى المنزل و نحن سنقوم بتوضع الجثث في شاحنة و سنرسلها الى مارك، كي يفهم بنفسه مدى حماقته، هذا ما طلبه السيد جيون، و اردف انه ينتظرك ان تاتي اليه حالما تعود الى القصر. ثم حمل جونغكوك ليزا ووضعها في السيارة و عادا الى القصر. و عند وصولهما طلب جونغكوك من إحدى الخادمات الاتصال بالطبيب لفحص ليزا. وبعد ان اتى الطبيب ساله جونغكوك بقلق :ها هي بخير؟!! فاجابه:"لا تقلق سيدي، هي فقط تعرضت لصدمة ستعود لوعيها بعد قليل فقط عليها الاهتمام بغذائها و بصحتها النفسية كذلك. و بعد ان غادر الطبيب توجه جونغكوك الى الغرفة فوجد ليزا نائمة كالملاك فقد قامت الخادمات بتغيير ملابسها و تنظيف الدماء عنها، اقترب منها و تمدد بجانبها ثم وضع ذراعه تحت راسها و ضمها اليه فاصبخت ذقنه على راسها بينما وجهها كان منغرسا في صدره، ثم شعر بقبضتها تشد على قميصه و قالت له بصوت خافت باكٍي لقد مات ذلك الرجل بسببي.. مات بالفعل.. دماؤه لا زلت اشعر بها على وجعهي انها تحرقني بالفعل.. لا استطيع الاعتياد على هذه المشاهد... انا احبك.. نعم أحبك.. لكنني لا أستطيع عيش حياة لا تشبهني لا استوعبها.. خياة مليئة بالقتل و الإجرام.. انت لا ترى شكلك عندما تبدأ بالقتل و تصبح و كأنك وحش و تُعمى بصيرتك. مسح جونغكوك برفق على شعرها و قال لها: لا تعتادي، لا تعتادي على مشاهد القتل، ابقِ بريئة و انا ساحاول قدر الامكان تغيير حياتي لاجلك انت فقط، فانا لا اتخيل حياتي بدونك، و اعلمي ان هذا الوحش لا يظهر الاّ عندما يحاول احد اذيتكي فانت هي حب حياتي الاول و الاخير ساحميكي من كل شيئ و لن اسمح بان تعيشي موقف مشابه للذي حصل اليوم.. ففرزت ليزا راسها في صدره و كأنها تحتمي به و هو قبلها عى شعرها و بعد مرور نصف ساعة نظر اليها فوجدها قد غفت. فنهض و توجه الى والده. و هناك دار حوار بينهما عن كيفية التخلص من مارك فقد كان جونغكوك يشطاط غضباً، كيف لذلك اللعين ان يتجرأ على تهديد حياتهم بالخطر، و اتفقوا انهم سيختطفون ابن مارك و سيهددونه به، و يطالبونه باعادة الاسهم التي سلبها و إلا سيقتلونه. و هذا ما حصل ففي اليوم التالي اخذوا الابن كرهينة و طلبوا منه  عقد اجتماع معهم بعد يوم  و خلاله سيوقع مارك على اوراق اعادة الاسهم.
و في اليوم التالي استيقظ جونغكوك على قبلة ليزا على خده و قالت له قلت انك اليوم ستتاخر في العودة الى المنزل و انك تملك الكثير من الاعمال لذلك حضرت لك الفطور، فقد تعلمت البارحة وصفة جديدة، هيا.  هيا.. استيقظ فابتسم جونغكوك و قبلها ثم قال هيا ساخذ حمام سريع و انزل.
وعندما دخل صالة الطعام فوجئ من جمال السفرة وجمال ليزا كذلك

 وعندما دخل صالة الطعام فوجئ من جمال السفرة وجمال ليزا كذلك

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

فاقترب منها: انتي ماكرة.. كيف ساذهب الى العمال و جمالك يجذبني و يقيدني هنا فابتسمت ليزا و قالت بلا مبالاة : اذا لا تذهب... و بينما كانت تحاول الذهاب قيدها بين ذراعيه و قال عندما اعود مساءً سالقن درسا لن تنسيه في السرير فغمزها و نظر لها بمكر بينما هي احمرت وجنتاها و دفعته بخفة و قالت : هااي انا اخجل.. هيا تعال و جرب طبخي.

و في الظهيرة خلال الاجتماع مع مارك قال لهم دعوني اولا ارى ابني فأومأ جونغوك براسه لاحد الرجال فذهب و احضر الابن و كان وجهه ينزف بسبب الضرب، و عندما صار امام والده اطلق جونغكوك النار على قدمه، فبدا بالصراخ بينما نهض مارك بسرعة و غضب عن كرسيه و قال ...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

و في الظهيرة خلال الاجتماع مع مارك قال لهم دعوني اولا ارى ابني فأومأ جونغوك براسه لاحد الرجال فذهب و احضر الابن و كان وجهه ينزف بسبب الضرب، و عندما صار امام والده اطلق جونغكوك النار على قدمه، فبدا بالصراخ بينما نهض مارك بسرعة و غضب عن كرسيه و قال ماذا تفعل ايها اللعين فاجابه جونغكوك ببرود لن اقتله هذه المرة لكن ان حاولت النفكير بالاقتراب من زوجتي ليزا مرة أخرى فاعلم ان الرصاصة ستثقب راسك اولا ثم راس ابنك.. صدقني انني لا امزح في هذا الموضوع، و الآن وقع على ورقة نقل الاسهم. و فور ان انتهى من كلامه ضحك مارك بهستيرية و صخب و قال يا إلهي هل تظنني احمق إلى هذه الدرجة!!!؟ انا ايضا لدي مفاجأة لك و نادى على مساعده ليحضر هديته. وكانت الصدمة على جونغكوك فقد شعر ان ماء باردة قد سكبت عليه.. لقد كانت ليزا مقيدة اليدين و فمها مغلق بلاصق و عيناها حمراواتان مرهقة بسبب البكاء فدفعها احد الحراس بقوة الي الأمام وهي كانت فقط تنظر الى عيني جونغكوك و كانها تقول: انقذني...

رايكم بالبارت؟ واذا حابين اكمل قولولي لان صراحة ما شايفة كثير تحفيز🥺. و انا بحاجة لحافز حتى اكتب اكتر عدد بارت بالنهار 

وقعت ضحية جيون جونغكوكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن