في الطريق، كان جونغوك يلقي راسه الى الخلف و بدأ باغلاق عينيه محاولا النوم قليلا فلقد كان يوما متعبا نوعا ما، و لكن فجاة بدا بسماع صوت يصدر من ليزا، نظر اليه بطرف عينيه فوجدها تتعرق و كانت شاحبة اللون و ترتجف،اقترب منها لمس يدها فوجدها باردة كالثلج، عندها حركها بسرعة علها تستيقظ لكنها لم تبدي اي ردة فعل، لذلك صرخ بالسائق بصوت عال جعله يرجف في مكانه و طلب منه الاسراع الى المستشفى. دقائق و وصلوا نزل جونغكوك من السيارة و كان حاملا ليزا التي زادت حالتها سوءا ، و كان طقم من الاطباء في انتظاره فقد اتصل السائق و اخبرهم بوجود حالة طارئة، و فور ان دخل الى المستشفى اخذ الاطباء ميرا و توجهوا بها الى جناح خاص و بقي جونغوك في الخارج يشعر ببعض القلق ليس لانها تعني له شيئ بل لانها طعم او فخ للايقاع بوالدها و اذا حدث لها شيئ ستذهب كل جهوده هباء. و بعد ساعة من الانتظار خرج الطبيب و كانت علامات القلق ظاهرة عليه، توجه حونغكوك نحوه بسرعة و قال له :" هيا بدون مقدمات اخبرني ما بها ؟" ( قالها ببرود و هو ينظر في عيني الطبيب نظرات حادة عجز الطبيب عن رفع نظره نحو بسببها) عندها اجاب الطبيب بتلعثم :" س.. سيدي، لقد اجرينا فحوصات شاملة لها و وجدنا ان جسدها سليم و لم يكن هناك اي جروح او رضوض خارجية،لكنها تعرضت لصدمة حادة، لذلك دخلت في غيبوبة مؤقتة و هناك احتمال فقدانها للذاكرة، و من الافضل حصول هذا الاحتمال كي لا تتذكر الحدث الذي سبب لها الصدمة" قال جونغوك : " هل يمكنني اصطحابها الى المنزل بما انها لا تحتاج لاي عناية صحية ؟" اجاب " اجل سيدي بالطبع، فقط انتظر ساعة اخرى لينتهي السيروم و بعدها يمكنها المغادرة " و بعد ساعة توجة جونغكوك و ليزا الى قصره و صعد بها الى غرفة نوم فخمة جدا وضعها على السرير
و خرج من الغرفة ليجد اربع خادمات يقفن بشكل خط مستقيم و ينحنين له فتكلم بصوته الرجولي البارد :" انها سجينة، ممنوع عليكم التكلم معها او حتى النظر لها، لكن حاليا هي مريضة فيجب ان تعتنوا بها جيدا حتى تستيقظ و فور استيقاظها اعلموني "انتهى من كلامه ثم خرج من المنزل،ركب سيارته و اتجه الى والده ليعلمه بالوضع. بقي الوضع على حاله لمدة اسبوع، ففي صباح يوم جديد استيقظت ليزا بدات تنظره حولها، فانتبهت ان هذه ليست غرفتها و ايضا هذه ليست ملابسها،حاولت التذكر لكن دخول الخادمة قطع حبل تفكيرها، كانت الخادمة تحمل باقة ازهار فعي كل يوم تغير الازهار الموجودة في الغرفة لكنها صدمت عندما وجدت ميرا مستيقظة، فخرجت بسرعة من الغرفة و اخبرت رئيسة الخدم و التي بسرعة حملت هاتفها و اتصلت بجونغكوك فعندما سمع عنها اقفل الخط و خرج مسرعا من الشركة. بينما في هذه الاثناء، لسوء الحظ بدات ميرا بتذكر الاحداث التي مرت بها و كيف ان جونغكوك قتل صديقها او بالاحرى اخاها امام عينيها، بدات دموعها تنهمر بغزارة على خديها كما بدات تشعر بصداع شديد،فوضعت يديها على راسها و بدات تبكي و تصرخ بهستيرية. بينما هي بهذه الحالة دخل جونغكوك بدون استإذان و توجه نوحها لكن ليته لم يفعل ذلك! فبمجرد رؤيتها لوجهه حتى علا صوت صرخاتها و كانت لا تردد الّا كلمة قاتل .... قاتل و بدات تتراجع الى الخلف و تشد يديها على راسها. بينما جونغكوك كان فقط يشاهدها و لم يعرف ماذا يفعل فقد كانت كانها غير واعية، و لكنه لم يبقى مكتوف الايدي فتوجه نحوها، امسك يدها و نظر لها ببرود، ثم قال :" لا اريد ان اسمع صوتك،فالى حد الآن انا لم اؤذيكي، لذلك لا تجبريني على فعل ذلك، فمتلما قتلت حراسك، اقتلك ايضا" قالها بحدة و ملامح باردة و هو ينظر الى عينيها المليئة بالدموع. فاجابته و هب تتنهنه :" انت قتلتهم، لقد رايت الد.. الدماء.. كيف لذلك ان يكون حقيقة ؟! هل هذا كابوس؟ انا لم ارى جرح من قبل فكيف لي ان استوعب هذا؟!!! كيف تنام و قد قتلت احدهم؟؟؟ اللعنة عليك ايها المجرم المتوحش القاتل !! " لكنها فجاة تلقت صفعته التي جعلتها تقع ارضا من قوتها. ثم قال لها : " اسمعي، لا تختبري صبري ،هذا جحيمك الذي ستعيشين فيه من الآن و صاعدا شئتي ام ابيتي لذلك كُفّي عن قول التراهات، و لا تتحديني كي لا تندمي !" و بعدها خرج بسرعة من الغرفة و قفل الباب خلفه ثم نادى على الخدم و قال بصرامة :" احضروا لها ملابس و لا تكلموها ابدا " بينما كانت ليزا تبكي بالم و هي تتذكر جدتها و تاي و لا تعلم ما هو مصيرها او ما ذنبها،ما الذي فعلته حتى تقع في هذا العالم المظلم و القاسي ؟"
أنت تقرأ
وقعت ضحية جيون جونغكوك
Pertualanganكم هو مؤلم ان تتغير حياة فتاة شابة و تتحول بين لليلة و ضحاها من نعيم الى جحيم !!! ... ليزا فتاة عمرها 18 سنة جمالها ليس له مثيل فهي فائقة الجمال تعيش حياة هنيئة، عائلتها غنية لكن والداها متوفيان و هي تعيش مع جدتها في التي تحبها اكثر من روحها في ام...