دخل جونغكوك و ليزا الى الغرفة، و احسوا ببعض الغرابة و خاصة جونغكوك فليزا لا تعرف شيئ عن العلاقات التي تحصل بين الجنسين، ثم اتجها نحو السرير صعدت ليزا بسرعة و غطت نفسها ثم استلقى جونغكوك بقربها و كان ينظر الى السقف، الى ان رعدت السماء فاقتربت ليزا منه و غمرته و قالت بصوت خافت :" ارجوك فقط دعني ابقى هكذا لتخف العاصفة " فاردف هو بصوته الرجولي بهدوء:" لا تخافي من شيئ عندما تكوني معي، اعدك اني ساحميكي من كل شيئ" و بينما هو يتكلم احس بقبضة ليزا ترتخي فعلم انها غفت، لذلك رفع الغطاء عليها و رفعها بين يديه حيث اصبح راسها على صدره الصلب. و بدا يفكر بينه و بين نفسه:" لما قلت لها هذا الكلام ؟ لما اريد حمايتها؟ والسؤال الاصعب لماذا ينبض قلبي بسرعة عندما اراها ؟؟" ثم غط في النوم بينما في عقله اسئلة كثيرة لا يعرف جوابها.
في الصباح، اشرقت الشمس و كانت ليزا لا تزال في حضن جونغكوك و عندما استيقظت وجدته ينظر اليها، فابتعدت الى الخلف و احمرت وجنتاها، ثم نهضت من السرير بسرعة و خرجت راكضة من الغرفة فعندما فتحت عينيها وجدت جونغكوك ينظر اليها فاحست بشيئ جعل قلبها يخفق بشدة، حتى لم تعرف ما سبب خروجها من الغرفة بسرعة. بينما جونغكوك استيقظ بنشاط و اخذ حمام دافئ، ثم اتاه اتصال عاجل من والده يطلب منه الذهاب الى الشركة بسرعة فهناك امر عاجل يجب مناقشته. لذلك خرج دون ان يفطر او يرى ليزا، التي استحمت و ارتدتثم اتجهت الى الاسفل لكنها لم تجد جونغكوك، فتناولت الطعام و جلست تشاهد التلفاز.
بينما جونغكوك دخل الى مكتب والده و كان شوقا هناك (مساعد جونغكوك) وكانت ملامح القلق و التوتر ظاهرة هلى وجوههم. فقال:" هيا بدون مقدمات، تكلموا ماذا هناك، فانا اعرف من تعابيركم انه هناك مشكلة" عندها نظر السيد جيون الى شوقا و قال له :"لعطه المستندات" فاخذها جونغكوك و بدا بتصفحها ، و كان اول ما لفت انتباهه ان هذه الملفات تخص ليزا، ثم كانت الصدمة عندما علم ان ليزا تكون حفيدة السيدة كيم مون و اسمها الكامل كيم ليزا ( السيدة كيم هي من اكبر المستثمرين في شركات جيون، و والدة جونغكوك كانت تحبها و تقدرها كثيرا و كانت دائما تطلب من السيد جيون انه مهما حصل معه من مشاكل في الشركة عليه ان يبقي علاقته جيدة مع السيدة كيم فهي كانت بمثاية ام لها ). وبعد دقائق وضع جونغكوك الملف على الطاولة ثم قال لوالده :" اذا ما الحل؟" فاجاب والده :" انت تعلم ان السيدة كيم تحب حفيدتها اكثر من روحها كما ان لدى ليزا صديق يدعى تاي كان من بين حراسها و قد مات، لذلك ان علمت السيدة كيم باننا اختطفنا و حفيزتها و قتلنا حراسها و عذبناها ايضا لا داعي لان اخبرك بالنتائج لذلك ساعطيك خياران ،الاول : ان نقتل ليزا ونخفي جثتها و ندعي كان شيئاً لم يكن، والثاني ان تتزوج ليزا و تجعلها تحبك و هكذا نستطيع ان نوطد العلاقات بيننا اكثر" فاجاب جونغكوك و ملامح الغضب على وجهه :" ابي،هذه ليست لعبة ، ان ليزا فتاة حساسة و اشك انها تعرف شيئ عن الزواج و غيره و انا قد دمرت حياتها و لم يكن لها ذنب فكيف زاجبرها على الزواج بي و هي حتى لا تحبني، هل تريد ان تزيد الوضع تعقيدا ام ماذا ؟ ( قال جملته بغصة فهو قد بدا بعشقها و ليست فقط بحبها لكنه لا يتجرا على الافصاح عن مشاعره لانه يعلم ان ليزا لا تكن له اي مشاعر) عندها اردف والده :" اسمع، بدات السيدة كيم بالبحث عن حفيدتها فهي لم تتلقى اي خبر عنها منذ وصولها، و ليزا بعد فترة ستبدا بمطالبتك بالخروج من القصر لان لا تملك عذر لاحتجازها فعندها بالطبع ستكتشف السيدة كيم انها كانت معنا، اما بالنسة للحب فهو ياتي بعد الزواج فقط عاملها برقة و ستقع لك انا متاكد، و عندما تحبك لن تخبر جدتها بشيئ كي لا تقلقها فكما قلت هي فتاة حساسة " ثم ابتسم ابتسامة جانبية عند تهاية حديثه و قال لجونغكوك و "انا بالطبع علمت ما سيكون جوابك لذلك موعد زفافك غدا، اذهب الآن الى المنزل و حاول اقناعها و ان لم تقتنع ستتزوجها بالاجبار عندها ستكون مضطرة ان تعيش معك لانها زوجتك و ستحبك في هذه الفترة " ثم نهض جونغكوك و توجه الى المنزل و هو يفكر بكلام والده لكن في داخله كانت السعادة تملأ قلبه فبالرغم من ان زواجه منها قد يكون انانية منه فهي لا تحبه لكنه يعشقها و يريد تملكها ".
وصل الى المنزل و عندما سمعت ليزا صوت سيارته شعرت و لاول مرة بسعادة في قلبها فقد كانت تشعر بالوحدة و بمجرد رؤيته يترجل من السيارة شعرت بالدفء و الامان. وعندما دخل توجهت نحوه وقالت :" اهلا بعودتك" مع ابتسامة على ثغرها. فابتسم بدوره لها و قال : " ساستحم اولا ثم اريد التكلم معك حول موضوع مهم". و بعد نصف ساعة جلسوا في الصالة و اخذ كل منهم كوب قهوة دافئة ثم قال جونغكوك بصرامة :"هل تقبلين الزواج بي؟" فتحت ليزا عينيها على مصرعيها ثم بدات بالضحك من اعماق قلبها لكنها توقفت عندما رات ملامح جونغكوك الجدية. و اجابت :" اذا انت لا تمزح؟!!!! ل.. لما ساتزوج بك؟ ... انا لا احبك.... و لا افكر بالزواج حاليا ابدا.. لذلك كلا ثم كلا ثم كلا " قالت جملتها بصرامة ووقفت كي تخرج من الصالة لكنه لم تتمكن بسبب يد جونغوك التي امسكت رسغها، فقد التفت لها و اصبح وجههنما قريبان من بعض لدرجة انها احست بانفاسه الحارة تضرب وجنتها ثم قال لها :" اذا كنتي تريدين ان يكون هناك مقبرة لصديقك تاي و حراسك ، ستتزوجيني، والا سآخذ جثثهم و اطعمها للذئاب البرية (جثث الاعداء توضع في براد للموتى لمدة شهر، في حال اتى اهل المتوفي خلال هذه الفترة ياخذون الجثة و اذا لم ياتوا يتم حرقها، و جثث حراس ليزا لم يمر عليه شهر لذلك لا زالت بالبراد). وبينما هو يتكلم بدات دموعها بالهطول بغزارة ثم افلتت يده عنها و بدات بالركض خارج المنزل فنظر شوقا لجونغوك و قال له :" هل اخبر الحراس ان يمسكوا بها؟" هز جونغكوك راسه بالنفي و قال له : " بوابة الحديقة مغلقة لذلك لن تستطيع الهرب، وهي تعلم انه يوجد حراسة مشددة للقصر لذلك اعتقد انها فقط تريد التنفيس عن غضبها و لو قليلا و لكن ساتبعها انا" ثم خرج هو مشيا بنما هي كانت تركض في حديقة القصر الواسعة التي لا تستطيع رؤية نهايتها و بعد دقائق من الركض جلست على ركبتيها و بدات بالصراخ باعلى صوتها و تركت العنان لدموعها التي لم تتوقف عن الانهمار و عندما وصل جونغكوك ايها وقفت و بدات بضرب صدره بيديها الصغيرتين حيث لم يشعر بضرباتها و كانت فقط تقول :" ماذا فعلت لك حتى استحق هذا ؟!" بينما هو كان يشعر بالمها لكنه لا يريد ان يضعف امامها فاكتفى بالصمت و النظر لها. ثم ضمها اليه و هي حاولت الافلات من قبضته لكنها لم تستطع فاستسلمت له و غرست راسها في صدره و بدات بالبكاء.
في الصباح استيقظت ليزا على صوت ضجيج،وعندما فتحت عينيها وجدت الغزفة تعج بالخدم فقالت لهم :" ماذا، ماذا هناك" فاجابت رئيسة الخدم :"اليوم يوم زفافك انتي و السيد جونغكوك لذلك بدانا بتحضير مستلزمات الزفاف و بما انكي استيقظتي ادخل الى الحمام و استحمي فقد ملانا الحوض بالمياه المعطرة و ستساعدك احدى الخادمات " ثم انحنت بعد ان انهت كلامها بينما ليزا كانت تفتح فمها باندهاش لكن لم تدم دهشتها فقد سحبتها الخادمة من السرير و قالت لها هيا سيدتي ستتاخرين.
ساعات و انتهى تحضير ليزا و كانت بالفعل ملاك و هي ترتدي الفستان الابيض الذي زادها جمال فوق جمالها.دقائق ثم دخل جونغكوك الذي انصدم بل انبهر من جمال ليزا فقد بقي لفترة متصنم غي مكانها لا يعلم اذا كانت حقيقة ام خيال..
أنت تقرأ
وقعت ضحية جيون جونغكوك
Aventureكم هو مؤلم ان تتغير حياة فتاة شابة و تتحول بين لليلة و ضحاها من نعيم الى جحيم !!! ... ليزا فتاة عمرها 18 سنة جمالها ليس له مثيل فهي فائقة الجمال تعيش حياة هنيئة، عائلتها غنية لكن والداها متوفيان و هي تعيش مع جدتها في التي تحبها اكثر من روحها في ام...