نهاية البداية....

2.6K 100 159
                                    

مرة ايام ليفاي المتبقية كالجحيم

خاصة بعد بلوغه خبر وفاة بيترا وهي تلد

هذا الخبر هز كيان ايرين الذي كان يطالع زوجه برعب مخافة ان يحدث له نفس الشيء اثناء الجنازة

لكن لم يكلف نفسه عناء الاعتذار او الاهتمام به

بالنسبة لليفاي هو الآن في شهره الثامن واقف ببرود في تلك القاعة الكبيرة

كان هناك فرلان و صديقه ايروين يطالعانه بحزن

جان عاد الى فرنسا منذ زمن

اما هانجي فهي في المسفى رفقت ميكي كونها تعاني من مشكلة ما في حملعا الأول

في جلست حيث سترفع تلك الأجساد حيث ستفصل الأرواح

اين ينتهي ما جمعهما لسنين من عبق الحب العظيم

اين لم يفكر اي واحد منهما او يتخيل انه سيسلب تلك الروح التي شهق باسمها اول ما لمسها

انتهت معجزتها في تلك الجلست اين اعلن طلاقهما

بكلمات كالسهام حارب ليفاي دموعه و دماءه في صمت فضيع

بينما ايرين ما يزال يقنع نفسه ان ما يفعله هو الأصح فزوجه خانه بينما هو قد نسي ما فعله قبلا خيانته التي بررها باتهام روح احبته وماتزال للآن تحبه

خرج ليفاي من القاعة جامعا شتات نفسه حالما ببنه الذي سيطون سعيدا في احضان زوجه او طايقه مستقبلا

لم يحدثه ايرين او يأبه لأمره فقط مر من امامه دون اي كلمة ناضرا اليه باستحقار

رمقه فرلان بغضب كان مستعدا ان يتجه اليه و يوسعه ضربا فقط ليشفي به الم صديقه

هو عرف خطأه عرف انه من المحال ان يكون ليفاي ملكه

اما ميكا فلاتزال تصارع غريزة انوثتها تحاول السيطرة على تدفق الحب الهائج في قلبها

عاد ليفاي لدار الأيتام كان بادء الأمر يساعد السيدة مريالا وهي المرأة التي ربته رفقت زميلاتها لكن الآن كانت تطلب منه الراحة كونه في المرحلة الاخيرة

جالس على ذلك الكرسي وفي يده كوب شاي دافئ يطالغ اولائك الأطفال السعداء

ويتخيل ابنه يجري بينهم ينضر اليه ببتسامة

ويتخيل زوجه او طليقه بجانبه يلاعبه و يبتسم لليفاي ببتسامته التي احبها وادمنها وعشقها تلك التي اوقعته في شباك حبه له

ارتشف من كوبه القليل واضعا يده على بكنه لتنزل دمعة من عينه وهو يحلم بذلك الحلم الذي سيكون غائبا عنه

انه لأمر صعب صغيري.

من بعيد كان فرلان يراقبه بصمت

:يجب علي فعل شيء ما

انت لي و انا لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن