pt11

1.1K 42 6
                                    

على عتمة الليل امام مدفأة وعلى نغمة الراديو تعود بي الذاكرة الى يوم لقائك دمعة متمردة تنزل
اتذكر ذلك اليوم الذي كنت فيه متأخرة عن الجامعة ،في الطريق اهرول حتى استطدمت بك فوقت شاتمة دون التأسف منك لم اعرف انه حينها ربطت اقدارنا معا مددت يدك الشاحبة لي لتساعدني دون ان تتكلم فقط تقهقه على لطافتي ،كم اغرمت بضحكتك السكرية و شحوبك
قصر قامتك وشحرك الذي اتخذ لون اليل مسكنا ليزيد من بياض القمر
مرت لحظات حتى رأيت كتابك الذي هو نفس نسخة كتابي وكما توقعت كنت ندرس في نفس الجامعة للفنون الجميلة بعد خجل عرفت بنفسي لك ففعلت المثل وترافقنا في طريق لم نعرف ان فيه مجالا للتراجع تسامرنا فيه كما اننا في قمة برج الفلك نطالع النجوم
فقط كم اشتاق لك و للحديث معك
يا سيد مين يونغي

كُحلOù les histoires vivent. Découvrez maintenant