" انظر الى الطريق قبل أن تفتعل بنا حادث بدلا من شاشة هاتفك " قال ابي بينما كنا في طريقنا الى المدينة لأغلق الهاتف سريعا وأعيد بصري للطريق بهدوء
" ان كنت سوف تقلق بشأنه لهذا الحد لما لم تبقى بجانبه ؟ " قال ابي بعد برهه ولم أجد شيئا لأعطيه له كتبرير أو اجابه لذلك فضلت الصمت مجددا دون حتى ان انظر اليه
" لقد كان تصرف خاطئ منك " هو أضاف لأزفر الهواء مجيبا " أعلم " كان يجدر بك البقاء بجانبه ، انت قلت بنفسك بأنه لا يستطيع البقاء وحده " قال ابي مجددا وشددت قبضتي فرق المقود قبل أن أقول "
" انت تتصرف بحماقة احيانا ، تعلم بشأن هذا أيضا ؟ " قال بسخرية لألعق شفتي بينما أضيق بصري الى الطريق مجيب " أجل أعلم"
" وايضا لم تحضر لي مشروبي من البقاله لذلك انت إذن عاق " أضاف وقلت بهدوء " أعلـ... مـ ماذا ؟ " تغيرت نبرتي عندما ادركت ما يقوله لأنظر اليه بينما هو بدأ بالضحك وحسب
" لم تخبرني أكنتم متشاجرين ؟ "سألني بعد أن توقف عن القهقه الأجيب "لا"
" ما الذي دفعك للذهاب الى جدتك والمبيت عندها ؟ لا تخبرني بأنك اشتقت اليها لأني قطعا لن أصدقك " هو قال لأبتسم بضيق ، لطالما كان حريص جدا حولي حتى انه يعلم متى أكذب