ch.1 pt.4

206 13 1
                                    

قرر أن ينظر حوله لبعض من الوقت قبل النوم لربما يجد بعض الأشياء التي يمكن أن تكون مفيدة

كان بإمكان تايانق أن يرى أن الأضواء في الغرفة التي بداخلها يونقكيون مطفأة مما يشير إلى أنه سينام الآن، لهذا السبب قرر القط الانتظار لبضع دقائق أخرى

بعد مرور تلك الدقائق فتح الباب بمهارة ونظر إلى الداخل ووجد الصبى مستلقٍ على فراش صغير على الأرض ولا يزال مرتديًا الهودي الخاص به..

ربما علي سؤال امي.. فكّر تايانق، مع هذه الفكرة بدأ بوضع خطة وعلى الرغم من أن عليه أن يناقش هذا مع أمه لكنه كان متأكدًا أنها ستوافق

استلقى بجانب الصبي الذي وضع اذرعه حوله تلقائيًا واحتظنه قليلًا، وبذلك غط تايانق في النوم بسرعة

استيقظ تايانق عندما رفعه شخص ما من الأرض
"صباح الخير، السيدة تشوي في طريقها إلى هنا ومن الأفضل أن تكون في القفص عند وصولها" شرح يونقكيون بسرعة عندما لاحظ أن القط استيقظ

"حسنًا" همهم القط ردًا عليه وترك الصبي يحمله إلى القفص ويضعه بداخله، أغلق الباب عندما سمع صوت فتح الباب الأمامي

"صباح الخير يونقكيون" قالت المرأة وهي تدخل الغرف
"صباح الخير سيدة تشوي" رد عليها بابتسامة مزيفة

"المريض الأول سيكون هنا قريبًا لذا أعد كل شيء" اخبرته، أومأ وبدأ بتجهيز الأدوات ووضعها في أماكنها

راقب تايانق الوضع ولا يزال يحاول إيجاد طريقة لجعل خطته تعمل، ذهب يونقكيون إلى المكتب في الخلف عندما دخلت امرأة اخرى

"أمي!" قام تايانق بالمواء، نظرت الامرأة إليه مباشرةً

"تايانق، لقد ظننت أنني خسرتم للأبد" بدأت المرأة بالتمثيل، البيطرية بدت متفاجئة لكن فرحة في نفس الوقت

"أمي ارجوك..يونقكيون، هل يمكنك التظاهر بمعرفته الصبي في الخلف عندما يعود أو ربما تتظاهرين بمعرفة والدته؟ ارجوك.. أريد مساعدته" توسل القط

بالطبع البيطرية ام تفهم أي شيء كل ما تسمعه هو المواء ثم ابتسمت للقط الصغير

الامرأة اومأت بخفة لتعطي ابنها إشارة بأنها ستفعل ذلك

بمجرد أن فتح يونقكيون الباب قام تايانق بالمواء قائلًا له "هذه أمي" ولم يستطع الصبي إلا أن يبتسم له

نظر إلى الامرأة وانحنى لها لتحيتها "يونقكيون! لم أتوقع رؤيتك هنا، منذ متى وأنت تعمل في العيادة البيطرية" بدأت الامرأة بالتمثيل مجددًا "يا إلهي أنت تبدو سيء! ألم تنم جيدًا؟"

كان يونقكيون مرتبكًا لكنها لازال مبتسمًا قليلًا لها

"إذًا هذا القط يخصك؟" سألت السيدة تشوي
"نعم" أجابت المرأة، "هرب قبل بضعة أيام، اعتقدت حقا أنني فقدته"

"يونقكيون، متى تنتهي مناوبتك؟ لدي شيء من والدتك أنا متأكد من أنها سوف ترغب في أن تحصل عليه" قالت والدة تايانق

الآن يونقكيون وتايانق كلاهما كانا حائرين، القط لم يتكلم أبدًا عن 'حالة' والدة يونقكيون..

"في الواقع إنه حر اليوم" اعلنت السيدة تشوي مما أدى إلى إرباك يونقكيون أكثر

"حقًا؟ أنا سعيدة لسماع ذلك، هل علينا الذهاب إذًا؟ لدي الكثير لإخبارك" قالت المرأة مبتسمة للصبي، أومأ برأسه قليلا ونظر إلى تايانق الذي يجلس هناك فرحًا

"هل أحضر لك صندوقًا لنقل القطة؟" سألت البيطرية بعد فترة ولكن هزت المرأة رأسها "لا، أعتقد أنه سيتصرف جيدًا من الآن فصاعدًا" قالت بنبرة صارمة

فتحت القفص وأخذت تايانق للخارج، "لنذهب إذًا" قالت مدت يدها ليونقكيون حتى يتبعها

كان متوترًا قليلًا لكنه لحق بها وهمس للبيطرية "أراك لاحقًا" التي ردت عليه بنفس الجملة

...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن