"اذا.. انتما الاثنان تتواعدان رسميا الان؟" سأل تايانق اخته وكيوهيون الذين تحولت اوجهها للون الاحمر
لكن بدل اعطائه جوابًا قررت كيونقسون مضايقة اخيها قليلًا..
"رسميان مثلكما تمامًا" قالت وهي تبتسم بانتصارمن المحزن ان هذا لم يؤثر في تايانق كما ارادت لكن يونقكيون احمرّ سريعًا وكان يحاول اخفاء وجهه في اي مكان
"اختك دائمًا لئيمة معي.." همس الى تايانق الذي لم يستطع المساعدة بكن ضحك على ردة فعله وهو يضع ذراعيه حول الأصغر ويعانقه بشدة
"سنقوم بالانتقام" اخبره تايانق وهو يربت على راسه
حتى مع علم كيونقسون انه سيفعل ذلك حقا هي لم تستطع التوقف عن الابتسام امام هذا المشهد
"لنتركهما وحدهما" أخبرت كيوهيون ووقفا كلاهما لمغادرة الغرفة، لكن قبل ن تغادر الغرفة نظرت الي اخيها وقامت بالاشارة اليه بقبلة..
فهم بالضبط ما تقصده لكنه لم يرد على هذا وعاد إلى يونقكيون الذي كان لا يزال في حضنهبعد ان غادر الاثنان، تايانق ترك الأصغر الذي عدل جلسته مرة اخرى.. أكل ونظر إلى تايانق بعد أن انتهى
"هل علينا العودة الى الاعلى اذا؟" سأله تايانق
"نعم.." همس يونقكيون، ووقف من على كرسيهعندما كانوا في الطابق العلوي مرة أخرى، استلقى يونقكيون على السرير مرة أخرى وجلس تايانق بجانبه وقام بمراقبته من رأسه إلى أخمص قدميه
يونقكيون لم يكن حقا يمانع ذلك لكنه لم يكن متأكدًا كيف يجب عليه ان يبدي ردة فعل لذلك
"اعتقد انني بحاجة للنوم" همهم يونقكيون وفرك عينيه وهو ينظر الى الأكبر
"تريد وقتًا لوحدك؟" سأله تايانق وهو يقف من على السرير
"لا فقط القليل من الراحة.." همهم وهو يمسك معصم تايانق ليوقفه من الرحيل
الفتى الأكبر جلس مرة اخرى
دفن يونقكيون نفسه تحت البطانية ويختلس النظر قليلًا ليراقب الأكبر
قرر الآخر أن يتحول إلى شكل القطة خاصته واستلقى على البطانية متكئًا على يونقكيون بجسده الصغير
كلاهما أغمضت أعينهما وسرعان ما وقعوا في النوم