the end

25 6 2
                                    

دوام الحال من المحال
قد يتغير كل شئ بلحظه
للاسوء او الافضل
من يعلم بما يخفي لنا القدر
هل ستثق به!!
و هو اكثر خبث من الشياطين

.....
حسمت امري و حسمت اختياري
مع همسي لها فرت ما تدل علي سوء اختياري
تلك الدمعه اللعينه التي هزت كبريائي امام نفسي
غرزت سريعا رأسي بعنقها اخفي عيناي به
مهما كان خياري لابد و ان اصارحها بما داخلي
بما شعرت به بصدق رغم ذاك اخفيته الي ان احسم امري

تهتز بين يداي بطفوليه سعيده لتتلعثم قليلا غير مصدقه
" ا...انت لست ثمل س..سيهوني صحيح "
ابتسم بسخريه علي حماقتها و لاهز راضي رافضا
كنت سأبتعد و لكن حاوطت خصري ب يداها الصغيرتان لتردف بهدوء
" لطالما احببت قصص الخيال و لم اتوقع ان اعيش احداهم... اسطورتك احفظها و لكن ما نهايتها!! نهايه قصتي الخياليه معك سمو الملك...ماذا ستفعل "
سخرت من نفسي علي قولها ملك
اي ملك ذاك الذي يقع ب احداهن بهذه السرعه
تجعل الدموع تنزل من عينه الشريفتين عن خطيأه كتلك
" لا احب الشفوي افضل العملي "
ابتعدت ببطء النظر لها و اميل رأسي بتسائل
" كيف اقعتي بملك اذا.. سحر!!سحرتيني "
ابتسمت لاشعر يداها الحريرتين تحاوطان وجهي بلطف
" كيف اجرأ علي سحر ملك "
ابتسمت بخفه لاغمض عيني مجددا و اميل راسي علي يدها براحه
" غدا... لنجعله موعدنا الاول "
" انا لا اعلم شيئا هنا "
هل قبلتني الان!! تبا هي تقضي علي نفسها بيدها
فتحت عين واحده لانظر لوجهها المشتعل
ان كانت تخجل لما تفعل هذا
" اترك هذا علي انا سأعرفك عن كل ما حرم منه زمانك "
قالتها بينما تخفض رأسها بالارض
" فجأه اصبحتي لطيفه كاللعنه عكس عادتك المزعجه لتجعليني اريد فعل اشياء ليست بالصواب اطلاقا "
اسندت جبهتي علي خاصتها احب هذا
لنستنشق ريحنا و لنتقاسم الهواء فيما بيننا
لاطول مدي ممكن لا احد يعلم بماذا يخفي المستقبل
" صراخي اعجبك اليس كذلك اخبرتك ان تقدر موهبتي و تجاهلتني انظر لنفسك الان و انت تشتاق له انظر انظر "
حملتها بهدوء لاضع رأسها بعنقي علي امل ان تصمت و لكن انا احلم
" ياااااا انزلنننني "
عاد صراخها مجددا و اللعنه علي لما ذكرتهاا
" افكر ب تلقين لسانك درسا حتي يختفي بحلقك ولا يتجرأ علي اللفظ بكلمه مجددا الا يوجد خناجر بهذا الزمان "
قصدت ان تخرج كل كلمه من فمي حاده
وكما كان متوقع من طفله مثلها تشبثت بي و هي تبعد رأسها بسرعه عن عنقي لتنظر لي و تبربش بينما تضم شفتيها للخارج بشكل لطيف
" سيهوني لم اري برومانسيتك يوما بحق "
ضحكت بخفه لاضمها لي اكثر اريد ادخالها داخلي لنعيش معا بجد واحد ما اروع هذا
سنعيش معا و نموت معا نمرض معا
فقط...
سنظل معا
فكرت وانا انظر لها بهدوء احفظ ملامحها لاتحمحم اترد تلك الافكار عن رأسي
" لم تري شيئا بعد عزيزتي "
همست بها لاصعد بهدوء للغرفه
لنجعلها ليله هادئه بطريقتي المفضله تايوني
اخبرتك لا احب الشفوي
بلا... لتكن
طريقتي الفعليه للحب

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Aug 17, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

The Past And Presentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن