part 5

30 6 0
                                    


لما تكرر هذا الهمس ب اذنها!!
لما الان!!
تنهدت بقوه مهدأه نفسها
و نظرت حولها لتجد المعظم ينظرون لها ابتسمت بخفه و اتجهت لبعض الصديقات بالخدم التي تعرفت عليهم بهذه الفتره وقفو يتحدثو معا عن اشياء مثل جمال الملك و الملكه اليوم و ان ملابسهم متناسقه معا و هما بيدوان لطيفين معا كانت تايون تستمع بهدوء
و هي تتأمل اصحاب العرش هما بالفعل اروع شئ رأته عينها هما ك ( الابيض و الاسود) مستحيل ان تراهما يوما غير متناسبين لبعضهم البعض مستحيل!!
تنهدت بقوه ف هي تشعر بشعور غريب لا تفهم ما معناه يخنقها و يقبض روحها بين كفيه
عندما وقع نظرها مجددا علي الملك رأتحه ينظر لها و هو يحتسي شرابه
ابتسم بخفه عندما رأها بالدلته النظرات و لكن نظراته كانت قويه و تزداد قوه هي بالكاد تتحملها نظرات كالاشباح التي تقع علي جسدك ف تلبسه و تشعرين بخروج روحك و تبادلها مع ارواح تلك الاشباح و لكن هي شعرت بمتعت هذا الشعور رغم ألمه ابتسمت له بخفه متناسيه مقامه و مقامها ليرفع حاجب له متعجبا لابتسامتها و هي كالبلهاء استمرت ب الابتسام و مع مرور الوقت كانت ابتسامتها تتسع
الملك رأها حمقاء ف ضحك بخفه عليها مبعدا نظره عنها و وقف مبتعدا عن عرشه تارك ايزابيل و اقترب من ضيوفه صحاب النفوذ يتحدث معهم عن امور البلاد و اشياء تخص الحكام

انتهت الحفله مع انتهاء اليوم و شروق الشمس يعبر عن اول يوم و اول نهار بسنه جديد
و بنهار ذلك اليوم كان الملك ب اجتماع ل حكام الاقاليم بينما الملكه برحله مع تايون و خدمها لزياره احدي المراكز التي انشأها الملك و الملكه لرعاية الاطفال الذين لا يملكون عائله و لا احد يعتني بهم لقد تكفل الملك ب كافه مصاريح طعامهم و شرابهم و تعليمهم و عندما يكبرون جيدا سيعطيهم وظائف عده و من يرغب ب الخدمه العسكريه له ذلك
لم تتوقف الملكه طوال الطريق عن شرح كيف تم انشاء هذه المراكز و كم هي تحبها و كم هي فخورة بقلب زوجها الحنون ب الضعفاء كما انها فسرت لها مستقبل و حاضر هؤلاء الاطفال
تايون : امم اذا ايزابيل اريد سؤالك عن شئ
ايزابيل : ما هو
تايون : كيف يبدو سيهون ب نظرك ك ملك و هل يستحق ان يكتب بالتاريخ و كيف يستحق ان يكتب عنه و عن الفتره الذي حكم بها بالتاريخ برأيك
تنهدت ايزابيل و ابتسمت بخفه و نظرت لتايون و عيناها تلمعان كما و انها ستتحدث عن شخصيتها المفضله و المقربه و الافضل بالنسبه لها
ايزابيل : لم اري يوما حاكما للبلاد مثله اريد ان يكون اسطوره الماضي و قدوه حسنه للمستقبل هو حقا شخص يستحق ان يكون كذلك حبي له ليس من لا شئ اريد ان يكتب عن فتره حكمه بفتره ~اطعام المساكين و الرفق بهم انتشار العدل و المساواه الامن و الفداء لاجل الوطن~ افضل ما قد يقال عن هذه الفتره
تايون : لهذا الحد تحبيه
ايزابيل : واكثر اقسم
ابتسمت لها تايون ثم نظرت امامها تفكر فيما قد ستفعله لتساعدهم به...
جمله -لا استطيع- لا يتوقف عقلها عن تكرارها
وصلو بعد فتره عند ذلك ما يسمي بالمركز نزلو معا
و عندما عرف الاطفال ان الملكه هنا رقض الجميع بدون استأذن خارج المركز لاستقبالها
رأت الملكه هاله البرائه الراقضه عليها و هي تبتسم لتنحني بجلالها لاطوالهم متحضتناهم بكل دفء تحاول ساعيه ب ان يسيع و يرضي حضنها الجميع و لكنها بالطبع فشلت ف اصبحت تحتضنهم و تقبلهم مجموعات
و تايون واقفه بزهول تتابع مدي الرقه التي يحتوي عليها قلب ايزابيل لتبتسم و تدمع عينها هي تزداد خنقه كلما ترا جزء جديد بشخصيه كل واحد بهم
فتري قمه عجزها علي تلاوته بتاريخ كتب منذ مئات السنين و لا تستطيع مبتدأ مثلها تغييره و حتي لو استطاعت سيعتبروها اساطير و لن يصدقها احدا
ضغطت علي شفتها مانعه دموع شفقتها علي نفسها ان تنزل و انطلقت مع ايزابيل للداخل
و هي بحق استمتعت كثيرا و هي توزع الالعاب الذي جلبتها لهم ايزابيل التي تكون العاب صغيره كثيرا و متواضعه بحق التي نشأت من مجرد خشب و افكار قديمه مبتذلة و لكنها تكفي بالغرد و ايضا تعتبر الافخم بهذا الوقت!!
كانت توزعها علي الاطفال ب ابتسامه سعيده و متعه بحق و هي تري مدي فرحه الا

و بمكان اخر كان يدور هذا الاجتماع
و يرأسه الرئيس الاول و الحاكم الاعظم
انه ذلك الحاد بطبعه و مظهره
و لكن الخجول و الحنون ايضا ...سيهون
يستمع ل افكارهم المحاولة بخبث هدم كل ما يفعله هو و تشتيت البلاد
تنهد بخنقه
متي سيستطيع ان يثق بأحد متي سيبني ذلك الحائط الذي ان ارهق بدنه سيستند عليه بلا خوف ولا حرج
احساس بداخله يقول له ان ذلك من المستحيلات و لكنه يعانده و يخبره ان القادم افضل دوما و لكن القادم!!
دعونا نري!!
نظر لهم بعد تنهيدته الطويله و تحدث بنبره صوته الاجش
سيهون : افكاركم مرفوضه شكرا لتعبكم و لكن انا اقول ان لا ترهقو نفسكم كثيرا بالتفكير هذا لن يعود بنفع علي اي حد بأي حال
حكام الاقاليم لم يستسلمو واصبح واحد منهم تلو الاخر يحاول اقناعه
... : سيدي انها دوله كبيره بها الكثير من الخيرات و ايضا اذا احتللناها سيكون من السهل الاستولاء علي باقي المنطقه
... : اجل و ايضا ان موقعها ممتاز انها فرصه لا تعوض
... : مولاي هي بالفعل فرصه لا تعوض الان هو اكثر وقت مناسب ل الاستولاء عليها و تكبير ملكك و يعظم من عرشك
سيهون : هل عرشي يحتاج تعظيم
... : ه هاه ااا لم اقصد مولاي ا انا فقط...
قاطعه بصوت عالي
سيهون : ان نسيتم ان كلمه الملك سيف علي رقبتكم استطيع ان اذكركم
قال و من ثم نظر للسيف علي الطاوله و ابتسم بشيطانيه
هو يتعامل معهم بما يستحقون
... : اا ه هل تحتاج مننا شيئا اخر سيدي انستطيع الذهاب
سيهون : امم هه اذهبوا
وقفو ب اقدام مرتعشه و رقضو للخارج
لما خافو!!
لانهم خائنين سفهاء
الشريف لا يخاف حتي ولو وضع سيف علي عنقه و لكن الخائن مجرد ذكر اسمه يرعبه
كثيرا خانوه ب سرقه اموال الدوله و العمل بالمحسوبيه و اصحاب النفوذ كما يقولو و الكثير من الاعمال الخادشه للاخلاق
كل هذا من خلف ظهره لانه كان يثق بهم
و لكن عند موقف ما رأي سيهون بهم الغدر ف اصبح يحظر منهم
ابتسم بأستهزاء و وقف خرج ليستنشق بعض الهواء بحديقه القصر كان يتمشي
و من ثم رأي ملكته تتقدم لدخول القصر بأبتسامتها المبهجة و يليها تلك التايون
استنشق كميه كبيره من الهواء و هو ينظر لها عاشقا و تتطاير البعض من خصلات شعره لتعطيه جاذبيه اكثر و اكثر تزداد ابتسامته مع مرور الوقت حتي ظهر بالفعل صف اسنانه
كانت الملكه مشغوله بما كانت تحكيه لها واحده من الخدم توصف لها ما حدث مع الاطفال اليوم من مواقف لطيفه و مضحكه
الملكه تعشق الاطفال ف حرمت منهم!!
لا تعلم ما بال هذه الحياه
عندما تجد الشخص يعشق شيئا ما تسلبه منه بقوه و قسوه
بينما الملكه تستمع للخادمه كان هناك من يراقب هذا المشهد انها تايون التي لم ترمش حتي و هي تنظر ل الملك بزهول تام و اعجاب غير مفهوم
اعجاب!! هل اعجبت به
انها كارسه
كانت تبتسم و كأن فراشات تدغدغ معدتها كلما زادت هو ابتسامته اقسمت انها لن تزيح نظرها الا عندما يحفظا عيناها و عقلها اقل تفاصيل وجهه المنحوت ببراعه الخالق
دقات قلبها تتسارع مجددا تلك الجمله
لا تقعي بالحب اصبحت تتردد بعقلها كثيرا
ولكن هذه المره بدون ارادتها اجابت علي المرأه العجوز قائله بعقلها لعلها تسمعها و تتوقف عن ازعاجها : توقفي عن ازعاجي انا بالفعل اعجبت به
المرأه : اتحبيه!! .........
.......................................................................... يتبع

The Past And Presentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن