part 17

26 5 0
                                    

عناق اخر يروي لي ازهاري لترجع تتفتح بعد ان اذبلها الحزن
ذكره اخري تصبرني علي دقائق الفراق
قبله لا بأس بها ايضا لتجعل من مخاوفي ذكري جديده ذو لذه
لنفعل كل شئ
لا احد مننا يدري هل سنبقي لبعضنا يوما اخر سنستيقظ غدا كل منا يجد الاخر بذاك العالم لا احد يدري لنرمي كل شئ جانبا
مريضه بك و لك اصبحت دون اذنك

ما الامر معك سيهون
ماذا بك
لا اراها تستحق حتي و لو تعلقت شعره بي بها
انها مخادعه كاذبه
عاشت معي طوال تلك الفتره بكذبها و تمثيلها بعد ان وثقت بها و عاملتها بلطف و كأنها صديقتي المقربه حتي تشه كما انني عرفتها علي جونغ ان و اقتربوا كثيرا من بعضهم و اصبح صديقها ايضا
اااه ولما اهتم حتي و افكر بها و اضيع وقت بذلك
امم و لكن كلما افكر بالامر
لا امتلك ذكريات جيده مطلقا حتي الان غير ذكرياتها تلك الفتره التي قضيناها معا
رغم قصرها ولكن هي حقا كل ما املك!!
كل ما قد اتذكره يمكنه ان يغير من حالتي هو فقط ذكرياتي معها رغم ازعاجها الدائم صراخها المزعج تصرفاتها الطفوليه كل شئ كان لطيف رغم انه ازعجني حينها ولكن الان عندما اتذكره فقط ابتسم بأتساع انظر للسقف و تلك الافكار لا تترك عقلي
ليقطع تفكيري اصوات تضارب قطرات الماء بزجاج النافذة لابد انها تمطر بالخارج
ااه اللعنه لابد انها خائفة الان
هل نامت اتمني ان تكون نائمه بالفعل و الا سيحدث لها شئ
ابتعدت عن السرير و انا استند بعكازي لاقترب من الشرفة بالتأكيد تعلمون ان كاي منزله قريب كثيرا من منزلي و كذلك هو يوازيه علي الصف المقابل
نظرت لمنزلي من الشرفه لاجد انوار غرفتي مفتوحه!! ااه ماذا يعني ذلك
اين هي و ما حالها هل ترتعش بخوف و تتنفس بصعوبة كالسابق قد تفقد الوعي هكذا
لحظه لحظه لما انا مهتم واللعننننه!!!!!
ايشش ليس وقت كبرياء هذا اليس كذلك اجل سيهون انت رجل جيد لن تبالي ب امور كتلك عندما يتعلق الامر بأنقاذ حياه شخص ما

خرجت عالمراهق الذي يتسحب بمنتصف الليل ليقابل حبيبته دون علم والديه بذلك الامر اغشي ان يكشفني كاي و يبدأ بتفاهته و فهمه الخطأ لي
امم فقط سأطمأن عليها و هو لن يتفهم ذلك

.....

End.pov sehun
Pov.Writer

" ااه ههه تبا اما لما لا تصدقيني انها لا تمطر هنا مطلقا انه فقط صوت التلفاز و ايضا حتي لو كانت تمطر لم اعد تلك الطفله ههه ل...لقد كبرت كثيرا بالفعل ما بال خوفك هذا "
راقبها ذاك المراهق بالخفاء من خلف باب غرفته التي مكثت بها و هي تكذب علي امها تحاول ان تجيد التمثيل بينما هي فاشله بجداره
تكتم شهقاتها و هي تحتضن قدمها و تنظر ل النافذة المغطاه ب قطرات الماء خلفها تتلون السماء ب صواعق بيضاء اثر البرق يتخلخل لسماعها اكثر الاصوات رعبا بالنسبه لها وهو صوت الرعد
" ابنتي انتي متأكده ان المكان الذي سافرتي له هذا مع رئيسك نادرا ما تمطر به ارجوكي صارحيني ليطمأن قلبي ها "
سمعت صوت امها يتردد مجددا لمسمعها لتحاول تثبيت يدها المرتعشه التي بالكاد تمسك بالهاتف
" اجل اما اطمأني ااه والان ه.. هيا اقفلي سأحادثك بوقت لاحق اريد اكمال الفيلم همم "
همهمت امها بحزن و هي تنظر ل المطر تحمد ربها علي كون تايون ليست بكوريا بذلك الطقس او هذا ما اعتقدته امها
" حسنا اعتني بنفسك وداعا "
اجابتها امها لتودعها تايون و تغلق الخط سريعا ملقيه الهاتف بعيدا لتقع ب نوبه صراخ و بكاء هستيريه تردد عبارات لم تكن واضحه لسيهون الواقف بحيره لا يعلم ماذا يفعل او ماذا يحدث معها
فقط يتأمل مظهرها المحزن
يفكر بما قد عانيته هي لتصل لهذا الحد
تردد ب عقله صوتها و هي تهمس له بضعف ب
' احميني ' المره الماضيه لم يعد يستطيع الوقوف فقط دون فعل شئ فتح الباب علي مصرعيه و تقدم اليها يقف امامها مباشرتا مستندا بعكازه هامسا لها بصوته الاجش
" كيم تايون.... "
صوته كان ك الحلم بالنسبه كلها فكره وجوده الان كانت من صنع خيالها الذي رفضته بقوه قائله ان سيهون ليس بذاك الشخص الذي قد يتبع تفاهات و يأتي لها لمجرد انها تخاف من المطر
هزت رأسها لتفوق عندما اقنعت نفسها ان صوته كان وهم صنعه عقلها ليساعدها علي النجاه
" كيم تا يون الا تسمعينني "
اردف مجددا يثبت لها حقيقه وجوده لترفع نظرها ببطء له اعينها كادت تبكي دمائا من حمرتها وجهها كأنه اكتفي ضرب طوال الليل ليس به نقطه بيضاء حتي فقط الاحمرار يغطي ساحه وجهها
نظر لكيانها الضعيف ليتنهد بقوه و يبتلع كتله الغلظه التي توقفت ب حلقه بمجرد رأيته لمظهرها
وقفت بضعف و دموعها لم تفقد طريقها بعد علي وجنتيها تنظر له ك ملاكها الحارس لم تتردد لحظه الا و الصقت نفسها بجسده صانعه عناق تتمني ان يروي قليلا من ازهارها التي ذبلت حزنا تبكي و هي تتمسك بك و كأنه سيتحول لسرابا و يختفي بعد قليل
نظر لها متنهدا ليرمي بعكازه ارضا و يبادلها
عيناهم مغلقه كل منهم ب عالم اخر كل منهم يفكر بالثاني كيف وصل به الحد ليفعل هذا!!!
هذا ما دار ببال كل منهم
تايون معترفه تماما انها كانت بحاجه لذلك الشخص خاصتا لحمايتها من مخاوفها بصدره الرحب لهاا لكن هناك اخر لم يعترف انه الاكثر هنا احتياجا لهذا العناق رغم تشبثه بها ب قوه تتمادي قوت تمسكها به هي عندما ادرك وضعه لم يعاني مبتعدا عن حضنها فقط همس محاولا اخراج اكثر نبره بارده يملكها تحسن من صورته امامها
" لا تسمحي لمخيلتك ان تجعلك تفكري اني لربما سامحتك هكذا بل افعالي مجرد رد فعل رجل نبيل تجاه مرأه ضعيفه اتجاهه "
مهما كانت كلماته بارده لازال حضنه مدفأه تستطيع الاكتفاء بها ابتسمت غارزه راسها بصدره لتهمس بين قطرات دموعها
" لقد عاني النبيل بسببي مجددا
لكن حسنا كما قلت انا فتاه ضعيفه تحتاجك كثيرا بحياتها لم ترتكب اي خطأ غير الحب و كانت خطيئتها الوحيده و التي ادت بها الي جحيم لا نهايه له و لا مخلص من عذابه "
قالت كلماتها و هي تحمد ربها علي وجود صدره امامها تختبئ به لتكمل ما اثار خجلها اشتعالا
" لديك الحق بلومي علي كل ذلك بالفعل انا من احدثت كل تلك الضجه كل هذا كان سببه ا...انني فقط اح...."
قاطعها ابتعاده و اصبعه الذي وضع علي شفتها محكما غلق فمها قبل التفوه ب اي حرف اخر ناظرا لها ب خنقه لا يمكنه نكرانها من احمرار عيناه
" اكتفيت من اكاذيبك تايون لتتوقفي بالفعل و لا تنطقي ب اي حرف اخر بهذا...امم انا فقط هنا و اخبرتك قبلا لاني رجل نبيل اراد المساعده لتنامي السماء لم تكتفي بعد و الوقت تأخر "
انهي كلامه مبعدا نظره عنها لينظر لعكازه بالارض عاجزا عن الانحناء و اخذه كانت تراقبه لتمسك زراعه بهدوء
" انا سيده نبيله ستساعدك "
اسندته للسرير ليستريح عليه مفردا قدماه مسندا ظهره لحائط السرير و هي فقط تنتظر امره اما السماح لها بالاقتراب او الذهاب بعيدا ربط بهدوء علي السرير جانبه دون ان يسمح لنفسه بمعاناه النظر لها ليعطيها انظار ان الاقتراب اصبح مسموح الان
كالبلهاء مسحت دموعها بعنف مبتسمه بعفوية لتسرع مستلقيه بجانبه لتستمع مجددا لمبرراته الكاذبه
" هذا فقط لاني لا اطمأن بما قد يحدث ان ذهبتي لتنامي بغرفه وحدك بهذا الطقس "
او ربما لانه لم يعد يستطيع النوم وحده!!
ابتسمت تومئ له كثيرا لينظر لابتسامتها بأستغراب
" واه لم تعودي خائفه الان رغم انها تمطر و البرق و الرعد لم ينتهيا "
" ربما لانك هنا لا ادري "
مجددا جرأة بطلتنا لا حدود لها لتحرج بها الرجل نفسه يفرك رقبته بٱحراج ضاغطا علي شفته بقوه لا يسمح ب اي ابتسامه تهرب منه
" امم احم لكن لما انتي هكذا "
امسكت يده و كأنها تتسكن بها لتروي اكبر الم قد مرت به
" ابي و امي مطلقين لذا كان علي ان ابقي مع واحد فقط منهم و صعب علي كثيرا الاختيار بينهم بحكم عمري الذي كان 12 سنه فقط و بالنهاية اخترت امي بعدها علمنا ب تقديم ابي لانتخابات مجلس النواب لم تمر ليالي كثيره علي معرفتنا الا و بيوم اثناء عودتي من المدرسه امطرت بغزاره رقضت لاصل للمنزل بأسرع وقت قبل ان ابتل تماما الارض لم تساعدني علي الرقض و تعسرت لاقع بمجرد وقوعي خرج خمسه رجال من اماكن مختلفه تمركزو بمدائره حولي لم اتذكر شئ حينها غير صرخاتي المتئلمه من ضربهم بالعصي التي كانت بيد كل واحد منهم نزيف من كل جزء بجسدي جعلني افقد الوعي و عندما اخيرا استيقظت عيناي تخشي ان تري اين هي او الي اي حد اصبحت حالتها سوئا فتحت بعد تردد طويل لاكشف عن مكاني و الذي كان مخزن اعتقد الظلام بكل مكان الشئ الوحيد الذي يعطي ضوء هنا هو ضوء القمر غلف شرفه كبيره ب اعلي الحائط لازالت تمطر ذاك اليوم لم تتوقف السماء عن المطر ولا الرعد توقف صراخه ولا البرق توقف عن التوهج كنت اعذب كل يوم تحت اسم ان والدي هو من يريد هذا لانه لا يريد ان يستغني عن منصبه ك مرشح شعرت ان العالم تخلي عني عندما والدي رفض الشرط الوحيد لتركي و هو ان يتنازل اذا وصفت والدي ب اناني قد احسن من صورته بهذا بعد شهر رحموني اخيرا ب اخراجي و من حينها لم نسمع اي خبر عن ابي.. قتلوه!! اتعتقد قتلوه هههه ل..لا يهم هو لم يهتم لامري ليله واحده حتي بذلك الشهر و هو يعلم جيدا اني اعذب كل يوم بسببه ف ذلك الشهر كنا ب عز الشتاء و كانت تمطر كل يوم كنت اتجمد من البرد ارتعش كثيرا و لكن هل سيغطيني احدهم مثلا وحدتي قتلتني ب اكثر اوقات قد تريد طفله احد بجانبها يهدأها و يخبرها انها لن تتأذي "
كلماتها الاخير خرجت بصعوبه اثر بدأها بالبكاء من جديد و هي تنظر له ممسكه بيده بقوه و قد شعر بأرتعاش يدها

The Past And Presentحيث تعيش القصص. اكتشف الآن