فى ذلك القصر الكبير الذى على الرغم من كبرة وفخامته إلا إنه كئيب كصاحبه تمام ينام بطلنا فى تلك الغرفه سوداء اللون والفخمه يستيقظ على آثر تلك الخبطات على الباب الخادمه : وليد بيه وليد : فى إيه أنا قلت محدش يصحينى الخادمه برعب فهو عندما يغضب لا يرى أمامه: عدى بيه اتصل وبيقولك باقى ساعه على الاجتماع وليد : خلاص روحى واعمليلى القهوة بتاعتى ثم ينهض ليغتسل ويتجه إلى تلك الغرفه المليئه بالملابس والبدلات الرجاليه والساعات ذات الماركه العالميه فيأخذ بدله باللون الأسود والقميص كذلك فهو من عشاق هذا اللون ثم يقوم برش عطره الخاطف للأنفاس الذى يجعل النساء تتهافت عليه ولكنه مع ذلك لا يعيرهن اهتمام ثم يخرج من جناحه وينزل إلى الأسفل يتناول قهوته ويذهب ليستقل سيارته الفارهه وينطلق إلى شركته التى بناها من تعبه وفى الطريق يتصل بصديقه عدى عدى : أى يا عم وليد أنت نسيت الإجتماع وال إيه وليد : لا منستش انا فى الطريق جهزت الورق والعقود وهما وفقوا على الشروط وال لأ عدى : أيوة جهزت كل حاجه بس أنت متأكد من ال ناوى تعمله وليد : أيوة ده الحل الوحيد حازم جه وال لسه عدى : لا لسه ما أنت عارف حازم بيغيب ازاى وليد : تمام أنا خلاص وصلت سلام ثم يدخل من باب ذلك المبنى الضخم وتتعلق به جميع العيون منهم الهائمه منه من النساء والحاقدة والخائفه منه أيضا من الرجال ويستقل ذلك المصعد المخصص له ليصعد إلى آخر طابق حيث يقع مكتبه فى الطابق ٣٠ ويخرج منه ويذهب بإتجاه مكتبه وليد : زمرد هاتيلى أوراق الإجتماع والأوراق ال محتاجه امضتى بسرعه زمرد : تحت أمرك يا وليد بيه وليد : ابعتيلى عدى وحازم على مكتبى زمرد: حاضر يا فندم ويدخل إلى مكتبه الواسع الذى يحتوى على أفخم الأ ثاث وارقى الديكورات يقف أمام ذلك الحائط الزجاجى الذى يطل على معظم المدينه ويسمع طرقات على الباب وليد : أدخل زمرد : الأوراق يا فندم ال محتاجه أمضيت سيادتك ودى أوراق الإجتماع وغرفة الإجتماعات جاهزة وليد : اتفضلى إنتى وبعد قليل يدخل عليه عدى وحازم المكتب عدى : وليد الناس ال هنمضى معاهم الأوراق وصلوا وهم حاليا فى غرفة الإجتماعات وليد: ماشى وأنت يا حازم عملت إيه فى ال قولتلك عليه حازم : أيوة حصل بس لغاية أمتى هتفضل مخبى عنهم كده وليد : لسه مش عارف عدى : طيب يلا علشان نخلص الصفقه دى الأول وليد : أوك يلا بينا
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
وفى مكان آخر يتسم بالدفئ والحنان بسبب أهل بيته تستيقظ بطلتنا عشق من نومها على صوت هادم اللذات كما تقول ( المنبه ) تغتسل وتؤدى فرضها وتستعد للذهاب إلى عملها
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تنزل من غرفتها لتجد والدة صديقتها ( سميه ) تجهز الإفطار لبناتها فهى تعتبر عشق وهمس ومليكه كأبنتها ليليان تمام عشق : صباح الخير يا ماما سميه : صباح النور يا حبيبتى يلا تعالى علشان تفطرى قبل ما تروحى شغلك عشق : حاضر امال فين ليليان والتؤام المختلف قبل أن تجيب سميه سمعت عشق المشاغبات اليوميه المعتاده بين مليكه وليليان وهمس تحاول ابعادهم كالعاده سميه : بس انتى وهى يلا كل وحده تفطر علشان تروحو كليتك عشق : انتى هتروحى تقدمى على شغل أمتى يا ليو ليليان : فى شركه عامله إعلان على مهندسين والمفروض هروح انهاردة أقدم كده واشوف عشق : ربنا يوفقك يا ليو وانتى يا مليكه هانم مش ناويه تروحى كليتك مليكه : واللهى يا عشقى انتى بعد ما عميد الكليه تكرم عليه وتفضل واتحايل عليه علشان أحضر نويت اروحلهم انهاردة عشق : واللهى أخيرا هلاقيكى زى البشر وبتروحى كليه هموسه حبيبتى خدى بالك من الهبله دى لتعمل مشكله تانى همس : حاضر يا عشق متقلقيش انتى عشق : أوك انا همشى انا بقى مش عايزة حاجه يا ماما سميه : سلامتك يا حبيبتى
