الحلقة الأولى

5.7K 132 13
                                    

#رواية_الأيام_ماترحمش
#بقلم_مسرة_أسامة
تحت عنوان
#ضحايا_جرم

طبعا زي ماعارفين ان المقدمة مشتركة و مكتوبة باللهجة الشرقاوية بس كتابتي حتكون غير ، حنكتب بالطرابلسي و مش بصيغة الضمير او زي ماتسمو فيه بلسان البطلة
المقدمة مانزلتهاش بس حتفهموا الرواية من غيرها
طبعا انا درتها فى ثلاث حلقات مش أربعة
بس الحلقات طوال هلباااا
قراءة ممتعة 🌹

#الحلقة_الاولى

اول ما محمد فتح الباب لقاهم زوز نساوين ( ام العريس و اخته ) شادين باكو بكلاوة صغير و باقة ورد
محمد تحشم لانه صغير ، نزل راسه و طلع بيلعب بلايستيشن مع ولد جيرانهم
جت امهم فاطمة مبتسمة تستقبل : اهلا وسهلاً ، تفضلو تفضلو مرحبتين
ام العريس ( مريم ) ابتسمت وهي تسلم : يرحب بيك ، كيف حالك
و سلمو على بعض و رحبت بيهم فاطمة و خشو معاها الضيوف للصالون
______

هاجر اتبيّت من ورا الباب : شكله مش جاي معاهم العريس
هبة واقفة ع المراية تشوف في شعرها : ماتبيش تبطلي هالعادة ؟
هاجر شبحتلها و ضحكت : خلي نعطو رأينا
هبة : مش مهم شكله ، الفايدة في الهني
هاجر علت صوتها : اكيد تبصري ! حتى تتصبحي على واحد منظره مقرف كل يوم موضوع ره
هبة : و من قال هكي غر يجي و نشوفه بعدين ساهل
و طلعت من الدار مشت للمطبخ
شرين تليفون هاجر و ردت : الو
خليفة : ها ياحبي وين وين ؟
هاجر : توا كيف خشو الضيوف لو تزيدني ربع ساعة باش نقدر نطلعلك
خليفة شاف ساعة ايده : باهي مدابيك ماتزيديش عليهم لاني مستعجل
هاجر : حاضر
خليفة : تلقيني في وسعاية شارعكم مدام الدنيا فاضية خلينا نتلاقو فيها
هاجر : تمام به
سكرت الخط و مشت سلمت ع الضيوف
بعد شوية لحقت اختها للمطبخ : شنو نرفع العصير ولا مازال شوية
هبة واقفة متوترة : اني نقول هو هداكا ليهم عشرة دقايق مقعمزين
طلعت هاجر العصير من الثلاجة صباته في طواسي الكيسان و وتت الشكلاطة في المترد و دارتهم في سفرة الفضة
و هي كيف طالعة تلفتت لهبة : ماتعطليش مجرد مايشربو طواسيهم انتي خشي باش اني نطلع و نوتي القهوة
هبة خدت نفس : باه
هاجر ضحكت و مشت بالسفرة
خشت أختهم الصغيرة هديل تقرا في الابتدائي شادة كراستها و متضايقة : هبة شوفيلي حل السؤال هذا ماعرفتاش
خدت منها هبة الكراسة و بدت تفهم فيها ، بالرغم من انها متوترة و مش وقت حلان واجب الا انها مابتش تردها
هديل متعلقة بهبة هلبا من صغرها لانها تعامل فيها كأن بنتها تحن عليها اكثر من امها ، مهتمة بيها في كل شي ماكلتها و شرابها و لبسها و قرايتها حتى في النوم ترقد تحتها الحنان كله لاقياته عند هبة ، بحكم ان امهم فاطمة تشتغل محامية و اغلب وقتها برا الحوش ، الشغل واخد كل وقتها
ماهو وقت كان راجلها عايش كانت ماتخدمش لانه مانعها من الخدمة بالرغم من انها خريجة قانون ؛ و بعد ماتوفى الراجل مافيش منين بتصرف على صغارها لان كان شغله ( عمل حر )
لين فيه يوم سخف عليها جارها بو مصطفى الحاج " عمران " الله يرحمه كان قاضي في المحكمة و معارفه هلبا ، ساعدها لين تعينت و شوية شوية فتحت مكتب محاماة خاص بيها و في خلال سبعة سنين كسبت زباين و دارت اسم حتى بدت تاخد في قضايا قوىٰ هلبا بحكم انها شاطرة في شغلها و اللي تستلم قضيته في الأكيد تخليه يكسب بس تاخد في رشاوي عليهم بأرقام خيالية من تحت لتحت
_________________

ضحايا جرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن