المنقّح اللغوي

استمارة (اطلب عنوانًا)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، 
كيف حال الجميع اليوم؟ نرجو أنكم في أفضل حال!

كهيئته استدار الزمان وها هو رمضان قد حل! 
جعلكم الله من عتقائه هذه السنة وأعانكم على صيامه وقيامه وأعاده عليكم وعلينا وعلى الأمة بالخير واليمن والبركات آمين،
 
إذن، كيف استعداداتكم له؟

الفرسان أيضًا يستعدون له بالكثير من الأعمال الروحانية وأخرى هنا في الحساب،
ومن أهم ما قررناه، إخراج كل ما في قلوبنا بعد ما رأيناه في استمارة (اطلب عنوانًا)...

فها هي شفق تتمتم كلمات غير مفهومة ونجم فاغرة فاها تحدق في الفراغ منذ فترة الله وحده أعلم بمدتها،  
فارس هناك يشد شعره وآخر أصيب بتشنج فكري، أما نيون ولايت ونون فأعلنوا الحرب! ودعونا لا نتطرق لحال الآخرين!

طفح الكيل، لذا سنخبركم اليوم بكيفية ملء استمارة (اطلب عنوانا):
تنبيه قبل أن نبدأ: ليس الجميع يخطئ في ملء الاستمارة، هناك استمارات رائعة كما هناك ما يُعتبر كابوسًا للفرسان، هذا الفصل للقسم الثاني أما القسم الأول نشكرهم لالتزامهم واستماراتهم الممتازة. 💙

أول خانة ستجدونها هي خانة: (اسم المستخدم)، هنا -كما هو واضح- تضعون اسم المستخدم الذي في الواتباد؛ وذلك لنستطيع التواصل معكم وتسليم عناوينكم.
كذلك ننبه على عدم تغيير أسمائكم بعد إرسال الطلبات، وفي حال غيرتموه نرجو أن تعلمونا بذلك حتى لا نظل نبحث عن بعضنا وسط العالم البرتقالي الفسيح.

ثانيًا، رابط روايتك إن كانت منشورة، وذلك حتى يتسنى لنا الاطلاع عليها وأحداثِها وجوها إلخ.

ثالثًا، وهو الأهم: النبذة النبذة النبذة،
وبقولنا نبذة لا نعني مثل نبذة الواتباد، لا نعني شوِّقنا لقراءة الرواية، لا نَعني اجعلها غامضة حتى تثير تساؤلاتنا، لا نعني سطرين يتكرران في كل رواية!
 بل نعني تفسيرًا واضحًا لعملك وأحداثه باختصار، وأي حدث مهم جلي فيه والهدف منه، وكذلك النهاية حتى يتسنى لنا استخدام كل معلومة في خلق عنوان نربطه بأحداث القصة.
ليس تفسيرًا مملًّا ولا اختصارًا قاتلًا!
وأيضًا لا تقل: (ثم حدثت أحداث كثيرة… وبعدها أحداث غريبة…)، بل أخبرنا تلك الأحداث!

-لا تقلقوا، لن ننشر النبذة على حائط الحساب ونُسربها للعلن، ولا، لن نقتبس منها، 
نحن نعترف ونقر بِملكيتكم الفكرية ونراقب الله في ما نفعل، كما أننا  بالكاد نتذكرها بعد اقتراح العناوين.- 

ولكي تعيشوا معنا أجواء النبذات وتعلموا لمَ تبكي ليمون هناك في الزاوية تعالوا معنا إلى جناح العناوين، حيث كونَّا  مثالًا يحاكي ما نراه:

النبذة:
(فتاة تسعى للحصول على عمل فتجد محلًّا يطلب عاملًا لكنها لا تعلم أن هذا المحل يحوي أسرارًا غامضة.)