البارت 27

23.4K 851 170
                                    

ذهبت تجري لها واوليفيا تراقب بصمت إبتسمت كارمن مقبلة الصغرى حاملة إياها لتتضح ملامحها ....أخد الأكبر يراقب وجهها الطفولي لتنظر له بدورها ...ملامحها تلك ليست غريبة عليه ظل ينظر لها وهي بدورها تفعل المثل آبتسمت لتظهر أسنانها الأرنبية بلع ريقه مديرا رأسه للاخرى إرتعشت الصغرى تدخل اوزا مبتسما مناديا للطفلة

اوزا : تعالي يا إبنتي ..

نينا : إبنتك من

قبلتها كارمن لتضحك نينا ناظرة لكارمن ليصعق كل الموجودين فور ان دلفت

نينا : كارو وعدتني أن تجدي أبي....

تلك الجملة قد جعلت الغبي ذكيا ...والفكرة قد إتضحت للكل ...نظرت اوليفيا لكارمن التي بدورها فهمت مقصد صديقتها لتدلف

كارمن: نينا في المطبخ هناك كعكعة الفراولة التي تحبينها...

نينا 'بصدمة لاعقتا شفتيها' : حقاا

إستدارت لأمها ناظرة لها بعيون تترجاها

نينا : ايمكنني الذهاب لأكلها

أومأت اوليفيا برأسها دون نطق ولا حرف واحد ..لنرا ظهور الشقيتيين مغادرتان الغرفة ما إن اغلق ذالك الباب توجهت انظار الكل صوب أوليفيا ... نظرات الكل كانت كالأسهم تخترق جسدها الضئيل..أرادت التكلم لكن لسانها قد تجمد وشفتيها لم ترد الإبتعاد عن بعض ....لم تشعر إلا وبيد الآخر يمسك بوجهها بقوة اقسمت أن فكها سيكسر ليباشر بالصراخ

جونغكوك : اخبريني الآن ما الذي يحدث أيتها ....

قد قاطع كلامه تلك اللكمة التي إستقرت على وجهه دافعتا إياه الى الخلف قليلا ...ممسكا بيده التي تمسك وجه اوليفيا ضاغطا عليها بقوة تاركا وجه اوليفيا واضع نظره كاملا بغضب على الذي قاطعه مما كان يفعله أما اوزا فقد كان يبادله نظرات باردة تاركا يد الآخر مخرجا سلاحه موجها إياه نحو الأكبر دالفا

اوزا : ضع يدك القذرة على أختي وسأجعلك كلبا لي

تلك الكلمات الذي دلف بها قد جعلت كل من جون ولوك مصدومين بينما الذي يغلي غضبا فكل ما قد إلتقطت مسامعه هي "ساجعلك كلبا لي "  جذب إنتباه أوزا لوك وهو يقول مصدوما

لوك: اوزايا ..هذا انت ؟

مرت تلك اللحظة كسهم بينما اوليفيا تبكي واضعتا يدها على وجه اوزا المدد على الأرض بينما رأسه واضعتا إياه على ساقيها والدم يخرج من فمه كلما حاول التكلم وجونغكوك يمسك بالمسدس الذي كان يحملها اوزا قبل قليل بينما ينظر للأخر ببرود وجون ولوك ينظرون له ولوك الذي يحاول الإتصال بالطبيب ...اوليفيا التي توقفت عن البكاء  تنظر لاخاها بصدمة فكل من يقربها ينتهي به الحال ميتا قد كرهت هذا ...رغم ان قدمها لم ترد الوقوف وقفت ناظرة ببرود للاكبر وهو يبادلها نفس نظراتها مسحت يديها المليئة بالدم دالفتا

انتي لي وحدي +18حيث تعيش القصص. اكتشف الآن