فى المطعمنادر:بصى يا حياه
حياه بملل:ايه
نادر:هسألك سؤال وتجوبى عليا بصراحه
حياه بملل:هو انت جيبنى هنا عشان تسألنى
نادر بضيق:اتكلمى عدل احسنلك
حياه بخوف:حاضر انا اسفه
نادربهدوء حاول ان يكتسبه:انا مش عايزك تخافى منى انتى اختى حبيبتى
حياه بقليل من الاطمنأن:حاضر
نادر بهدوء:دلوقتى عايز اعرف ليه بتدخلى اوضتى وتخدى فلوس من ورايا
حياه بتوتر:ها
نادر بحب:عايزك تعرفى ان انتى نور عيونى واى حاجه تحتاجيها انا عنيا ليكى
حياه بحزن وبتوتر :انا فى واحد بيهددنى
نادر بهدوء حاول ان يكسبه:واحد مين
حياه بحزن :بص هقولك على كل حاجه الحكايه حصلت وانا فى بدايت الترم
فلاش باك
فى اول يوم فىً العام الجديد ذهبت حياه بتكبرها وغرورها الى الجامعه حيث كانت فعلا اجمل فتاه فى الجامعه وهذا ما زاد من غرورها وفى هذا الوقت كان يوجد بعض الشباب جالسون وقائد الشله اعجب بها
ياسين بخبث:مين القمر ده
حياه استعمت لى حديثه فزاد غرورها بملابسها الضيقه وملامحها التى اخفتها مساحيق التجميل ياه اختاه انتى جميله دون الجواء للان تظهرى نفسك انتى غاليه و قال الله تعالى : ( وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ )
حياه نظرت له بغرور وهى تحادث لميس صديقتها:شكل الدبان كتير اوى الايام دى
قد تضايق ياسين من تجالها له واسلوبها معه وبعد فتره استمر فى جميع المحاولاته ان يكسب ثقتها لان اصبحوا اصدقاء وتحدثوا ولم يجعلوا هناك حدود فى الحديث حيث اخد كلامها اسكرين شوت واخبرها ان تاتى له بالمال كل فتره ولا نزلها على صحيفه الجامعه واذا علم والدها بالطبع سيقضى عليها