فى منزل نورانتهت نور من ارتداء بلابسها المحتشمه ولم تضع اى من المكياج كانت تكتفى بجمالها الطبيعى وقبل ان تخرج سجدت لله ركعتين شكر انه استجاب دعائها وعندما انتهت جلست تدعى
نور:الحمدلله يارب على الى حققته ليا
ومع انتهاء الدعاء تصاعد صوت جوس الباب والذى يدل على ان احمد ووالده قد اتو وقد سمعت صوت والدها يرحب بهم
عند الباب
استقبل والد نور اهل احمد بسماحه ووجه طيب وبذوق رفيع يدل على تقبل تلك الزواجه
والد نور بسماحه:اتفضلوا نورتونا
والد احمد :بنورك يا راجل يا طيب
احمد :اهلا بيك يا عمى
كان احمد يتحدث وهو يتلهف لرؤيه نور لقد اشتاق لها بشد فهو منذ المشكله التى حدثت لم يراها والد نور نظر لى احمد وجده يبحث عن نور فرح فى قلبه انه وجد اخيرا من يحب ابنته وقد اطمأن قلبه
والد نور:ازيك يا بنى
نادر :الحمدلله يا عمى
والد نور :اتفضلى يابنتى
حياه بغرور :شكرا
والد نور باستغراب :العفو يا بنتى
دخلوا اهل احمد المنزل البسيط ولكن من يدخله يشعر بجو جميل من الالفه والراحه والسكينه بالاضافه الى صوت القراءن الذى لا ينقطع من المنزل ورائحه البخور الجميله
والد نور:منور ولله يا حج
والد احمد:بنورك ولله يا حج
احمد بتلهف :طب ندخل على الموضوع على طول يا عمى
ضحك كل من جلس فى الصاله على تلهف احمد الظلهر ولكن كان هناك شخص له رائ ثانى فى تلك الجلسه انها حياه بالطبع لانها كانت تتمنى ان يناسب اهل من الطبق الغنيه ولكنها لا تستطيع ان تتحدث بسبب ما قاله والده له
فلاش باك
عند مغادرت احمد لى غرفته كانت حياه فى المطبخ واستمعت لحديثهم وقررت ان تتحدث مع والده فى ذلك الموضوع لان من وجهت نظرها لا يجوز لتلك الزواجه ان تتم
حياه :بابا
والد احمد :ايه يا حبيبتى
حياه ببراءه مصطنعه :سمعتكم انت واحمد بتتكلموا
والد احمد بفرحه :اه يا حبيبتى اخيرا اخوكى هيخطب ونفرح بيه
حياه بفضول:هى بابا مركز باباها ايه
والد احمد باستغراب من تفكير ابنته:مركزه ازى مش فاهم
حياه بغضب طفيف :يعنى بابها بيشتغل ايه