١١

1.9K 165 52
                                    

: أستيقظ 

...

تشارلي : أستيقظ ما هذا ، أنت كثير النوم ؟

همهمت وأنا مغلق العينين

تشارلي : هيا لنستغل كل دقيقة من يومنا 

أخبرته بصوت ناعس وأنا أسحب الغطاء على جسمي وأستدير : إذا جلسنا من الصباح إذاً ما فائدة تغيبنا عن المدرسة

تشارلي - وهو يعاود سحب الغطاء - : هذا آخر يوم لنا ، لنمضيه سوياً 

تأففت وقمت من السرير الدافئ رامياً الغطاء بغضب : ماذا؟

ليكتم تشارلي ضحكة صدرت منه : أذهب لدورة المياه سأنتظرك في الأسفل لنعد الإفطار معاً

توم : حسناً أيها المزعج 

غسلت وجهي لأخفي علامات النوم 

وأنا ما زلت بنفس العبوس تبعته للأسفل 

لأراه واقفاً في المطبخ يخرج بعض الأشياء من الثلاجة ويضعها على الطاولة 

توم : ماذا تفعل ؟

ليضحك تشارلي : لا أعلم ، أخرج ما أراه مناسباً للإفطار 

نظرت إلى الطاولة 

توم : وماذا تريد أن تصنع بهذه ؟

تشارلي : ما رأيك بالبيض 

توم : هل تعرف كيف تصنعه ؟

تشارلي : بالطبع ، أنا لم أجرب من قبل لكن من خلال ملاحظتي لأمي

توم : أفضل شرب الحليب الساخن في هذا الصباح - وضعت يدي على فمي لأتثاءب - 

تشارلي : رائع ، لكن هذا لن يشبعني أصر على تناول البيض 

سحبت الكرسي الذي أمامي وجلست عاقداً يدي على صدري : كما تريد لكنني لا أعرف شيئاً 

تشارلي : راقبني فقط

وبدأ باستكشاف المطبخ من الواضح أنه لا يعرف به شيئاً يفتح الخزانات واحدة تلو الأخرى

ابتسمت على محاولته في البحث

تشارلي : وجدتها هاهي المقلاة

وضعها على الفرن وأنتقل لخطوة إشعال النار ونجح بها 

أخذ بيضة وقربها من المقلاة واستدار لي كيف أكسرها ؟

توم : أنت الخبير هنا ، لا أعلم 

تشارلي : سأكسرها بطرف المقلاة - وأخفض صوته - أتمنى أن أنجح 

وكسرها لتسقط في وسط المقلاة كررها مرة أخرى وأنتظر بعض دقائق ثم وضع بكل طبق واحدة

نظرت له ثم للطبق : هل أنت جاد 

تشارلي - وهو يحك رأسه من الخلف - : ماذا ؟ لا تحكم على شكله بل على طعمه ، هيا تناوله ولنرى 

مُحال ..حيث تعيش القصص. اكتشف الآن