Story
يوم الاثنين يونيو /12 الساعة 10:30
البروفيسور: يا طلاب هدوء سنأخذ استراحة لمدة 5 دقائق
لينهض أحد الطلاب ويقول: وما المناسبة السعيدة بروفيسور.
ليجيبه البروفيسور قائلاً: لقد أتت طالبة جديدة إلى هذه الجامعة ولهذا اتمنى منكم أن تعاملوها بشكل جيد ومحترم
وبينما كان المحاضر يتحدث كانت هناك فتاة بشعر بني كستنائي وعيون بالون القهوة كانت تفكر وتشعر بالفضول بسبب الفتاة الجديدة وكيف ستكون .
ليقول المحاضر بعد أن انهى كلامه: يمكنك الدخول آنسة كلاسيا.
لتتنفس كلاسيا الصعداء وتقول هامست لنفسها قائلة: لن أتوتر لست أنا من يتوتر.
_دخلت كلاسيا وإذا بطلاب القاعة يُصدمون
"مسلمة" لم يتوقع أحد هذا ولكن جمالها أذهل شبان القاعة واثار غيرت الفتيات، لكن دخلت كلاسيا بثقة نظرت إلى الجميع بنظرة بريئة ومرحة وقالت ...
كلاسيا: مرحباً كيف الحال أنا كلاسيا ميروش وأنا سعيدة بوجودي بينكم ثم نظرت إلى البروفيسور.
ليقول البروفيسور مشيراً بيده نحو المقاعد الطلابية : يمكنكِ الجلوس هناك بجانب الآنسة ميلاي آنسة كلاسيا.
-لترفع ميلاي يدها لتعرف كلاسيا أين ستجلس-
^كانت ميلاي تنظر لكلاسيا بعجب لأن كلاسيا كانت تكتب بسرعة وكانت تنتبه للمحاضرة وتفهم كل شيء حتى أنها أجابت على أغلب اسئلة البروفيسور حتى أن البروفيسور نفسه قد تعجب من هذا فهذا أول يوم لها في الجامعة وبعد إنتهاء المحاضرة نظرت كلاسيا إلى ميلاي.....
وقالت وهي تمد يدها لها : مرحبا أنا كلاسيا.
لتمد ميلاي يدها لتصافح يد كلاسيا التي مدت لها اولاً وقالت: وأنا ميلاي اونسور تشرفت بمعرفتك
لكن عندما رأت كلاسيا فتيات يقتربن من ميلاي نهضت وودعت ميلاي ثم خرجت من القاعة وبعد خروجها بدء الجميع بالحديث عنها فالشبان كانوا يتكلمون عن جمالها اما الفتيات فالقد شعرن بالغيرة وبدأت النميمة ، لتتحدث إحدى الفتيات وتقول: إنها إرهابية مثل شعبها فكل شخص يرتدي حجاب أو يكون مسلم يكون إرهابياً ليسكت الجميع بعدها ويهموا بالمغادرة من دون إضافة أي شيئ آخر.
لتتحدث ميلاي إلى نفسها قائلة: هل من الممكن أن تكون حقاً إرهابية؟؟....
لتخرج ميلاي من الجامعة وتتجه إلى سيارتها البورتش لتركبها وتتجه إلى قصرها الذي يقع في أغلى منطقة في لندن وعند وصولها إلى بوابة القصر فتحت بوابة الدخول لتقود سيارتها إلى الدخل لتنزل من السيارة وتعطي المفتاح للحارس وهي تقول: قم بركنها وأحضر لي المفاتيح بعدها .
ليجيب قائلاً: امركِ سيدتي.
لتتجها بعدها ميلاي إلى داخل القصر وتتجه إلى غرفتها بينما جميع العاملين في القصر يلقون التحية بإحترام كامل لها بينما هي تبتسم لهم لتدخل إلى غرفتها لتغير ملابسها وتستلقي لترتاح بعد يوم طويل في الجامعة وبعد بعض الوقت طرق باب غرفتها لتدخل الخادمة بعد ثواني من ىطرق الباب وتقول: آنسة ميلاي العشاء جاهز.
أنت تقرأ
Heart beat
Mystery / Thriller# 1 in مغامر *كانت بين احضانه كالعادة وكم تحب ان تكون معه كانت تنظر اليه تتذكر كيف رأته كان يومها عصيبا عليها جدا ولكن عندما رأته اتاها ذلك النسيم العليل الذي يأتي في فصل الربيع لقد كان يرتدي بذلة سوداء لم يكن يرتدي ربطة عنق بل اكتفى بفتح الازار الا...
