*كانت بين احضانه كالعادة وكم تحب أن تكون معه كانت تنظر إليه تتذكر كيف رأته كان يومها عصيباً عليها جداً ولكن عندما رأته اتاها ذلك النسيم العليل الذي يأتي في فصل الربيع ليجعلك تشعر براحة وانتعاش .... لقد كان يرتدي بذلة سوداء لم يكن يرتدي ربطة عنق بل اكتفى بفتح الأزار الأولى من قميصه لم تهتم لأي شاب يومًا ولكن عندما رأته اصبح احد قواعدها الشاذة كانت تسترق النظر إليه كل لحظة كان رجلاً ذو شخصية تجعل الجميع يقدرونه ويقدمونا الاحترام الكامل له ........
عندما رأته ظنت انها لن تراه مجدداً وانه حتى لو رأته فلن تكون اكثر من شخص عابر توقفت عن النظر إليه عند هذه الفكرة ....
*كان شعوره عندما رأئها عظيماً كموج البحر الهائجة انه ليس زير نساء وهذا لا يعني انه ليس وسيماً او رجل مهذب هو تعلم أن المرأة ليست اداة لتسلية حتى ولو أن هناك فتيات سيئات فهذا لا يعني انهن كلهن هكذا لم يرغب أن يكون زير نساء لانه اراد ان يكون لامرأة واحدة تلك المرأة التي سوف تأخذ قلبه وها هي الآن تقف امامه ابتسامتها وجهها عيونها لم يستطع وصفها ولكن أكثر شيئ رأهُ فيها هي طيبتها وتصرفاتها الخجولة بكل حركة كان يرى انها مثالية وانه لن يرى مثلها........
هكذا اخبرها عندما سألته لماذا احببتني .... أحياناً اجمل الذكريات تأتي وانت بأحضان من تحب .
بلاك: اعرف اني وسيم صغيرتي.
كلاسيا: جيد .... كيف اصبح جرحك.
بلاك: ما دمتي بجانبي فسوف اكون بخير .
كلاسيا: هيا فالننزل لكي نتناول الغداء .
بلاك: لا هيا أريد أن اخذك إلى مكان جميل.
كلاسيا: الآن.
بلاك: نعم هيا غيري ثيابك.
كلاسيا: حسناً.....
*استعدوا ونَزلوا إلى الأسفل ليروا ايثن وميلاي يجلسونا معاً لم ترد كلاسيا ازعاجهم فأشارت لبلاك بهذا فَقَبِل على مضض ....
كلاسيا: إلى أين تريد اخذي ...
بلاك: انه سر ولكنه مكان لا يعرفه أحد ولا حتى ايثن عثرت عليه قبل 3 سنوات كنت اقضي معظم وقتي هناك .
كلاسيا: أنا متحمسة لرأيته.
*وصلوا إلى المكان لقد كانت غابة وقبل أن يدخلوا إليها عصبَ بلاك عينيّ كلاسيا وحملها ودخل بها إلى الغابة...
كلاسيا: هل وصلنا .
بلاك: بقي القليل ونصل
*انزلها بلاك وفك العُصبة من على عينيها لتفتحهما ...لقد عجزت عن الكلام كان رائعاً لقد كان هناك ينبوع وبحيرة بجوارها كانت الورود في كل مكان الورود انها النوع الذي تحب اللافندر ، اللوتس الجوري ، الاقحوان كلها موجودة الخَضَّار كان رائعاً تقدمت و بدءت تدور حول نفسها لتتوقف وإذ بأرنب يمر من جانبها حملته و قبلته و اعادته إلى الأرض و بعدها ذهبت إلى البحيرة خلعت حذائها و رفعت اكمام بنطالها ووضعت اقدامها بالماء ....
أنت تقرأ
Heart beat
غموض / إثارة# 1 in مغامر *كانت بين احضانه كالعادة وكم تحب ان تكون معه كانت تنظر اليه تتذكر كيف رأته كان يومها عصيبا عليها جدا ولكن عندما رأته اتاها ذلك النسيم العليل الذي يأتي في فصل الربيع لقد كان يرتدي بذلة سوداء لم يكن يرتدي ربطة عنق بل اكتفى بفتح الازار الا...
