|7|

286 28 5
                                    

انا سفه حقا لم استطع الوفاء بوعدي كما وعدتك انت الان تعيش بِهَمْ كبير على قلبك انا اشعر بك انا اعلم بما تشعر لانني كنت احس به في كل مره ارك تمسك يدها و تضحكان معا
انا لا أنكر أنني كنت فرحه انك قد اكتشفت الأمر وانك سوف تتركها
ولكن عندما كُنت اشاهدك كل يوم وانت دخل الصف ولا تحمل على وجهك اي معالم
حتى أن ابتسامتك قد اختفت كما توقعت
انا لم انسى وجهك عندما رأيتهم و هم يتنزهان و هم ممسكين بأيدي بعض انا حينها كنت اجلس في تلك الحديقه
انت عندها رقضت إليهم و قلت وانت تنزع يدها عن يده

"ماذا يحدث هنا هل هو صديقك "

"أنه أنه فقط "

"لا انا لست صديقها بل حبيبها من تكون انت "


عندما رأيتك تتحدث معهم
قومت بالأختباء
خلف الأشجار لكي لا تراني
ولكني من تلك المسافه لم استطع ان
اسمع حديثكهم
ولكن بعد مده من حديثكم
رأيتك توجهه له لَكمه في وجهُه
ثم إنهلت عليه بالضرب
ابعدك الناس عنه بعد أن جعلت منه كتله من الدماء
انت تركتهم و ذهبت الي خارج الحديقه
انا لم استطع ان امنع نفسي من السير خلفك
خوفاً عليك من أن تقوم بفعل شيئاً بنفسِك
بعد مده من السير خلفك وجدتك تجلس
على الأرض أسفل شجره
وقفت انا في مسافه ليست بقريبه منك ولكني
استطيع ان اراك
لقد كنت تبكي و مع كل قطره ماء تقطر من عينيك
كان هناك دافع قوي يكبر داخلي لكي اذهب لك وأقوم بمواساتك
ولكن لم استطع و اعتقد انني سوف اظل هكذا دائما اُراقبك من بعيد فقط

*كم اود ان أواسيك و اخبرك بأن بعض الناس سوف يتركونك لكن هذه ليست نهاية قصتك
بل نهاية دورهم في قصتك،
كل ما اخاف منه هو أن أظل اُراقبك من بعيد
وأراك كل مره تقع بحب أحد غيري وانا كون
فقط اُراقبك عن بعد *

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 04, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

احببتُه ✓I LOVED HIM" P.JM "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن