دمعة سخيفة

ليتني لم اراك

ماذا الان اتفكر بي مثلما افكر بك ربما التواصل الروحاني لا يريد ان يقف عن العمل ربما الحل الامثل ان نقوي هذه العلافة فلتبدا انت ،حسناً سا ابدا انا
_كيف حالك اليوم ،وكيف سار يومك
— اشعر بسوء من نفسي فا انا اتالم من الداخل ماذا يحصل
—ربما تركتَ احدى الفروض او اذكار الصباح او انك نسيت تقبيل يد والدتكُ   فا انت لا تستحق هذا اعتقد ان والدتك تغضب لانك لا تهتم بها جيداً 

كتبتُ بعض الكلمات ربما تكون تعبير عن الغضب الذي اشعرتني به ، رايتك صدفة ليست كباقي الصدف هذه بتحديد جعلك قلبك يطرق بابي فستقبلته وبَقيِت بجواري  وما زالت بجواري وستبقى معي الى الابد ذالك لانني احببتك واحببت جميع تفاصيلك دون استثناء فملئتُ بحبك ،
اعتقد اني كنت مجبرة على رؤيتك في ذالك اليوم تاريخ لا ينسى 2/16 كان صعب عليَ وصفه لا استطيع تكذيب ذاتي لاكنكَ كنتَ تقف بجوارها اعتقد لغرض ما انا لا انسى ولن انكر انك جعلتني اشعر بسعادة لاكنك اشعرتني بالحزن ايضا
اتعبتني كثيرا

كان يوم مليء بالغبار لم اعتقد انه سيفعل هذا بيوم لستَ الفاعل اعلم هذا لكنها هي المذنبة رايتها لبضع دقائق  كانت طويلة نوعاً ما لكن لاكن لا اعلم من هي تلك الفتاه ،رأيتك نعم اقصد لا لم ارك بلى رايتك ولاكن لم تكن انت كان مجرد خيال لك يقف مع فتاه مجهوله(اعتقد انها صديقتي ) ،كان  يقف في البناء الارضي الاول عند اول مخرج تحديداً وكانت الساعة 1:37 لم اكن مهتمة كثيرا اقصد بلى كان هناك من احب يقف بجوار  فتاه كان صعب على ان اصرخ عليه بصوت امي عندما تغضب
او عندما تفقد احدا اطفالها جميعكم يعلم مدى غضبها
هذا ما شعرت به وكان احد يخطف طفلا امامي  احبه قلبي   ثم بكاء، يتلوه بكاء، وبعدها بكاء، لم استطع التفكير ، التفكير بالامر كثيراً يتعبني ويرهقني كنتُ اريد جواباً فقط جواب دون الكثير من الاسئلة ، اريد بعض الكذب لاكمال مسيرتي بحبك ..