احُرقت الشمعة

49 11 3
                                    

لاكن في كل مرة اتحدث مع امي والقليل من آيات الله كفيله بأن تعيد قلبي كما كان في السابق لاكن روتيني الان استيقظ لكي ارى هاتفي ثم ارتدي ملابسٍي وفي طريق ذهابِ إلى المدرسة  انضر خلفي  لكي اراك لكن الخذلان مستمر في جميع الحالات  وفي كل مرة اعد نفسي أن لا انصر إلى الخلف لكن تبقى عيني هي المتمردة وكما أصبح روتيني أن استمع الى احد صديقاتي تقول "لا تنضري إلى الخلف فهو لن يضهر من ذالك الاتجاه "
تعبتُ الان من الكتابة ليلاً ف عيناي  يؤلمانني لكتابتي على ضوء الشمعة الواحدة فلا يمكنني إشعال الكثير من الشمع لأنني لا املك إلى واحدة منه هي التي تنير عتمتي اخترتك شمعة لتنير عتمتي لاكن الشمع قد ذاب و حُرق قلبي 

اريد النوم الان ماذا!
ما الساعه الان ؟
انها ٦:٣٠ اريد الذهاب إلى المدرسة فالان اريد أن ارتدي ملابسي لا أخرج  إلى العالم الاخر لارى  سعادتي به
إنه جداً ممتع يا له من عالم مذهل مليء بالأمراض الكورونا حتما سنموت بعد قليل ، قليل من الوقت ويذهب كل منا إلى نعشه
ماذا !!
ستأتي  بجواري لا رجائا ًفالتاخذ نعشاً اخر اريد التأنيب وحدي اريد أن ابكي بصوت مرتفع

اتعلم رأيتك بحلم ورأيتك بالواقع الفرق شاسع ما بين الحلم والحقيقة تشبه  ملاك على الأرض ربما أن أقف عن المدح هو الحل ليجعلني اكرهك أكثر انفصام بك وإليك  انفصام يحيط قلبي وعقلي  لا اعلم متى امدحك ومتى اذلك متى ابكي على نفسي ومتى اضحك كل شيء بات في نفسه ربما اكون انا المذنبه عندما طرق  قلبك بابي حسناً سا اضع اللوم على نفسي اقول واكرر أنا المذنبة ههه سيرتاح ضميرك الان ، لن ابكي الان سا اتركه عندما انام لا أخبر دميتي بما يشعر قلبي به ثم انام هل هذه الطريقة المناسبة يا ...
أخبرني الان يا.. ماذا افعل
-المتمرد الحل
اعتقد قرائتي للكتب  لن تنفع حتى كتابتي لِما يحرقُ قلبي هذا اسوء أيضا ماذا افعل يا امي أخبريني رجائاً

دمعة سخيفة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن