الصديق

ذكريات

نظر ابراهيم الي رؤي و هو لا يصدق عينه .. حاول منع هذا و لكن امتلأت عيناه بالدموع فكانت عيناه ضعيفة امام رؤي

نظر ابراهيم الي عين رؤي محاولا قراءتها و قراءة قلبها فعلم ان رؤي تمتلك الاّن نفس القدرة و هي قادرة عل ان تقرا عينه و قلبه

لأول مرة يخاف ابراهيم من النظر في اعين شخص و ليس بأي شخص انها رؤي

الفتاه التي تستطيع فهمه دون النظر في عينه

بدأ يقرأ عينا و قلب رؤي فوجد فيها الاشتياق و الحزن و الندم ,, ثم رأي بداخلها ذكريات كانت تجمعهم ..ي

في يوم 11/3/2011 كان ابراهيم يتمشي في فناء مدرسة الاعدادية كان يحب ان ينظر الي بنات مدرسته فوجد مجموعة من الاصدقاء البنات اعجبوه

فسأل عنهم كانت رؤي منهم و علم انها تحب صديقه محمود

عاد ابراهيم الي بيته فتح الفيس بوك ذلك الموقع الذي يذهب العقول لا فرق بينه و بين الخمر

ارسل ادد الي بنت من هذه المجموعة اسمها سها تكلم معها كثيرا كانت فتاه غير جميله

سها عرفت ابراهيم علي اصدقائها البنات و عرفته علي رؤي 6

احب ابراهيم سها و اعترف لها بحبه في يوم 11/4/2011 و كانت سها متفاجاة في هذا الوقت اصبح ابراهيم و رؤي اصدقاء

و اصبحوا اصدقاء اكثر عندما تركها محمود فكانت تعاني كثيرا لم يقف احد بجانبها غير ابراهيم

و في يوم 6/5/2011 اعترفت سها بحبها لابراهيم

عاش ابراهيم حياة سعيدة فمن يملك شخص يحبه و شخص اخر صديقه يهون عليه كانه امتلك الدنيا

و ظن ابراهيم ان سها هي زوجته المستقبلية التي سيتزوجها بعد 10 سنين كما يعتقد البعض منا

و لكن جاء اليوم الذي تركته فيه سها

فمن المستحيل ان يدوم حب المراهقة كما كان يظن ابراهيم

حزن ابراهيم حزنا شديدا بعد ما تركته سها و لكن كان بجانبه رؤي

فقد كان يحب رؤي كثيرا و كان لا يرفض لها طلبا كان يعيش لها

حقا .. الصداقة ابقي من الحب ! ظل ابراهيم يتكلم مع الكثير من البنات

فيجب استغلال اكبر عدد من النساء الغبيات لنسيان امرأة ذكية

كانت رؤي تحاول ان تبعده عن هذه العادة السيئة .. كان ابراهيم يهتم رؤي كثيرا و كان ياتي اليها بهديه كل عام في يوم 25/5 يوم ميلاد رؤي

ظل ابراهيم و رؤي ينظرون الي اعين بعض و كأن يدور بينهم حوار عن طريق القلوب و هما يقرأن الذكريات من خلال قلوبهم