في يوم 1 /6 / 2013 سافرت رؤي مع اهلها الي ايطاليا حيث كان يعمل ابيها هناك ..فحزن ابراهيم و لكن رؤي طمأنته و قالــت له انها سوف تعود و انه سيكون بينهم اتصال علي الفيس بوك و بالفعل كان بينهم اتصال عالي الفيس ولكن رؤي كانت فتاه ضعيفة فهي كانت لا تستطيع التأقلم مع الوحدة
اذا اجمتعت الوحدة و رؤي معا فانهم يكونوا انسان شبه ميت ..كما ان رؤي كانت تعاني من فقدانها محمود فهي كانت تحبه كثيرا
حاول ابراهيم قدر ما استطاع التخفيف عن وحدتها و كان ابراهيم كثير الغزل مع رؤي ليجعلها تشعر بانها لا ينقصها شئ ولا ينقصها محمود
و كان الحوار يدور بينهم
-انت طبعا هتعامل جوزي حلو و مش هتغير منه
- انا اصلا اخري معاكي اجوزك و خلاص
-خلاص ايه !
- مش هنعرف بعض تاني
-انت بتهزر صح ؟ د انا اموتك .. يا ابني انا اصلا هحطك في العفش !
كان ابراهيم يفرح كثيرا عندما يسمع هذا الكلام من رؤي فكان ابراهيم دوما يتمني ان يكزن لديه اخت كبري
و رؤي حلت محل هذا المكان فاصبحت اخته و صديقته .. و كانت رؤي تقول لابراهيم داثما
- انا دايما بحس ان انت ابني علطول كدا بتبقي موكوس و مدهول و انا اللي بلحقك
فاعتبرها ابراهيم امه الثانية
و لان ابراهيم لم يكن يملك محبوبة في ذلك الوقت اعتبر رؤي حبيبته التي تهون عليه
اذا اصبحت رؤي صديقة و اخت و ام و حبيبة ابراهيم
في يوم 23/8/2014 جاءه خبر وفاة والدة رؤي
وقع عليه الخبر كالصاعقة و حزن عليها كانها امه
و صمم علي ان يذهب لعزاء رؤي و لكنه لم يستطع
حاول بعد ذلك التحدث الي رؤي اكثر من مرة و لكنها لم ترد التحدث مع احد حتي استطاع بعد ذلك التحدث اليها فقالت له
-اعتبرني مت و ملكش دعوة بيا
كان ابراهيم يقدر موقفها و ينتظر حتي تهدأ فتكلم معها مرة اخري فقالت له
-مش هينفع نتكلم تاني علشان انا دلوقتي بحب واحد و مش عايزني اكلمك
و من هذا الوقت لم يتكلموا مرة اخري
ابراهيم لم ينس اي ذكري رؤي لكنه اعتبرها ماتت كما قالت له و لم ينس رؤي حتي قابلها في هذا اليوم
قرأت رؤي كل ذكرياتها في قلب ابراهيم و امتلات عينها المليئة بالندم بالدموع
بدأت رؤي بالتحدث .. ازي.. ... قاطععها و قال اسف علي الهدايا اللي وقعت
و التفت و اعطي ظهره لها و الدموع تسيل من عينه هو الاخر و تركها و ذهب بعد ان سمح لها بقراءة قلبه كان يريد ان يعرف
هل ستفهم ما في قلبه ام لا ؟ و كالعادة لا احد يستطع ان يفهم ما في قلبه الا رؤي
و لكن داثما ما في القلب ليس علي اللسان
و السبب يمكن ان يكون كبرياء او حزن او الم
فابراهيم في قلبه ذكرياته مع رؤي و لكنه تركها و ذهب
فهو الان يملك صديقتاه : يسرا و نورا
هذه القصة حقيقية و حدثت بالفعل و ليست من وحي خيال المؤلف