يومها أصبحت رجلاً يدعى سالم

النهايه

أكملت سلمــى دراساتها العليا وحصلت على الدكتوراه.......عملت في إدارة أحد الشركات.......في أحد الأيام ذهبت في ندوة حضرها أبرز رجال الأعمال وكانت مقامة في أحد فنادق الهيلتون على شاطئ البحر.......جلست في مقهى الفندق تحتسي القهوة وتقرءا كتاباً جديداً لراويتها المفضلة ديانا قابالدون......
فجأة سمعت شخصاً يقول: إلا الحين على رواياتها؟؟؟
التفتت سلمــى لتجد طلال أمامها.......
سلمــى: طلال......
سلم طلال عليها وسألها فيما إذا كانت تمانع لو جلس معها..........
جلسوا سوياً و أخذوا يتحدثون عما حصل معهم في السنوات الماضية.....أخبرها طلال بأنه قد ترك العمل مع والده وتبع حلمه وهو الآن يعمل وكيلاً لأكبر الشركات النفطية في الشرق الأوسط وهاهو هنا الآن في رحلة عمل.......أخبرها أنه قد تزوج ولكن زواجه لم يدم أكثر من ثلاثة أشهر......
أسفت سلمــى لسماع ذلك.......ولكن سرت بأنه قد حقق حلمه ...وسرت لرؤيته فخوراً بإنجازاته.........
خرجوا سوياً وأخذوا يتمشون على الشاطئ...... كانت الشمس تشارف على المغيب.......
قال طلال: سلمـى تعقتدين بيجي اليوم اللي تسامحيني فيه؟؟
قالت سلمـى: أنا سامحتك من زمان....
نظرت سلمــى إلى المشهد وقالت: تصدق صار عندي منظر غروب الشمس على البحر أحلى شي......
وضع طلال يد سلمــى في يده وقال: أصلاً هو حلو لأنك انتي فيه........

النهـــــــــــــاية...........

تنوية:
هذه القصة بما تحوية من شخصيات وأحداث وقصائد هي من نسج الخيال وحسب....
لقد أخذت هذه القصة مني الوقت والجهد وردودكم هي كل ما أريد...

<~ ترآه كلآم الكآتبه