-رَأيتُ الثلُوجَ بِعَينَيكِ!
-لَيسَ بَعدَ اليَومِ مَعشُوقِي..
الثنائي: جُونغ جَايهيون/بارا سيلاندرو.
الرواية خالية من العلاقات غير المستقيمة.
بدأت: 18.4.2020
انتهت: غير محدد
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ايام كثيرة مرت.. كأنها شريط من ذكريات لسنوات خوالي، تعيد لحظات جميلة تأثيرها اختلف على القلب بتغير الدهر.. أو كأنه نهر في ريعان شبابه، بدأت مراحل شيخوخته و اندفاعه نحو الحياة تقريباً في المستوى الأفقي الآن.. أو كـمياه متلألئة تحت سماءٍ فِضية هجرتها الرياح و جعلت مجاريها راكدة ثم تحول لمعانها إلى قتامة.
كذلك كانت بَارا.. فقدت اعز من لديها، و لسخرية القدر مِنها اضطر اصدقائها إلى الرحيل.. مارك إلى كندا و جوني إلى اميركا، و بَقِيَت هي وحيدةً في ظل مأساتها.. مع شخصين تجهل هويتهما!
بلى شخصين.. قرر دويونغ يتردد على را مع جاي، في النهاية أراد ان يعرف وجه التي تسبب الألم الدائم لصديقه، ربما ليتخيل نفسه يقوم بلكم وجهها؟ لكن آه.. لا يمكنه لكم الفتيات، لا بأس. هكذا هو دويونغ.. اسباب رخيصة و حمقاء.
بالنظر للجانب المشرق، بَرا بدأت تعتاد على جاي، كذلك نوبات 'العذاب' تلك (كما يطلق عليها دويونغ) بدأت تختفي تدريجياً.. و ذلك كان في صالح الأثنين، حيث بَارا أحبت وجود جاي نوعاً ما و كانت شاكرةً لهذا، و جاي انتهى تقريبا من النوبات الجنونية التي كانت تأتيه بالنظر لما كان يصيب بَارا سابقاً.. لكن في الجانب المظلم فـبَارا قد ذبلت عيناها و قسى قلبها، كَرِهت الحياة لكنها لم و لن تكن ضعيفةً ابداً لِتُفكِر بأفكار إنتحارية...
