𝟎𝟓 ⑅ 𝐍𝐢𝐠𝐡𝐭

301 21 61
                                    

⑅

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

"أجعَل حَواسُك مُتأهِبة.. لَقد بَدأنا لِلتو"


رياح لا تدري اذا كانت صَبا أو انها تعصف، لكن ما هومؤكد انها تعطي وجهها الكثير من القبلات المثلجة الباردة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

رياح لا تدري اذا كانت صَبا أو انها تعصف، لكن ما هو
مؤكد انها تعطي وجهها الكثير من القبلات المثلجة الباردة.
عيناها الحلوتان شاردتان في الآفاق تنظر هل من مغيث؟ قلبها يشتعل و يشتعل رغم البرودة التي نخرت عظامها.

دقات الساعة الثانية عشر ليلاً ظهرت من بعيد كأنها شبح خافِت يُلقي السلام لذلك الجسد الهزيل الملقى على الصخرة الجامدة بدون إكتراث.
من يراها الآن سيظن بلا شك انها إما مغشيٌ عليها او ميتة.. حسنا ربما تكون نائمةً لكن الوضعية بالتأكيد ليست افضل إختيار مريح للنوم.. رباه من هذا الذي قد يود ان تَطحن عظامُه صخور على أن يحتضن جسده دفئ سريره؟!

....

انها الثانية بعد منتصف الليل الان.. لا تزال بارا على
نفس وضعِها ملقيةً بجسدها على الصخر.
"

تبدو نائمة" همس دويونغ لنفسه عندما نظر من النافذة الضئيلة لذلك المنزل الخشبي للمرة الالف هذه الليلة.

لا يريد ابدا ان يرى وجه را لكن لسببٍ ما قلبه لا يسمح له بترك الكبرى في تلك الحالة المزرية.. تبًا لهذِه أقدار ألم تكن هي السبب فيما حصل بالنهاية؟!
سخرية القدر تلعب لعبتها من جديد بين ابطالنا يا سادة.

توجه لها بعدما ارتدى معطف يدفئه.. يقترب ببطئ غير راغب في ايقاظها لكنه توقف عِندها ينظر لوجهها بحذر.. يتأملُها؟ يمقتها؟ يُشفق عليها؟ لا يدري.
لكن بالتأكيد مشاعره تحركت من رؤية انعكاس القمر على دموع بارا مما جعلها لامعة.. تبدو صادقة جدا بنظره.
هدوء وجه تلك المستلقية الباكية تُظهِر الكثير لكن دويونغ غير مستعد لمسامحتها بعد.. و جاي؟ من عليه ان يحمل ذنبه الان؟

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 28, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

(*𝐁𝐞𝐲𝐨𝐧𝐝 𝐭𝐡𝐞 𝐍𝐚𝐭𝐮𝐫𝐞 || مَا ورَاء الطَبِيعَةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن