بارت10

442 15 3
                                    

كتكلم بصوت ثقيل عينيها كيتسدو و يتحلو بثقالة حاسة بجسدها تقيل...يدين كيلامسو بحنان جسدها صغير....هزات يديها لي كيترعدو كتحاول تبعدو عليها....صوت كاميرا كتصور فيهومو صوت كلمات متقطعة منباعتة من الغرفها ماشي كلامها لكن الصوت نفسو صوتها كإنه خارج من فمها...عنيها كيتضيقو باستغراب و كيتحلو بخوف:بعدد مني عااافاك هئ هئ بععد متقصنييش هئ هئ ج جااس..قبل ما تختم اسمو بان ليها واقف فباب الغرفة كيشوف فيها ببرود....مدات يديها ليه يجي عندها...يجي ينقدها و يحميها كيف ولفات...و لكن هاد لمرا لا...تبسم باستهزاء و مشا بحالو شاد فيد لبنت لي معاه...همس فودنيها بضحكة قدرة:شفتي هههههه هو مول الخطة قلتها ليك حبيبتي صغيرة هههههه....تحولو لمساتو لحنينة لمسات عنيفة....بوحشية مقرفة كيقطع ملابسها و كيلتاهم جسدها صغير...صرخاتها بدات كتعالا....كترجاه ميديرهاش....كترجاه يبعد عليها..........تحول العالم الموحش العالم أوحش....كتجري وسط كولوار طويل شادة أسفل بطنها و الوجع باين على وجهها المصفر صوت قلبها لي كيتقطع مسموع و صوتها الصغير كيتسمع و كيتعاود وراها:عطيهاالي هئ هئ متدييهااش ....كان قدامها عطيها بظهرو العريض و كيتمشى بخطوات كبار....كتحس برجليها تقال رغم أنها قريبة ليه إلا أنها عاجزة توصلو فجأة ولا كلشي مجرد سراب و اختفا من أمامها....طاحت الأرض بفشل كتبكي بقوة مريبة و حتا واحد مكيسمعها أصلا هي بوحدها.......حلات عينيها بقوة...صوت نفسها مسموع و خفقات قلبها متسارعة...تنفسات بعمق حاطة يديها على وجهها ماسحة العرق لي على جبينها....آه متستغربوش من ردة فعلها لي مكانتش صادمة بزاف....عادي هيا ولفات...كوابيس مختلفة و لكن مغزاها واحد...15سنة وهي كتراودها....حاولات تنوض حسات بيد معنقاها بقوة...دورات وجهها لعندها كانت بحال لملاك ناعسة بهدوء منزلة حواجبها باستسلام و شادة فيها بقوة خايفاها تهرب....زولات يديها و قاداتها فبلاصتها...طبعات قبلة حنينة على جبينها...و تاجهات لحمام غسلات وجهها و خرجات....مشات لكوافوز حلاتو و جبدات منو بواطة حلاتها و جبدات منها علبة حمرة صغيرة....تاجهات لبالكو لي كيطل على الحديقة لخلفي كلسات فواحد لكرسي تماك وحلات لبواطة....كان فيها خاتم زواج أنيق و بسيط...و لكن مقاسو صغير...جبداتو من لعلبة شاداه فصباعها كتأمل فيه....معارفاش واش بحقد و كره ولا شوق و حنين...نظرات ممفسرينش....خفقات قلبها متسارعة معارفاش واش بخوف ولا كره ولا حتا حب....ضورات لخاتم كتشوف فالإسم لي محفور لداخل حطات صباعها عليه كتحسسو...فجأة بدا جسدها كيرتاجف و هي كتذكر الكابوس لي حلماتو يديها كرزو على الخاتم و عضات على شفايفها.... تكلمات بصوت خافت كلو كره للخاتم:كون ما سمحتيش فيا ديك ليلة كون حنا دبا عايشين معا بناتنا و لكن نتا خططتي لكلشي و ضمرتي ليا حياتي حرمتيني من أغلى ما عندي و كنتي سباب فموت أغلى انسانة على قلبي....فجأة نزلو عنيها لليد لي حاملة الخاتم و بضبط على عروق يديها اليسرى...كانت عليها ندبة كبيرة الظاهر أن جرحها كان عميق رغم أنه قديم إلا أنه خلا ندبة واضحة على يديها لي كل ماشفت فيها كتفتح الندبة لي فقلبها....حطات يديها الأخرى عليها كتحسسها....و تكلمات بحقد: كنتي سباب فموت....غمضات عنيها فجأة مزيرة على شفتها السفلية.... مقدراتش تقولها مزال مقادرة تعترف بيها معا تذكرها نزلات دمعة من عينيها...دمعة يتيمة.....رجعات لخاتم لبواطة و هزات راسها لسما كان نهار بدا كيطلع....تأففات وناضت تاجهات لدريسينغ لبسات حوايج سبور و خرجات...تاجهات لكاراج....ركبات سيارتها فاتجاه لبحر......
بعد ساعة تقريبا رجعات كانت 6 صباحا....تاجهات نيشان لدوش كانت رانية باقة ناعسة دخلات لدوش دوشات و خرجات لبسات حوايج لخدمة....هزات و ريقة كتبات فيها نوط لرانية'هني مشيت فطري و سيري لمدراستك'عمرات ريفيي على 7:30 باش يفيقها طبعات قبلة على راسها تاجهات لكوزينة كانت رئيسة الخدم كتوجد الفطور هيا و مساعدتها بالإضافة الخدامات جداد كانو حانيين راسهوم و خدامين شغلهو....فتحات الثلاجة هزات تفاحة و خرجات فاتجاه الشركة........

فتحات الثلاجة هزات تفاحة و خرجات فاتجاه الشركة

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
من منا الخائن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن