بارت12

1K 39 33
                                    

دورات راسها بعجرفة لعند جان بعدما وعات بنفسها  مخلياها غارقة فصدمتها
الكارد:آنسة جولي كاين شي مشكل
باقا كتشوف فرانية لي عطاتها بظهرها:لا صفي يمكن ليكوم تمشيو
الكارد:نتي عارفة الأوامر....تعصبات أصلا هيا حاسة بالإحراج من الشوهة لي ديرين ليها:قلت صافي سييرو....تراجعو للخلف و ضورو عنيهوم فالساحة كاملة كإنذار لكل من فكر يقرب منها أو يأديها و نساحبو من أمامها لتبقا الصورة واضحة لفضول الطلاب و لوشوشاتهم لكن هي مهتماتش لفظولهم لأن فظولها تمركز لنقطة وحدة ...الوحيدة لي معطاتش للأمر اهتمام شخصيتها متشابها معا شخص كتعرفو تكبر  لي مبينا على ملامحها مخافيش عليها لكن شكوون! ....
قربات  بخطوات بطيئة و متوترة ناحيتها رغم أنها معارفاش السبب لكن شعور غريب انتابها خلاها تتحرك لعندها بدون وعي ...مادة يديها ليمنا  لي كترجف على كتفها حتا استدارت لعندها هازة حاجبها باستغراب مجرد نظرت عيونها البنيين خلاتها ترتاعش كأنها شافت شخص مخافيش عليها ...
نزلات عينيها فيها مطلعاها و مهبطاها و رجعات هزات فيها عنيها بنفس النظرة شعور غريب متملكها و احساس عمرها شعرات بيه سيطر عليها...بقات حاضية عيونها الخوضر لي الظاهر أنهم متوترين و خايفين من نظرتها الحادة....كتستنا سبب اقترابها منها
رسمات ابتسامة على وجهها كانت ابتسامة من قلبها الصافي المخدوش ليها و مدات  يديها ناحيتها:السلام أحم
باقة كترمقها بنفس النظرة خلاتها تنسا كلامها...متنكرش أنها استغربات من اقترابها هي فالأصل مشي اجتماعية و كترفض الإختلاط بالناس ديمة مخلية مسافة بينها و بين الآخرين الوحدة كتناديها و عزلتها هي أفضل راحة ليها رغم أنها نوعا ما فوضوية و كيعجبها الصداع.....عزلتها هي أفضل راحة بالنسبة ليها....جان صديقها  الوحيد و هو أقرب شخص ليها متنكرش أن القرابة لي بناتهم هي لي ولدات صداقتهم  من نهار حلات عنيها و هي كتعرفو و حتا هو كان قريب و كيعزها بزاف .........ميلات راسها لجنب كتستناها تتكلم و رجعات دورات راسها لجان بعد مدة من الإنتظار كطيش رجلبها بنوع من الإنزعاج معرفاتش واش من نظراتها لي قريب تخترقها و لا من احساسها لي بصح زعجها و معرفاتش تفسرو عنيها كيميلو لجنب كتستناها تزيح من حداهم لكن مدارت حتا حركة تنفسات بغيض منزاعجة و رجعات ضورات وجهها جابدة تلفونها كتلعب فيه.....بينما الأخرى ابتسامتها العريضة بدات كترجع ادراجها و يديها نزلاتها حتا حسات بقبضة شداتها من يديها خلاتها ترفع راسها بعدما نزلاتو باحراج من طريقة تعاملها معاها...هزات عيونها المحرجة فيه كتشوف فيه باستغراب و بخوف تملكها فلحظة وعيها بأن ذكر ماسك يديها نتراتها بهلع و داتها بدات كترتاجف...رجع يديه لعندو عاقد حواجبو باستغراب من تصرفها هو كان قصدو غير ميخليش يديها ممدودة  و أنه يخفف احراجها لي بان واضح على ملامحها...
حسات بوخزة فقلبها بدون سبب و داتها ارتعشات حسات بخوف ممعروفش سببو....أنا مكنقصدش جولي مي كنوصف شعور رانيا لي تخللها فلحظة بدون أي سبب مقنع....دورات راسها لجان منتابها  لنظراتو المستغربين من البنت لي أمامهم و لي لحد الآن مكيعرفوهاش.... استدارت لعندها كانت ماسكة يديها لي لمسها ضاماها لعندها و كلها كترعد....هزات عنيها فساحة لي بدا كيخف اهتمامهم بها رغم أن الفضول باقي واكلهم...رجعات حركات راسها لعندها و تمركز انتباهها على الفاصمة لي مخربقة فيديها ليسرا و باين الجرح منها...مفهمات والو فهدشي شكون هاد البنت بالضبط و شنو هادشي لي كتحس اتجاهها علاش كتحس بيها قريبة رغم أنها فالأصل بعيدة عليها ...علاش كتحس بالخوف علاش جسدها كيترعد بحالها شنو واقع بالضبط....تملكها خوف زايد على خوفها هاد المرة خوف مفسر ..خافت من هاد البنت المجهولة....نزلات من فوق الصور و تحركات بخطوات سريعة هربانة من هاد الشعور لي زاعجها و يريتو كان أول مرة....من طفولتها و هادشي مسطاحبها كل يوم مشاعر غريبة كتحملها معندهاش تفسير يإما سعادة يإما خوف رهيب بدون أي سبب و بعد المرات حتا ألم فجسدها  و كلما سولات ماماها كيبان نوع من التهرب منها....
زاد ارتجاف جسدها و هي مزيرة على عيونها مانعة ذاكرتها من التفكير أو التذكر...بينما هو كيشوف فيها عاقد حواجبو مفاهم والو و شنو الغلط لي دار معاها....مد يديه بعد تردد حاطها على كتافها منزل راسو كيطل على وجهها المحني للأرض :آنسة صافا؟....زاح يديه من عليها بعدما حسها تزيرات ....رخات عنيها بعدما وعات بنفسها و  قدرات تسيطر على تفكيرها و تمنعو من أي فكرة رافضة تتذكرها.....طلقات من يديها و هزات راسها فيه راسمة ابتسامة صغيرة ظاهر أنها مسطنعة ...تكلمات بصوت مرتجف كتقلب عليها بعنيها:أاه انا انا بخير .... حولات عيونها فالساحة بنوع من الإحراج من بعض الأنظار لي قراب يختارقوها .....
تسمع جرس المدرسة معلن عن وصول وقت دخول التلاميذ ....
ﻓﻄﺎﻭﻟﺔ ﻓﺂﺧﺮ ﺍﻟﻘﺎﻋﺔ جاﻟﺴﺔ ﻭ ﺣﺎﻃﺔ يديها على دقنها ساهية فنافدة الكبيرة لي كطل على طيراس الخلفي للمدرسة كتحاول ترتب أحداث هاد اليوم لي خربقوها و خنقوها دبصح كتذكر ملامحها لي مغريباش عليها و فنفس الوقت كتفكر فديك البنت الغريبة لي قربات منها بدون سبب مقنع...معرفاتش شنو بغات منها بالضبط و يمكن مبغاش تعرف هي من ديمة كتهرب من أي شعور كيزعجها و كتبغي تخلي حياتها مستقرة ما أمكن .....
دخل لقسمهم و هز عنيه فيها شاف كيف ساهية و ختار يخليها وحدها كيف كيعجبها...أو نقدرو نقولو أنه هو لي عاجبو الحال يتهنا منها شوية و يحشي راسو معا شي تيتيزة كيف مولف........
#في مكان آخر
صوت أنثوي هادئ و ناعم مسموع فقاعة اجتماع فاخرة بلغة أجنبية كتكلم بعيون مركزة معا الأعضاء لي الظاهر من شكلهم أنهم أجانب كتبان الصرامة و الأنثوية فطريقة كلامها بنظرات كلها ثقة و ابتسامة خفيفة كتجمعها مرة مرة كلما انتبهات لحركاتو لي كيزعجوها....كترقب كل الأعضاء لي كلهم منداهشين و اهتمامهم كلو عطيينو ليها يمكن مشي كلهم ...كالعادة البعض كيراقب الكلام و البعض الآخر جسدها الفاتن و حركاتها.....لكن كلشي كيولي مركز معا كلامها فلحظة كينتابهو للعيون لي مخنزرة فيهم
مقابل معاها  كيراقبها بنظرات كلهم مفخرة رجل فالخمسينات من عمرو مبتسم بهدوء شابك يديه بطريقة لبقة متبع حركتها.. و مرة مرة كيعقد حواجبو بانزعاج من الشاب لي جاس جنبو لي بنفسو كيرمقها مبتسم و كل ما تاحت ليه الفرصة كيغمزها قاصد يوترها و كيجمع ضحكتو كلما خنزرات فيه أو كلما حس بركلة جاتو فرجليه......
سلات و ضمات يديها البعض بطرقة لبقة و هي مراقبة نظرات الرضا لي على وجه الأغلب....وجهات نظراتها ليه و تبسمات براحة فاش وما ليها براسو أنها كانت ممتازة......
انتها الإجتماع بعد مدة قدرو و بكل سهولة يقتانعو و بدون ولو ابسط محاولة اقناع ليهم... أكيد و شكون يقدر يرفض عمل صهرات عليه هيا رغم أنه مشي المجال لي حلمات بيه الا انها كتبدع فأي حاجة تحطات أمامها.... حسات بهاتفها كي رن و تغيرو ملامحها بعدما شافت المتصل هزات عنيها فالشاب لي ديق حواجبو و حركات راسها بالإيجاب ... تغيرو ملامحو  للجدية متبعها بعنيه هاد الأخيرة لي خرجات من قاعة الإجتماع متاجهة للحمام.
حركات المكالمة ... وهو يتسمع صوت رجولي
زيرات على يديها و جاوبات كتشوف وجهها فالمراية: أحم ألو
....:أهلا كيف راك و كيف بقيتي
جولين:أنا مزيانة هاد المدة...(زيرات عنيها بتوتر و قلق) كاين شي جديد
....: هدشي علاش تاصلت الأوضاع كلها مستقرة الحد الساعة..... بان الإرتياح على وجهها و ترسمات ابتسامة خفيفة فيها نظرة من الأمل فعيونها فصلات الخط و بقات كتشوف فالمراية حتا تفتح الباب مفيقها من سهوتها عرفاتو هو ...دخل و سد الباب وراه متاجه لعندها بخطوات بطيئة حتا وصل لعندها...شد يديها محاوطها بيديه بجوج:شنو قالك
تبسمات ليه حاطة بدورها يديها فوق يديه:كلشي مزيان...بانت ابتسامتو الثانية مطلعها و منزلها:جيتي تيتيزة اليومة أأنسة جولين
ديقات حواجبها و نترات يديها:بديتي تاني أ سفيان.... عض على شفايفو باغراء:أحح سميتي كتخرج من فمك كيف العسل.... تأففات و خرجات من الحمام مخلياه تابعها كيضحك حتا كيتلقالها بابتسامة عريضة ماد يديه ليها...قربات ناحيتو حتا حسات بضمة قوية لصدرو خلاتها ترتاح ...هزراسها و شدها من دراعها :يوم على يوم كنزيد نفتخر بيك ...تبسمات ليه براحة :هدا واجبي أخالي...رضا عليها و هو يخنزر فيه كان واقف جنبهم داير يدو فجيبو متبع احدى الموظفات...تنفس بغيض منو و من تصرفاتو و غوت عليه حتا قفزو بينما جولين كضحك عليه...شافت فساعتها و تاجهات المكتبها تكمل خدمتها بعدما استأذنات................
             
               سفيان

☆☆☆☆☆☆  عارفة راسي تأخرت عليكم لكني كنت عيانة دبصح

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

☆☆☆☆☆☆ 
عارفة راسي تأخرت عليكم لكني كنت عيانة دبصح... و زيد على هدشي هدي يوماين و أنا كنحاول ننشر هاد البارت ووالو مبغاش و البارح أيضا كنت كنحاول حتا لقيت راسي مسحتو😂
كنتمنا تعطيوني توقعاتكم لهاد الأحداث لي بداو كيعطيو منحا بسيط للقصة لي باقي فيها أحداث طويلة ❤

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 31, 2020 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

من منا الخائن؟حيث تعيش القصص. اكتشف الآن