بعد مرور شهر على وجود ايمي
اصبح الحلم يتردد الى ذهن ايمي كل ليلة وهي لا تعلم أن كان هذا مجرد حلم أم حقيقة لأنها تشعر كما لو كان حقيقي لأنها تشعر بوجود شخص يقبلها في البداية كان يقبلها على جبهتها أو خدها اما الان اصبحت تشعر بمكان القبلة في شفتيها يقبلها بكل رقة و لطف ايمي كانت تظن أن هذا الشخص الذي يأتي الى أحلامها هو زوجها لأنها تفكر كثيرة في حياتها الى ان قررت في احد الايام ان تضع كاميرا في غرفتها كانت قد استعارتها من شوقا و عندما وضعتها بمكان تكون زواية الروية مرتكزة على سريرها و ذهبت إلى نومفي الصباح
استيقظت ايمي على صوت المنبه بكسل لكن حالما تذكرت أمر الكاميرا نهضت بسرعة و فتحتها لتتوسع عيناها بصدمة من الذي تراه لم يكن شخص واحد فقط من يدخل الى غرفتها إنما شخصين ظلت ايمي قرابة الساعة و هي تفكر ماذا تعمل الى اجفلها صوت
تاي: ايمي هل انتي مستيقظة
ايمي بتلعثم نعم سوف أخرج حالا
لتفتح له الباب
تاي:ببتسامة صباح الخير ايمي قلقت عليكي لانكي لم تستيقظة مبكرا كعادتك
ايمي: نعم لاني لم انم جيد ليلة البارحة
هل تناولتم الفطور ام بعد
تاي: نعم فطر الجميع ما عدا انا و شوقا
ايمي بقلق: لماذا شوقي لم يفطر الى الان
تاي: لا أعلم بحزن
تاي مع نفسه: حتى لم تسئل عني
ايمي: سوف اذهب الى شوقي من أجل أن نفطر معا
تاي: نعم إذن سوف انتظركي
لتذهب ايمي الى غرفة شوقا من دون أن ترد
على تاي حتى ليتنهد تاي بحزن
تاي: يبدو انها مهمة صعبةيتبع 😊
اسفة على التاخير و ادري ان البارت قصير انا اكتبت اكثر بس واتباد ما راضي نشره 😔😔 ان شاء الله اعوضكم بالبارت القادم لان أحداث حصير نار 🔥🔥