ايمي بتوتر: شوقي انا اظن اني وقعت ب.بح
ايمي مع نفسها: هل أخبره ام لا ...لالا لن أخبره الان على أقل
شوقا: ايمي صغيرتي أين ذهبتي
ايمي: هاهاه انا هنا
شوقا: إذن اكملي وقعت بماذا
ايمي بضحكة: وقعت بحب ابتسامتك يا شوقييييي خاصتي
شوقا بدهشة و خجل: هل هذا فقط كل هذا التوتر من أجل ان تخبريني انك تحبين ابتسامتي
ايمي: نعم واريد منك دائما ان تبتسم لي
شوقا: حاضر و هو يرفع يده و يلقي التحية عسكرية
لتضحك ايمي عليه بخفة لكن في داخل شوقا كان يعتقد أن هناك أمرا آخر اخفته ايمي عنه لكن لم يرد ان يضغط عليهامضت ايام و ايمي لم تخبر شوقا انها تحب احد إخوته
في حدى الليالي خرجت ايمي الى حديقة المنزل لتتفاجا بوجود جيمين جالس و هو يراقب النجوم 🌌 كان منظره من اجمل ما راته اعين ايمي بحياتها لتذهب إليه
ايمي: عذرا هل يمكن أن اجلس معك
جيمين ليتفت إليها: اوه ايمي بالطبع تفضلي
لتجلس ايمي بجانبه
ايمي: المنظر جميل أليس كذلك
جيمين: نعم رائع
ايمي بخجل لتخذ نفس عميق: جيمين هل يمكن أن اسالك شيءا
جيمين: نعم ما هو
ايمي: ما هو الحب؟ لتنطق بسرعة
جيمين: ماذا؟
ايمي بهمس: ما هو الحب؟
جيمين: ماذا الحب
لتهز ايمي رأسها
جيمين: الحب شيء جميل لكن بقدر ما هو جميل الا انه مولم في بعض الأحيان
ايمي بفضول: كيف؟
جيمين: يكون مولما عندما تعيش تجربة حب من طرف و احد و الاصعب ان شخص الذي تحبه لا يعلم بمشاعرك
ايمي: لماذا هل جربت هذا شعور
جيمين: لا
ايمي: إذن كيف تعلم بذلك
جيمين: أيضا لا أعلم.....
كان جيمين يكذب لأنه عاش هذه تجربة
مرت لحظات و جيمين و ايمي يتكلمون في مواضيع مختلفة لكن عندما كان جيمين يتحدث التفت ليجد ايمي نائمة
جيمين: ايمي كنت أعلم انها متعبة
أراد ان يوقظها لكن توقف في آخر لحظة
جيمين: واو ايمي جميلة جدا لماذا لم أنتبه إلى الان مع نفسه
اقترب من أجل أن يحملها و يدخلها الى منزل كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل لهذا كان الجميع نيام
ادخلها الى غرفتها و عندما وضعها على السرير تعثر بغطاء السرير و سقط بالقرب من وجهه ايمي لتتوسع عينيه بصدمة خوفا من أن تستيقظ أرد ان ينهض لكن لم يستطع لان شيء بداخله يخبره بان يبقى عندها كان وجه جيمين قريبا جدا من وجهه ايمي لهذا كان يتأمل ملامحها لكن ما جذب انتبه شفاه ايمي التي تبده كحبة توت لم يستطع جيمين ان يقاوم اكثر لذلك دمج شفتيه مع شفاه ايمي بقبلة رقيقة و بتعد بسرعة
جيمين مع نفسه: لماذا فعلت ذلك لا أعلم لكني احسست بشعور جميل عندما قبلتها أبتسم بخفة و اخيرا أراد ان ينهض لكن ايمي تحركت فجاء ليجفل منها و يبتعد بضع خطوات لتمتم ايمي بكلمات لم يسمعها لذلك اقترب اكثر منها ايمي لم تكن واعية تماما لذلك فتحت اعينها لتتوسع اعين جيمين
ايمي: لتبتسم بخفة انا حبك جيمين
لتعود الى نوم مجددا كان جيمين واقف في مكانه متصنم لا يعلم أن ما سمعه حقيقة أم لا لان هذه الكلمات جعلت قلب جيمين ينبض بشدة اكثر من اي مرة لذلك هو فقط خرج من الغرفة و ذهب آلى غرفته و هو شارد الذهنفي الصباح
استيقظت ايمي و هي تفرك اعينها بنعاس لتتوقف فجاء عندما رات انها في غرفتها
ايمي: ماذا حصل البارحة كيف وصلت إلى غرفتي انا لا أذكر شيءا غير اني كنت اتكلم مع جيمين...اوه جيمين مستحيل هل يعقل انه من احضرني الى هنا اوه هذا مخجل جدا
ايمي لم تكن تذكر أنها اعترفت بمشاعرها الى جيمين
بعد انتهاء ايمي من عمل روتينها الصباحي خرجت لتجد جيمين و هو خارج من غرفته
ايمي ببتسامة: صباح الخير جيمين
جيمين بتوتر: اوه ايمي صباح الخير
ايمي: هل انت من احضرني الى غرفتي
جيمين: نعم
ايمي بخجل: انا اسفة
جيمين ظن انها تذكرت أحداث البارحة لذلك توتر اكثر
لماذا
ايمي: لاني اتعبتك و انت تحضرني الى غرفتي
جيمين ليتنهد براحة: لا عليكي ببتسامة
ايمي: شكرا لك
جيمين: هيا لنفطر
ايمي: هيا
جيمين لا يعلم لكن ايمي حركت شيء بداخله لا يعلم ما هو لكن كل ما يعلمه انه شعور جميلمرت ايام و مع مرورها بدات مشاعر جيمين تكبر تجاه ايمي اكثر فأكثر كان شوقا يراء تغير ايمي معه اصبحت لا تتكلم معه كثيرا و تقضي اكثر وقتها مع جيمين لذلك كان يشعر ببعض الغيرة لأنه يظن انها لم تعد تحبه مثل قبلا
الى ان اتى ذلك اليوم الذي قلب حياة ايمي كان جيمين في غرفته متردد في ان يعترف لايمي لأنه و اخيرا تاكد انه يحبها كثير الى ان قرر أن يستجمع شجاعته و يعترف لها
لذلك ذهب إلى غرفتها و لكن في طريقه رن جرس البابيتبع 🤗
مرحبا سنفوراتي انا اسفة على التاخير لكن حدثت ظروف معي لم استطع ان انشر و لكن اتمنى ان هذا البارت يعوض عن آسفي 🥺🥺 و بعد هذا البارت سوف تنقلب أحداث و تصبح 🔥🔥🔥
و لا تنسو 👈⭐ و لا كومنت من أجل تشجيعي ❤❤❤💜💜
باي سنفوراتي 👐👐👐👐