البارت العاشر

611 14 0
                                    

صلوا على النبي ..

الجزء العاشر ..





بالمزرعه

كانت تسحب تبي توصل لابوها تبي توصل له ماقدرت ليه رجولها ماهي قادره تتحرك وليه تحس نفسها تعبانه
وتحس احساس تعب وليه سطام واقف وحاط ايده على
راسه صرررررررخت وهي تقرب من ابوووووها : ييييييبه ييييبه سسسسسطام ابووووي ايش فيه سسسسسطام ابوووي

كان يتحرك سطام يمين ويسار وهو ظاغط على راسه
واقف له ساعات ماقدر يتحرك صدمه الجمته

رفعت عيونها ساره وبلعت ريقها بصعوبه وهي مذهوله
صدمها حاولت تنطق بحروف اسمه ولكن الصدمه
الجمتها تبي تنطق بااحرف اسمه ولكن وضعها في موقف
كارثه رفعت ايدها لنبضها الثائر مختبر جنونها ولكن
ماهي ثواني الا فاقت من هذا الجنون حست صدرها
يعلو ويهبط وهي تحاول تهدي دقات قلبها ماهي مصدقه
محاولته استغلالها والان هي فااكبر كوابيسها رفعت
عيونها لعلها تلقي ندم او عتذار ولكن ماشافت غير الصمت
المحاط به تحركت وهي تجر نفسها قربت من ابوها
وهي تسحب راس أبوها بحضنها وهي تحرك يمين ويسار
تبي تكذب اللي صار قتل ابوي بجنونه صررررخت بهستيريه: يييييبه ييييبه يبببببببببه

سعود
كان يسوووق بسسسسرعه فايقه وهو يردف: كيف ابوي
مو ابوي وين عايش كنت يارب يارب رحمتك يارب يارب
غمض عيوووونه وهو يحاول يتنفس بصعوبه دق قلبه
بسرعه وجههه تغير باللون الاحمر وهو يحاول يضبط
نفسه ويخفف السرعه لكن كان ماهو بعقله كان يصرخ
بهستريه لعل اللي بقلبه يخف نظرات تلك المرأه ماراحت
عن باله ونظرات ذاك الرجل مابعدت من خياله ونظرات
ابوه كسرته حاول يثبت الدركسون وهو يضبط اعصابه
لكنه ثاررر مابداخله اغمض عيونه وهو يحس بالم ببطنه
وقلبه تركو له ال عنان فتح عيونه وهو يسمع رنه بوووووري قادمه حاول التقاط نفسه وانفاسه وهو يتابع بحضر ضيق
عيونه وهو يرص على سنونه محاول ضبط كل شي
لكن لكن غاب سعود عن كل العالم

مرت سنة.. 

والألم الذي يقطع أحشائك ويزعجك،

ولم تستطع أن تحدد مكانه في أوصال جسدك، لازلت
تجتره حرقة ولهيبا لا يهدئهما سوى الاستسلام للنوم.
الألم يجعلك تتمنى أن تنهي نهارك بأسرع وقت ممكن
وبأقل الخسائر. لكن يأتي موعد النوم لكي ترسل جسدك
الواهن إلى موعد لم ترغب فيه. النوم يصبح علاجك
المجاني، لكن إلى متى وجسدك يتقطع من الألم لمدة
سنة مرت سنة من الانتظارات والمفاجئات: غائب عزيز
يعود، تقابل هذه الأوقات لحظات غير متوقعة تشعر
أمامها بالضعف:مرت سنةمن الاكتئاب 
والحيرة، لحظات جلسنا فيها لوحدنا، 
اخترنا العزلة عن الآخرين، ولو مؤقتا، 
لأننا أصبنا بالعياء.. انعزلنا ووضعنا
يدنا تحت الذقن نحاول أن ننتقي أجمل
ذكريات الماضي لكنها تمزقنا كحيوان جائع.
. نفشل ونريد أن نشرع في بناء الحاضر، لكن
الشعور بالعجز يتضاعف لحظة التفكير في 
استجماع القوى.. نهرب ونشيح بوجهنا عن 
حاضرنا وندفع باب الأمل إلى المستقبل
، فتكون الرهبة من المجهول هي عنوان انكسارنا،
والحصيلة أن الانتصار كان لحيرة هذه 
اللحظات لم يزُل القلق واستسلم الجسد الموجوع لنوم بارد.

جـــنــون إمـــرأة وغــضــب رجــلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن