صلوا على النبي ..
يتبع الجزء الرابع ..
بعد عدت ساعات
كنوووز بهدوء وهي تجلس : غريبه طولو ساعه عشره
عزوف ببرود : احسن ان شاءالله مايجووورسيل : هههه هذي تبي الفكه فزت رسيل وهي تسمع دقت الباب وتنطق: جووو جووو
لبست حجابها وهي اختها وطلعت وقربت من الباب اردفت بخفوت: ياهلاابو سعود وهو ناررر بقلبه ماراح احددد يطفيها نارررر راح تحررررق قلبه اردف بخفوت: انا يبه الولد راح يدخل انا منتظر هنا
اردفت كنوز : ادخل ياعم المجلس
ابو سعود بهدوء: لايبا انا مرتاح هنا التفت لولده واردف : يدخل يايباكنوز فتحت الباب كامل وهي تردف : تفضل شدت خطواتها كنوز قبله لا يداخل
شد خطواته ونبض قلبه يكاد يطلع من مكانه
لايكاد ينتظم من حدت شعوره بتوتر عض على شفتيه المعتصمه بلع ريقه بصعوبه كان يناظر بعينه فارغتين من التوتر ومن الموقف اللي رماه اخوووه فيه شد على قبضت ايده وهو يهمس بصوت ممبحوح : وين جاه صوت بنت عمه الملسونه تفضل حرك راسه وهو ينطق بنفسه : حسبي الله عليك يامشعلوووو غمض عيونه وهو يبي يتراجع ضاقت فيه الوسيعه اهو دق صدر وندم وحدث مالم يكن بالحسبان ولم يطر على باله انو ياخذ اللي كانت بتكون لأخوه هز راسه بقهر وهو يبي يتراجع تقدم خطوتين مستعد للخروج لكن دخولها خلت خلايا عقلي ترتجف قبل خلايا جسمي كانت غريبه غريبه
فتنه صغيره رفعت وجهي اكثر لأرى ملامحها اي عينين هذي تملكها ليست فائقت الجمال لكنها انثى انثى ترضى كل رجلكنوووز كانت تناظر فيه مفهيه واقف ماجلس ابتسمت بخبث ونطقت: ياولد العم اجلس
من بعد كلام كنوووز جلس على طول مما خل البنات يضحكووو
عزوووف ومادراك ماعززوف مارفعت راسها ولا رفعت نظرها له ولا كانوو موجود كانت تسمع همس البنات وجههه استو طماطم والبنات اعتبروو خجل لكن هي اعتبرت اهانه بحقه حست بقهر بعد دخوله اه ياليتها ماوافقت بس زن البنات فوق راسها كانت تحاول تكتم الالم الذي يحترق بقلبها اغمضت عيونها ونسابت دموعها على خدها تحس بمعاناتها وفجأه حست ماعاد تسمع شي كانت تسمع همسهم وضحكهم فعلا اهي نادمه اشد الندم فتحت عيونها ورفعتها او يليتها مارفعتها لم تفارق عيونها عيونه لم تخاف ولم ترتعب ولم حست برتياح فجأه فهي كانت خايفه وكانت تحاول تترك المكان مدت ايدها لخصلات شعرها وهي تحركها بعشوائيه تبي تبعد التوترر اللي اقتحمها
كان يناظر فيها ووده يحفظ كل شي فيها او يخزنه بعقله لم يطلع يكون محتفظ فيها تنهد بصوت مسموع مما خل البنات يضحكو على طريقته صمت لساني عن النطق فتاة ذات ملامح شديدة العروبة شعرها من شدة سوادة اقتبس لونه من ظلام الليل عيناها الواسعتان وكأن المها أخذت منها جمال العيون ان وصفنا العيون احترنا في وصفها وجهها البالغ الروووعه
حاووولت وحاوولت فأغمضت عيناي لكي احتفظ بملامحه تنهددد بصوت مسموع وهو مبلم فيها رفع نظره للبنات اللي يضحكو والتفت لها وهي وجهها باين الخجل فيه
كنووز ميته ضحك على تنهيدته اردفت بخبث: خلاص ياولد العم انتهت النظره الله معك