حين تعشق الارواح بعضها لن يكون للفراق مذاق 5

882 72 11
                                    


انيوووووو...

البارت الاخير استمتعوا

في البارت السابق

اليوم التالي ... استيقظت نينا تجهزت و هذه المرة ركبت دراجة استاجرتها لتتجه لمنزل جيمين بتلك المزرعة لم يكن في المنزل او ربما كان نائما كانت تحاول رؤيته و لكن في مكان اخر كان جيمين عائدا لمنزله للتو من منزل تاي ... ليرى ان هناك من يتجسس عليه وعلى منزله كان يعلم من صاحب تلك الجلسة الغريبة كان هي شعر بقلبه يخنقه ليردف بحدة صوته تلك

........

نينا ؟؟

كانت تلك الكلمة كفية لتتجمد الاخرى مكانها ... احست بروحها تنشق و تعود لها احست باقدامها و كأنها خانتها قلبها لم يكن بخير هو الاخر الصمت ساد المكان لتستدير و هي تعض سفلى شفاهها البارزة ذات اللون الاحمر الداكن الذي يزيده احمر شفاهها اللامع جمالا ... عينيها اللتان رفعتهما لتنظر لبندقيتاي الاخر بحدة جعلت الزمن يتوقف ... ابتسمت له و التوتر ظاهر على وجهها ... لتردف بصوت حزين

نينا : مرحبا ... جيمين

نظر لها ليتنهد و يقول

جيمين : كيف حالك ؟؟

كانا يتحدثان كشخصين عاديين كأن شيئا لم يكن بينهما '' كيف حالك '' '' انا بخير '' '' و انا ايضا '' صمت ساد بعد هذه الكلمات ليردف جيمين

جيمين : تريدين رؤية المنزل ؟؟

نظرت نينا قليلا للفراغ لترد ب '' نعم '' باردة فارغة كروحها التي بدأت تنتعش بعد ان رأته ...

دخل الاثنان للمنزل كان الصمت سيد المكان ... كالعادة و كما تحبه نينا شايء دافيء بدون سكر زائد... و كوب قهوة لجيمين تحدثا قليلا عن احوالهما ... الى ان

نينا : انا مخطوبة ...

نظر جيمين لها ثم لكأسه محاولا حبس دموعه و كتم صرخته .. و حتى اخفاء الغصة التي علقت بحلقه و بقلبه ... ليقول لها

جيمين : اعلم رأيتكما تقبلان بعض بسيول ... كنت هناك لعمل

نينا : اه .. ليس لديك حبيبة ؟؟

جيمين : ربما ..

نينا '' قهقهت '' : كيف ربما ؟؟

جيمين : تريدين رؤية شيء ؟؟

نظرت له لتومئ له بابتسامة امسك بيدها لتتبعه نحو قارب صغير بدأ هو الاخر يجدف في النهر الذي رسم بخيالها ذكريات جميلة جدا معه ... كيف كانا يسبحان هناك يتبادلان القبل و يحتضنان بعض ...

تنهدت لتبتسم لاحقا بعد ان رأت الكثير من النباتات الجميلة على سطح النهر عليها ضفادع اجمل بمرات الكثير و كان لا حدود لها .. ابتسمت له لتبدأ بالضحك بلطف ... نظر لها جيمين ليبادلها الابتسامة هو حتى لا يعلم لماذا يريها شيئا خاصا به هو ... فهي لم تعد التي يعرفها ... حسنا هذا ما ظنه هو ...

رواية بارك جيمين '' حب اعمى '' مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن